الجزء الواحد والثلاثين

5.6K 304 43
                                    

مرحبا!!
فوت و تعليقات بين الأسطر من فضلكم؛)

.........

اليوم التالي...

كان جونغكوك يحدق بالنائم أمامه، بحيث..

وجهه ملفوف بالضماد و هو نائم بذلك السرير الخاص بالمشفى و عيون الغرابي الحزين تراقبه كان يتمسك بيد النائم بعمق و صوت مسجل النبضات يصدح بالغرفة

"عزيزي إستيقظ، أريد رؤية عينيك" همس بها بنبرة حزينة و شفتيه أخذت تقبل ظهر يده بلطف ثم عاود النظر إلى خاطف عقله و لكن دخول آرثر مع همسه قاطعه "تايون هنا، تريد رؤية أخيها"..

صمت و لم يجب ليفهم أنه لا يريد أحد أن يرى حبيبه بهذه الحالة ليومئ ثم يخرج و نظر إلى التي تبكي بحرقة ليقول "لا يريد أحد أن يدخل" زممت هي شفتيها ثم تجلس و تترك المجال لدموعها أن تتساقط بينما ..

جيمين كان يجلس بينما يبتسم بكل مرة يفكر فيها أنه قد تخلص من همه و أخيرا، أغمض عينيه ليتنهد براحة ثم أسند رأسه على جدار

و لكن تذكر يونغي..
كان ينظر لجانبه الإجرامي، و الذي لم يريد لأحد أن يراه و لكن بسبب تايهيونغ قد أظهره، و أمام حبيبه فتح عينيه و نظر إلى يونغي الذي يجلس بعيداً بقرب آرثر و لا ينظر إليه.

لحظات لتأتي الشرطة كي تأخذ إفادة كل واحد منهم ليتوتر في بادئ الأمر و لكن تذكر أنه إن تم حبسه لن يضعوه بالسجن بل مصحة لا غير و هذا أرحم من السجن و بما أن والده يملك معارف فقد يخرج بسهولة!

لمحه يونغي ينظر له بقلق ليبتسم بخفة لذلك القلق "مرحبا" رحب به الكل مبادلين له التحية "أتيت لكي آخذ منكم الإفادة ، هل كيم تايهيونغ مستيقظ؟"

نفى الكل ليومئ بتفهم ثم قال "إذا من كان معه حين خُطِف بتلك اللحظة؟" نظر الجيمع لبعض ليجيب جيمين "سأنده له" همس ثم نهض ليدخل إلى الغرفة ثم قال "الشرطة هنا تعال" قال للذي كان يحدق بالنائم بعمق دون أن يحرك بؤبؤه عنه فقد يستيقظ.

"إبقى معه أنت" همس جونغكوك ثم وقف لينحي كي يقبل جبينه ثم تأمله قليلا بحزن و عيون مرتخية و بعدها سار نحو الخارج ليبقى معه جيمين الذي إقترب و جلس مكان الغرابي!

كان يحد بالأرجاء دون النظر إلى أخيه المريض كان الصمت هو الوحيد الذي يجوب بالغرفة، و عيون المحمرة و ابدامعة التي تعود إلى جيمين تحركت ناحية أخيه

ليهمس "أنت محظوظ لبقاءك حي و إلا لم أكن لأسامح نفسي" إبتسم بخفة ثم نظر إليه أخيراً و تنهد بضيق ليقول مضيفا "سأسافر الآن و أنا مرتاح، مرتاح البال دون الداعي للقلق عليك فأنت الآن بين أيدٍ آمنة"

TK ∆ THE MASKED BOY +18 (مكتملة) Where stories live. Discover now