الجزء السابع والعشرين

5.9K 309 53
                                    


مرحبا بالعسل :)
فوت و تعليقات بين الأسطر لطفاً 💘

........

ذلك الهاتف الذي يرن منذ مدة و كان ملقى بإهمال على الأرض بينما بقع دماء تتكاثر بقربه كان المتصل 'أبي' تلك اليد المليئة بالدماء ملقاة بإهمال بينما ذلك الجسد يكاد يهلك من نفاذ طاقته

كان جيمين يحاول أن لا يفقد الوعي قدر الإمكان، الساعة التاسعة ليلا و قد تعرض للطعن من طرف عمه الذي هرب بعائلته، أنَّ بألم و أمسك جانب بطنه التي تنزف

"ا.. الـ.. اللعنـ.. اللعنة" شهق بألم ليرتخي جسده بينما هو يتأمل السقف و عينيه تحارب كي لا تغلق بصعوبة، صمت الهاتف ليعاود الإتصال للمرة العاشرة ..

رفع رأسه لينظر نحو تلك البطن الدامية لتتقوس شفتيه ثم قال ببكاء "آسف أبي!" إهتزت نبرته ليغمض عينيه بقوة و تتساقط دموعه

لا يستطيع الحراك كون قدمه مكبلة بالسرير و الهاتف بعيد، و الألم يفتك به، مسح دموعه ليتلطخ وجهه بالدماء .. نام على جنبه و تكور بينما يشعر بالألم الفضيع و عينيه بدأت بالتشوش

على ما يبدو أن ذنب أخيه حين ضربه ذلك اليوم قد تحول اليه و ها الآن يعاني وحيد لا منقذ له، تنهيدة مهتزة خرجت من ثغر المصاب مع شهقة تليها أخرى، هو يبكي نعم و لأول مرة له

يبكي لأن حياته ستنتهي بهذه الطريقة، كله بسبب ذلك العم اللعين، ليته تخلص منه!!

صوت مفاتيح تفتح رجع الأمل للذي ما إن فتحت الباب هو أغلق عينيه مغشيا و لكن قبل أن يسقط مغمى عليه كان هو.. حبيبه أتى لينقذه إبتسم بخمول ليهمس

"يونغي!"

همس قبل أن ينام بتعب و يونغي الهلِع كان ينظر لشكل جيمين الذي كان مليئ بالدماء!! صرخ مرددا إسمه لمرات إلى أن لا إجابة مُرضية، نظر إلى الهاتف الذي يرن و قد كان الوالد بينما نظر للجهة الأخرر وجد أن قدم جيمين مكبلة

هرع ليفك قيده و فعل بسرعة ثم حمله بكل سرعته و نظر لملاح جيمين المصفرة ليزيد من قلقه القلق أضعاف، نزل من الدرج ليركض نحو السيارة خاصته و وضعه بها بسرعة

"أرجوك حبيبي لا تمت" ترجاه بحزن و ركض نحو الجهة الأخرى ليقود به نحو المشفى لعله ينفذ!!

..........


كان تايهيونغ يبتسم بكل مرة يتذكر فيها ما طلب منه الغرابي آخر مرة، هما حاليا يتناولاَ العشاء بصمت و فقط صوت تراطم الملاعق و الأشواك من تصدر صوتا

TK ∆ THE MASKED BOY +18 (مكتملة) Where stories live. Discover now