الجزء الثامن

6.5K 340 56
                                    

فوت و كومنت بين الأسطر لو سمحتم ♡
إستمتعوا ➷





...

عطلة الاسبوعية بدأت كلٌ بمنزله حيث تلك الأمطار تهطل لتمنع مخططات البعض كونهم تجهزو للخروج بينما الآخر راوده السرور لرائحة التراب المبلل و منظر الغيوم المطيرة و الجو الهادئ..

كان تايهيونغ يحل بعض دروسه حيث عاد لغرفته القديمة، القبو! لأن تايون ذهبت أمس لأنه طرأ أمر مهم بعملها و عليها المغادرة

سمع خطوات تقترب منه ليجمع أدواته بسرعة ليضعها أسفل السرير ليعدله ثم جلس بجمود ينتظر من القادم الدخول، تم فتح الباب لتظهر ميون بغرورها الذي يفوح منها و نظراتها الحاقدة التي تغمر عيناها

"والدي يحتاجك سيد عاهر" قالت بحدة فهي لا تحب النزول لهذا المكان كونه لا يروق بها، فهي ترى المكان مقزز للغاية و غير نظيف و العكس كون تايهيونغ لا ينتهي يوم دون أن ينظف المكان الذي يمضي فيه اغلب وقته

نظر اليها و لم يجبها ثم إستقام بهدوء و صعد إلى حيث يجلس عمه الذي يضحك مع إبنه الذي يحادثه، التفتا كلاهما لتختفي إبتسامتهما و تُستبدل بـ تقزز "تعال لهنا" أمره و تايهيونغ فعل و إقترب منه

"لديك زبون في المساء تجهز لتذهب إليه، إذا أردت كلٌ منكم يكون بخير" هسهس نهاية كلامه بتهديد و تايهيونغ فهم مغزى كلامه ثم أومئ له بهدوء لينظر نحو الخارج الذي ينذر بعاصفة قوية قادمة

"متى سأذهب؟ " همس بخفوت و العم إبتسم بجانبية ثم إستقام مقتربا منه ليقف أمامه و يده وضعت أسفل فكه بلطف ليضغط بوحشية هناك مسببا ألم بفكه و العم لم يجعله هذا الألم سوى يبتسم

"لست من يقرر! أنت فقط كن كعاهر مطيع لسيدك و هذا يكفي أيها القبيح!" دفع بوجهه ليسقط أرضا و لم يستقم بل ظل بمقبعه و نظره مثبت بالفراغ ليبتسم العم و جثى بقربه

"خمس ملايين  ون كوري هذه الليلة إن لم تحصل عليهما تعلم من سيتضرر! الرجل غني جدا لن يؤثر به هذا المبلغ" هسهس بحدة بينما يمسك بخصلات شعر تايهيونغ بقوة ليقربه نحوه بغضب "تعلم.. مينا إشتاقت للحرية"

نظر إلى عمه بجرأة لم يعلم من أين له بها و لكن لم يتحمل سماع إسم أخته و يظل صامت "كله بسببك، أنت من يجبرها على البقاء هناك" قال بحقد لينظر العم نحو أبناءه بعدم تصديق..

تحول ذلك إلى ضحك ثم رفع يده ليصفع وجهه بقوة ليشد على وجنته ضاغطا بقوة ليبتسم بجانبية ثم نزلت يده لعنقه و ضغط بإحكام بينما لا يهتم للألم الذي يسببه للأصغر و الذي هو بعمر إبنه

TK ∆ THE MASKED BOY +18 (مكتملة) Where stories live. Discover now