الجزء الثامن عشر

5.9K 336 75
                                    

مرحبا:(
أزد من ثلاثين تصويت بس التعليقات أقل من عشرين حتى، التفاعل محبط🦋

فوت و تعليقات بين الأسطر رجاء:)
بعرف زودتها بس تحملو شوي بليز😭

...

"كوكي!"

همس ذلك الشاب بنعاس مقتربا من الكحلي وسط تحديقات تايهيونغ التي تحبس ماءها بصعوبة ليبتلع غصة مؤلمة ثم إبتسم بخفة، كانت إبتسامة مصطنعة جداً..

"عـ.. علي الذهاب! سأذهب مع تايون لوكيل العقار لنجد من يستأجر منزلي" قال بصعوبة فالفتى قد جلس بحضن الكحلي الذي قبل كتفه العاري بسطحية ثم وضعه على الأريكة ليقف مع تايهيونغ الذي فعل قبلاً

''و لكن لتوك أتيت و لم ننتهي من كلامنا" قال مستغربا و تايهيونغ نفى بسرعة بينما يتحاشى النظر له "لن أشتكي به فاليفعل ما يريد! إلى اللقاء"

أكمل كلامه بسرعة و ذهب من هناك بينما الفتى كان ينظر لهم إلى أن غادرو غرفة المعيشة، حمل جونغكوك معطف الاقصر ليمده له و كان يريد أن يساعده بـ إرتداءه و لكن تايهيونغ نفى "شكرا لا أريد أن ألبسه ... وداعاً"

كان جونغكوك مستغربا من تصرفاته المفاجئة و الغريبة كونه خرج دون إضافة أي كلمة أخرى !

و تايهيونغ فور ما خرج من المنزل و إبتعد قليلا بدأت عينيه بذرف دموعها الساخنة و حاليا يريد أن يبكي بقوة كطفل صغير أضاع ما يريد و لكن لا..

فهو قد توقع ذلك،..

فـ هل سيحب شخص مثله فيه عيوب الدنيا كلها به، هو غير كامل و ليس مثالي خصوصا لو يقارن نفسه مع ذلك الفتى الذي نزل تواً فقد كان جميلا حقا!

بينما هو،..
بشع، ضعيف البنية و الشخصية كذلك، هو لا يملك أصدقاء و غير إجتماعي ينعزل و الشيء المؤلم أكثر هو ملموس من طرف الجميع !

توقفت خطواته أمام ذلك المقعد بالحديقة ليجلس به منزلا رأسه و هو يبكي بصمت عينيه تذرف و قلبه يصرخ بألم بينما فمه مغلق يتأمل الفراغ

لن يراه أحد كونه يخفي وجهه بالقناع و عينيه بالغرة فلن يستطيع أحد رؤية حزنه، إبتلع ريقه بألم ليبتسم بسخرية "بحقك أيها الغبي هل سيعجب بعاهر مثلك! طبعا لن يفعل"..

كان يتنفس بثقل لينظر نحو الناس التي تتواجد بالحديقة منهم أحباء و هناك أطفال يلعبون و عائلات تتجمع هناك بينما هو إضافة لعبرة الوحدة هناك! لذا..

إستقام..
غادر تلك الحديقة بهدوء على عكس قلبه الذي يتألم و كأن سيوف مسممة تُغرز بقلبه دون رحمة، بقي يسير للمجهول ليسمع إسمه يتردد من شخص خلفه و كل مرة يعلو صوته ليلتفت و يجد أن سوجون هنا

TK ∆ THE MASKED BOY +18 (مكتملة) Where stories live. Discover now