◐ 8 ◐

637 47 79
                                    


.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

لا  تنسوا التعليق بين الفقرات نجومي🌟 🥺

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

دخلت أشعت الشمس الى تلك الغرفة لِـ تتساقط خيوطها الذهبية على وجهها الملائكي، عقدت حاجبيها بِـ إنزعاج لتطفلها عليها...

فتحت عيناها بهدوء، لِـ تتأمل سقف الغرفة من ثم نقلت نظرها لِـ النائم بِـ جانبها تتذكر أحداث الليلة الماضية...

لتبتسم بخجل وتتورد وجنتيها بسبب تلك القبلة التي ا
تبادلاها...

جعلت تتلمس شفتي النائم ببطئ، تستشعر ملمسها الناعم وتتذكر كيف أن صاحبها قد حاصر لها شفتيها بها....

تنهدت ثم إستقامت داخلةً الى الحمام وإستحم ثم إرتدت روب الإستحمام لِـ أنها لم تأخذ ملابسها معها......

لقد نست...

خرجت لِـ تجد شبيه القطط مايزال نائمًا، استغلت الوضع وإتجهت بسرعة ناحية الخزانة تخرج ثياب العمل وبدأت بإرتدائها بسرعة حتى تبقى لها إغلاق أزرار قميصها الأحمر...

لكنها تجمدت مكانها فور شعورها بيدي زوجها التي تحاوط خصرها دافنًا وجهه في ظهرها متمتمًا بِـ "صباح الخير"....

"ص...صباح النور"

أجابته بِـ تلعثم بسبب وضعيتهما القريبة هذه، لتكمل بعدها :

"سأحضر الفطور... إذهب وإستحم" همهم لها المعني ليطبع قبلة على ظهرها ثم يدخل الى الحمام...

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

تناولا فطورهما معًا ثم ذهبا لشركة حيث التقيا تايهي وجونغكوك وعاد كل منهم الى عمله....

"هل أنتِ جادة...؟؟"

تكلمت تايهي بعدم تصديق من الكلام الذي تسمعه من صديقتها المقربة....

"همممم... أجل فعل هذا.... تايييييييي أنا حقا لا أعلم لما ينبض قلبي بقوة عند إقترابه مني أو حتى عندما أسمع إسمه أو نبرة صوته العميقة..."

"هل... تحبينه...؟"

"لا أعلم.... حقا... أقصد... أنا ضائعة.."
همست بضعف آخر كلامها لِب تتنهد صديقتها وتقوم باحتضانها وتردف :

"هيا، لِـ نذهب الى المنزل تبدين متعبة، سَـ أخبر جونغكوكوكي وأعود إليكي.."

زواج مـن نـوع آخـر || MYG.JJK ✔️Where stories live. Discover now