الفصل الأخير

1.9K 138 30
                                    

الفصل الخامس عشر والأخير 🥺

صدم يوستن من سكون مالك فركض تجاهه وازاح الجميع بعيدا عنه وقام بالضغط بكلتا يديه علي قفصه الصدري بقوة وهو ينتفض باكيا ليقول :
_ لا ترحل مالك ! ابقي معي أرجووووك ! لن اقول لك شيئا يزعجك ولكن عد هيااااا لن تستسلم !
بكي ادهم بقوة وهو يمسك بيد مالك .. زاد يوستن من حده ضغطه علي صدر مالك ثم مال بجزعه ليقوم بالتنفس الاصطناعي له بقوة ليشعر ادهم باهتزازة اسوارة مالك ففزع ونظر لها ليجد الاسواره تكتسب الضوء الاخضر من جديد وبمجرد توقف يوستن عن التنفس الاصطناعي عادت مرة اخري لتكون حمراء فوقف ادهم غير مصدقا ما يحدث ثم امر يوستن قائلا :
_ انها تعمل ، انها تعمل ...لا تتوقف ! اعطه تنفسا صناعيا الضوء الأخضر يعود الي اسوارته !

جحظ يوستن وقفز بسرعه لكي يزيد من وتيرة اعطاء مالك تنفسا اصطناعيا حتي شعر بإهتزازه اسوارته القوية ونظر لها فوجد الضوء الثاني في اسوارته يخفت حتي نضب وتحول للون الأحمر ونظر الي اسوارة مالك ليري ذلك الضوء الأخضر ينيرها من جديد و شهق مالك ليعلن عودته مرة اخري للحياة تزامنا مع سقوط يوستن مغشيا عليه ..! صرخ عمر بفرحه وانقض علي مالك محتضنا اياه بفرحه عارمه واهتز جسده بالبكاء بفرحه ووقفت ياسمين تضحك بصدمه منا حدث وكأنها لا تصدق ان اخيها مازال حي يرزق .....

شهق ستيف بصدمه وتذكر أثناء برمجته للإسواره انه برمجها لإعطاء غيرها الحياة بمجرد نقل النفس لاخر يمتلكها ولم يخبر كال بمثل هذا كي لا يعترض فضحك مهللا وهو لا يصدق أن مالك قد عاد للحياة بسبب تلك الخاصيه التي لا يعلم سبب وضعها وحزن لانه ربما قد مات مالك دون ان يتذكر مثل هذة النقطه وينقذه ولكن حدثت من تلقاء نفسها فضحك ستيف بسعاده حقيقيه واخذ يهلل محتفلا ..

شعر كال بخنجر ينسل ليطعنه بقوة بعد رؤيته مالك يعود للحياة قبل ان تقطع الاسواره شريانه فصرخ بصدمه وهو يضع كلتا يديه علي رأسه .. نظرت كاليا حولها لتجد سلاحا ملقي أرضا فتحركت سريعا للالتقاطه فرآها ستيف وقام بسحب السلاح من يد وتين وفتح الفقاعه بشكل مفاجئ ليصوب السلاح علي العجوز وصدر صوت اطلاق النار عاليا لتسقط اثرها العجوز مفارقه الحياة اثر رصاصه أصابت جمجمتها لتهشمها الي اجزاء ..

صدم الجميع مما حدث وصرخ كال وهو يركض تجاه امه ليناديها صارخا وجثي بجوار جثتها لينتحب بقوة فراق امه ااذي يحبها أكثر من أي شيئ اخر ! .. لم يكن مالك قد استوعب ما يحدث من حوله ونبضات قلبه غير متزنه نهائيا وعقله يدور في كل الاحداث التي مضت حتي تذكر وتين علي الفور فرفع رأسه تجاه اللوح ليراها نائمه عليه وفاقده لوعيها .. لم يفكر كيف عاد للحياة او ما حدث او ما يحدث من حوله ليقفز سريعا تجاهها وحملها بين يديه رفضت قدميه ان تحملانه فسقط بها ولكنه عاد وحملها وتحرك بها تجاه الشجره ازاح مالك شعرها الذي سقط عفوا علي جبينها ونظر سريعا الي اسوارتها ليجد انها مازالت تحتفظ بحياتها نادى مالك يوستن ولكنه لم يجيبه فاقتربت منه مكة وحاولت بشتي الطرق ايقاظها الا انها لم تستطع

أسوار كال "وتين ٢ " Where stories live. Discover now