مَـاذا عَـن الإِسـبَـانِـي؟

214 17 1
                                    


وقفت على الشرفة ذاتها التي شهدت اكثر من حدث تاريخي، خطوبة تيهي الأولى، قبلتها الأولى و الأخيرة مع تايهيونغ و صراعاتهم التي لن تتوقف.
نفثت نفسها البارد على مشروب الاعشاب الساخن الذي اعطتها اياه شين.

"انا عالقة مع ابنك الشاذ يا شين ماذا افعل الآن؟"
صرحت تيهي عن الموضوع ذاته الذي لا يغادر تفكيرها ابداً هذه الأيام ابداً، نظرت بعدها الى داخل الشقة و تلاقت اعينها معه هو الذي تحدثت عنه منذ قليل.

"سأغادر للعمل أمي، هل تريدين شيء؟"
تحدث تايهيونغ بأدب مع تلك الجالسة بجانب زوجته، عاد و رمق تيهي نظرة سريعة و هو يقترب من شين.

"انتبه لمؤخرتك"
انهت شين كلامها بإبتسامة مما جعل تايهيونغ يوسع حدقتيه بتوتر.

"و اه تايهيونغ، لا تنسى المرهم"
تحدثت تيهي و هي تقف في زاوية الشرفة، أومأ لها تايهيونغ دون حتى ان ينظر اليها و فر بالهروب كعادته.

"صباخ الخير جميعاً، ارجوكم انتبهو وراء زوجتي الجميلة الحامل"
اتى جيمين يعانق هاني و يمشي بها ناحيتهم الى الشرفة.
"فليقبض الرب على روحي على ان ارى منظر رومانسيتكم النائمة"

"انظروا انظروا من يتحدث، ذاتها التي انشأت ملحمة بينها و بين زوجها في منزل حمويها"
ضربته هاني بخفة على كتفه حين رد على تيهي بهذا الشكل، أومأت تيهي بضجر و نظرت ناحية تايهيونغ بالاسفل و هو يركب سيارته.
"لو لم يكن اخاك متشبهاً بالرجال لم يكن لهذا يحدث، ثم انظر الى نفسك انت و عينك ذات اللون الارجواني.. نفس لون سترة زوجتك"

"متشبهاً بالرجال؟ اخي العزيز اكبر رجلاً سترينه بحياتك!
ثم... انتِ من ضربتني على عيني. فلـيبتلعك الجحيم"

"نعم اخاك اكبر رجلاً مع ابناء جنسه هيا اغرب عن وجهي قبل ان اغضب عليك كما غضبت على الذبل اخاك!"
نبست شين بعصبية مفاجئة جعلت جيمين يتخذ خطوتان للوراء بصدمة، أومأ تجاه والدته و غادر الشقة.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 02 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

CHARGED TO BE GAY| مُذْنِبْ لِكَوْنِهِ مِثْلِيَّ الجِّنْس    تحت التعديلWhere stories live. Discover now