زَوج مُـتَـجَـاهِـل

233 15 0
                                    

"اصمتي ولا نفس! لديكِ جيمين انتِ لا تشعرين بمدى يأسي"
استطاعت تيهي تسجيل دخول على موقع فونسي، لكنها ارادت ان تقضي وقتاً منفرداً وهي تكمل اجراءات التسجيل... لأن هناك بعض الاسئلة حول علاقتها مع زوجها كيم تايهيونغ.
"هل زوجك يتجاهلك؟"
هذا هو السؤال الذي سقطت عليه عيون تيهي قبل ان تغلق هاتفها.
تايهيونغ متجاهل؟ بالتأكيد.

فُتح باب شقتها بهمجية و ها هو عيناه متوسعة يبحث عن زوجته، حين وجدها تأكل الفشار ارتاحت عيناه و تحولت الى قلوب حب.
"يا قلبي انتِ، لا احد يتناول الفشار من بعد زوجتي الجميلة ارجوكم"
اسرع بخطواته نحوها و اخذ يعانقها، قهقهت باستحياء و هي تمضغ بالفشار.

"اخرج من شقتي، يكفي انك تدخل وانت ترتدي حذاؤك تدمر به سجادتي"
وضعت تيهي هاتفها على الارض بإنزعاج، تنظر ناحيته وهي مكشرة ملامحها.

"مقهورة لأن علاقتك مع زوجك متدهورة؟
اللعنة عليك"
تكلم بشفتيه دون ان تسمعه شين و ابتسم ناحيتها، بالضبط يقهرها.
شهقت تيهي و اشارت نحوه و هي تنقر شين.

"هل رأيتِ ذلك هل رأيتِ ذلك؟"
وقف جيمين يساعد هاني على الوقوف، و ابتسم بغيظ ناحية تيهي و مشى بزوجته الى باب الشقة.

" جيمين، أحسِن التصرف"
ابتسمت تيهي و مدت لسانها ناحية جيمين، وقفت و مشيت معهم ناحية الباب.

"حاضر امي"
"انتبه جيمين و انت تصعد بِـهاني على الدرج، قد تتعطل فراملها و تسرع بالصعود"
ركأت تيهي جسدها على الباب لترى جيمين و هو يقلب عيناه يساعد هاني على صعود الدرج.

"اذهبي للجحيم تيهي"
رفعت تيهي طرف ثغرها و لوحت بيدها الى هاني ثم اغلقت الباب، قبل ان تتمكن من اغلاق الباب بشكل تام قد فتحه تايهيونغ بشكل قوي و صدم تيهي.

"ما لعنتك!"
صاحت تيهي و هي مغلقة عيناها من الالم.
" كما قال جيمين، فلتذهبي للجحيم"
نبس تايهيونغ و مشي للداخل، وقف هناك صامتًا، حين أدرك بزاوية عينه وجود شخص آخر جالس على الكنبة. بطءًا، التفت نحو والدته التي كانت تلتمسه بنظرات حادة.

CHARGED TO BE GAY| مُذْنِبْ لِكَوْنِهِ مِثْلِيَّ الجِّنْس    تحت التعديلWhere stories live. Discover now