(9)-الى اللقاء

Start from the beginning
                                    

"اريدك ان تتزوجني كما سمعت زوجي الصغير "

كانت عيناه خاليتان من الحياة والصدمه بدت على محياه :

"اتزوجك اكيد انت تتوهم ولما هذا الشرط ؟"

استدار ليجعل ظهره مقابل له ليقول :

"اذا اردت ان تخرج من القصر حلوي الصغير عليك ان تتزوجني فهمت ؟"

تنهد بغيض ليقول بخبث هو الاخر:

"حسنا وانا لدي شرط "

استدار الكولونيل اليه ليرفع حاجبه وهو يقول :

"شرط ,تفضل جميلي انا استمع رغم اني لا اهتم لشروطك الحمقاء ستقبل سواء شئت ام ابيت"

عقد ذراعيه ونظر اليه لا يعلم لما جعله يشعر بعدم الراحه قليلا:

"اولا حين تتزوجني انسى العاهرات تماما "

نظر له باستنكار ليقول بتنهيده عميقه :

"طفل غيور حسنا فرحت الان ايها الجرو "

ويكمل بابتسامه باهته و حزينه :

"جيد ولست غيور ايضا"

ثم ضرب كفيه مع بعضهما البعض ليقول ببرود :

"حسنا اين الاوراق يا حضرة الكولونيل؟ حتى اوقع "

عقد حاجبيه بعدم فهم لتصرفاته المفاجئه :

"هل جننت ام ماذا؟ اانت بخير؟ او ان الصدمه اثرت بعقلك الصغير "

لوى شفتيه بانزعاج ليقول بهدوء :

"لا شيئ انا سانزل الان"

ليخرج ويتمتم بحنق :

"طفل"

خرج وسرعان ما تغيرت ملامحه للحزن في قلبه أصبح سجين بين قضبان قصره وأكثر شيئ قلبه قلبه المظلم الذي يكاد يهلك روحه نظر الى المدام صوفيا التي بادلته النظرات لكن بدت لبيكهيون انها نظرات اشمئزاز ونفور منه انزل الصغير راسه مطأطأ بخجل واضح وعار سيطر عليه فبالتاكيد مالذي يتوقع ان تفكر به كونه راته جالس فوق قدمي الكولونيل اكيد ستفكر بانه عاهر نزل للاسفل ليجد امه تنظف

حمح بيكهيون لتقول :

"امي ؟"

تساءلت الام :

"نعم صغيري"

تنهد بيكهيون ليقول بابتسامه متكلفه :

"انا سوف اذهب الان للمنزل"

...........................

Baekhyun

فتح الباب ليرى لوهان المقبل عليه وعلامات البكاء على وجه بيكهيون نظر له صديقه ليقول ببكاء :

"لم اعرف ماذا افعل لولو وافقت غصبا علي"

نظر له صديقه باستغراب ثم اجلسه على الاريكه حاول فهم عن ماذا يتحدث به صديقه ليقول بهدوء :

"بيكهيون مابك! هل الكولونيل هو السبب ؟هل فعل لك شيئا "

امسك بيكهيون شعره بكفيه بعصبيه وهو يقول ببكاء :

"انا سوف انا سس-ساتزوجه ساتزوج بارك "

شهق لوهان بصدمه :ماذاولما؟ ما السبب؟ ماهو ؟

مسح بيكهيون دموعه ليقول ببكاء :

"ههو كان يريد ان يحتجزني بالقصر وقد هددني بامي ولقد ترجيته بان لا يفعل لي هكذا وفي الاخير اشترط علي هذا الامر ووافقت"

احتضنه لوهان حتى يخفف عنه ليقول بهدوء :

"لا باس لا تقلق بيك "

وضع بيكهيون راسه في حضن صديقه وهو يقص عليه كل ماحدث له معه وغضبه وكل شيئ ودموعه لا تكف عن الانهمار ...كره حياته وكره الكولونيل بارك وكره كل شيئ له علاقة بالكولونيل المهووس بقي طول الليل مستيقظ ينظر للنافذه بجمود وملامح حزينه كان يريد كأي فتى الزواج باميره احلامه كان يريد ان يرى اطفاله كاي فتى في ليلة زفافه يرى حبيبته في فستان زفاف اغمض عينيه سامح لدموعه بالانهمار وشهقاته التي يمنعها من الخروج من عالمه الكئيب لكن كل ماحدث عكس ارادته ارتمى باحضان الدبدوب وهو يدفن وجهه بصدره القطني وناعم الملمس ليقول بحزن وكئابه:

"اشعر اني مدمر للغايه اريد ان اموت وانتهي من حياتي التعيسه التي اعيشها بسبب هذا الرجل ...انا أكرهه أتمنى الموت فقط وانتهي منه ومن جحيمه لا أريده أن يحبني أن يتركني وشاني"

......................

Park

لم تكن فقط كلمات بسيطه التي انطلقت من بين شفتيه تلك الكلمات اخترقت قلبه بشكل قوي وغريب اغمض عينيه متنهدا بالم
ألمه ذلك يحاول ان يخفيه بهالة من بروده لكن تلك الكلمات كانت بالتحديد هي التي جعلته يشعر بانه حقا بلا قيمة عنده امسك هاتفه ونظر الى رقمه ليتصل به

نظر ببرود الى الحائط ليسمع صوته المخنوق بالبكاء :

"تعرف يا جميلي كم احبك"

كان بيكهيون يستمع الى كلماته التي كانت بنبرة غريبه جعلته لا يشعر بارتياح ابدا ليكمل بصوته الخشن :

"تعرف ذلك الشرط الذي وضعته سافي به دائما الى اللقاء"

هذه الكلمات وبالتحديد كلمة الى اللقاء جعلته ينهض فورا وغصة عالقة بحلقه :

"ماذا ؟!"

ابتسم بسخريه ليقول ببرود:

"بالتوفيق"

ثم اغلق الهاتف ضرب الهاتف على حائط بقوه ويصرخ بقوه كسر كل شيئ امامه حتى السرير تحطم لنصفين اصبح كل شيئ مدمرا في غرفته خرج ليرى مدام صوفيا ويتنفس بشكل سريع:

"جهزي حقيبة السفر الكبير وكل ملابسي ضعيها"

🙋‍♀️🙋‍♀️🙋‍♀️🙋‍♀️🙋‍♀️
انتهى البارت

علقوا على الفقرات

ماهو الشرط الي وعدها ان يوفي فيه؟؟؟

وين بيروح الكولونيل بارك؟؟؟

مدام صوفيا راح تتكلم لوالده بيكهيون ام لا؟؟؟

بيكهيون يحب الكولونيل ام لا؟؟؟؟

حطوا اجوبه منكم😍

باي
اشوفكم ع خير فرولاتي

colonel / الكولونيلWhere stories live. Discover now