الأنا

كتب ممنوعة الفصل الثاني

هذا الفصل الثاني ححاول اخليه طويل شوي 

بعد ذلك اليوم ضلي يأتي ليساعدني ولكنه اراد شرط وهو ان اعطيه كتاب ممنوع في كل مرة ليقرأه ،واقفت على ذلك كي احصل على وقت للراحة والاكل ولا ااكل فطوري وحده وإنما اريد الغذاء ايضًا .

ضل يساعد وانا على المكتب اقوم بعملي الالكتروني ،حتى اتى وفي يده الكثير في الكتب وقف بجانب مكتبي وقال سيدة زين أليست هذه الكتب محرمة ،اعلم بذلك ولكن إن ازلت كل الكتب في هذه المكان لأنها محرمة لن يبقى في المكتبة كتب ،ومن قال لكِ ذلك ؟؟،لقد غضب مني المدير في اول شهر من عملي لأني ازلت اربعين كتاب .

ضحك وقال من الجيد انك ازلتيهم ،هل رأيت طالب يقرأ كتاب محرم في مرة ،مرات كثيرة ،إذًا لا دخلي بهم ،ولا يمكنني السطرة على ذلك ،بقيت نصف ساعة على إنتهاء وقت عملك .

خرجت من المكتب وارتب الكتبة واتأكد من إغلاق الأجهزة واذهب للأعلى لأتكد من ان اي طالب قد نسى شيئًأ،نزلت وتأكد انه لا وجود لأحد هنا ،لملتمت اغراضي ووضعت كتبي في حقيبتي ،حملت حقيبتي ،وتوجهت للباب اغلقته سلمت المفتاح للإدارة ،ركبت القطار لأنه لا يوجد حافلة في ي هذا الوقت اردت الجلوس ولكن لا يوجد مكان رأيته واقف يقرأ كات محرم وكان يغطي به وجهه رمقني بنظرة اعلم انكِ هنا .

نزل الكثير من البشر ونزلت معهم (عبالكم بخليهم مع بعض ويردون يسولفون لا والله )،ضللت امشي وهو ورائي وقد كان امر طبيعي ،ركبت المصعد اما هو فأخذ الدرج طريق ،وصلت لشقتي فتحت الباب واغلقته وضعته اغراضي على الأرض ذهبت إلى الحمام اخذت حماماً ،وانبحت على السرير فتحت هاتفي واخذت نفسي تشمئز منه بعض الوقت ،اخذت كتاب فأنهيته ،فتحت حاسوبي وجلست اشاهد حاسوبي دق احد الباب ،فذهبت لفتحه رأيته واقف .وقال مرحبًا لقد احضرت لكي طعام العشاء إن اردتي لقد اعددت هذا لوحدي إن اردتي يمكننا ان نشرب معًأ .

قلت شكرًا ولكني لا ااكل اللحوم فأنا نباتية وايضًا لا اشرب ،اغلقت الباب وعدت إلى السرير لأنهي مسلسلي ولكن حاسوبي انطفأ لأراه اراد ان اضعه على الشاحن وضعته على الشاحن وذهبت لأطبخ شئ لأأكله .

في صباح اليوم التالي فتحت المكتبة وجلست ارتبها وانظفها واسقي الزرق الذي بداخلها ودخلت المكتب  وقمت بعملي فاليوم يومي الأخير ومن بعدها سأنتقل لمكتبة اخرى ،انتهى يومي هذا ولكنه لم يأتي للمساعدة .

وعدت للمنزل بدأت في طبخ الطعام ،واكلته ازلت من طعامي وذهبت للخارج ذهبت ناحية باب شقته ضربت الباب ،فخرج لي وقال مرحبًأ وهو يبتسم ابتسمت في وججه واعطيته الصحن وقلت هذه لك ،وضعت فيه بعض اللحم اشتريته من الجزار بعد عودتي من العمل وشكرًا لمساعدتك لي هذا الأسبوع ،قال الكتب المحرمة ،لا عمل لي فيها الآن ،ذهبت لشقتي واغلقت الباب .

في صباح اليوم التالي ذهبت بالقطار للمكتبة الجديدة وقد كانت عامة وكبيرة وتعبتر مكتبة المدينة كلها كان يعمل فيها شخصان غيري تعرفت عليهم شخص عجوز بشيب ابيض في الرأس وزوجته الشقراء صاحبة الشعر القصير قامت بلفي حول المكتبة ،كان عملي هذه المرة هو ترتيب الكتب فقط ،مضت ساعتان وانا ارتب المكتبة ،ولم اعرف لنفسي كثيرًا .

قالا ان لديهم ابن يعمل في المدرسة ولكنه لا يعمل في  المكتبة بل يدرس اللغة ويحب قراءة الكتب المحرمة ويعيش لوحده لم اهتم بالموضوع كثيرًأ .

عدت لأرتب الرفوف التي كانت غير مرتبة ،وعندما كنت افرفر في المكتبة وانا احمل الكتب التي على اعادتها لمكاني ،رأيته في احد الرفوف يبحث عن كان قال فجأة هل يمكنك مساعدتي ،لف وجهه وقال هل انتقلتي إلى هنا اومئت برأسي وقلت عن ماذا تبحث ،ابحث عن كات اسمه لو بقيتي في مكانك ،قلت لقد رأيته في الرف الذي خلف هذا الرف ،قال وهو يضحك لا يمنعون هنا الكتب المحرمة ،قلت لأنها ليست مدرسة ،اعطيته ظهري وذهبت لأرتب الكتب ولكن بعضها لم يكن مسجل عليها أي شئ ،فذهبت بها للأسفل ورأيته يأخذ الكتب وينادي الرجل بأسم ابي ،دخلت بالداخل ،وقال لما اتيتي هنا ؟؟،لأن هناك كان فقط من اجل ان تخرج امينة المكتبة السابقة من نفاسها ،ولكن عملتي لسنتين ،لأن المراءة التي كانت تلد ولدت طفلين ووحملت على بعض ،وعندما عادت ذهبت هنا لمكان اخر ،وانا هنا ايضًا نيابة عن شخص اصابه حادث وكمسورة رجله .

قال سأأتي إلى هنا كل يوم إذًا رؤيتك ،ضربه امين المكتبة العجوز على رأسه ،وقال لا تتحرش بالفتيات ،تذمر واعطى ظهره وخرج من مكانه ضللت اعمل طول اليوم وقد كانت ساعات العمل لهذه المكتبة للمغرب .

خرجت من المكتبة بعد إغلاقها ،ركبت الحافلة وذهبت لشقتي ،انبطحت على السرير تذمرت قليلًا ،ذهبت للمطبخ طبخت لنفسي طعام ،ذهبت لأستحم وعدت للأكل .

بعد اسبوع من العمل في المكتبة العامة اخبرني امين المكتبة العجوز انه تم تشبيتي للعمل هنا واني سأبقى هنا ،وذهبت لأرتب الكتب ،لقد رأيته مدار ذلك الاسبوع وقد كان يأتي في عصر تقريبًا بعد دوام عمل المدرسة ،لقد رأيته طوال اليوم ،دخلت احد الممرات واخذت كتاب وقرأته وانا واقفه حتى دخل الممر وقال ،مرحبًا ،رحبت به ،لقد علمت انكِ ستبقين هنا ،اومئت ،جلس امامي وقال ألا نية لكِ للعودة للعمل في مكتبة المدرسة تعلمين ان المدرسة بعيده عن هنا وانه لا يمكنني ان اراك كثيرًا مثل السابق ،ولكن مايهمك ان تراني كل يوم ؟؟،لأني احبك ،وقفت من مكاني واعدت الكتاب بعد ان انهيته امس يدي وقال ،تعالي لشقتي لأريكِ مكتبتي ،وهل يوجد  بها كتب محرم ،كتابان فقط اريدك ان تكوني امينة مكتبتي للأدب وامينة قلبي وحبي ،حضضني بقوة وقام بوضع شفته على شفتي ،لم استطع إبعاده لأني وقعت في حبه ،اتت المراة امينة المكتبة  وضربته على رأسه .

وقالت تزوجها إن كنت تحبها .
وبعد ثلاث سنين ،كنت اطبخ طعام العشاء وذهبت بعه إلى طاولة الطعام وقلت لقد اعددت صدور الدجاج ،قال هذا يبان بأنكِ لست نباتية هل تكذبين علي ؟،لقد كنت كذلك ،قام بالقهقهة ،حتى بكى طفل صغير يريد الحليب .

(خلصتها طبعًا في بالي ثلاث وحدات بس ودي اجمعهم في وحدة بس فكرة وفكرت ان مايصلح جمعهم بس ترقبوا بعد فصول اكثر لقصص الحب )

قراءة ممتعة