" تشان يمكث لدى كافله يوم السب
و مينهو هيونج ترك الغرفة لكننى ننام بإرتياح
لكنك لازالت تلتصق بظهرى كالعلكة "
دفعه جيمين بخفة

" جيمين ! "

" ماذا مجدداً ؟! "
صرخ جيمين بحنق بينما يونغى التصق به أكثر و أحاط خصره بذراعيه

" شكراً … شكراً لك لأنك نظرت فى وجهى مجدداً "
أردف يونغى بصوت مخنوق و ألصق وجهه بظهر جيمين
و عندما حاول جيمين الالتفاف و مواجهته
شد على عانقه بقوة لـ يمنعه من رؤية وجهه الباكى .

-----------
---

" … غى يونغى "

فتح المدعو عيناه ببطئ و صُداع مؤلم أصاب رأسه .

" آه ، رأسى ي يؤلمنى "
اعتدل فى جلسته ببطئ شديد

" هذا لأنك استمريت فى البكاء حتى غفيت ايها الأحمق "
ضحك جيمين بسخرية و يونغى أنزل رأسه بخجل .

جيمين عرض على يونغى تناول الإفطار بالخارج لكى لا يلاحظ أحد وجود يونغى .

يونغى خرج بنفس طريقة دخوله و تسائل مجدداً إن كان وجود رجل أمن ضرورى .

مضى اليوم سريعاً بالنسبة لكلاهما ، كأن أحدهما كان ينتظر الآخر ليكون مكتملاً .

حان موعد رحيل يونغى و وقف كلاهما بانتظار القطار .

" جيمين ؟! "

" ماذا ؟ "

" لما قررت الصفح عنى ؟ اقصد أنا حتى لم اعتذر بطريقة صحيحة "
أردف مُنزلاً رأسه للأسفل

" … لا أعلم … ربما لأنك بَدوت لى كـ طفلاً تائهاً وجد موطنه ما إن خرجت والدتك

لا استطيع لومك على ذهابك لوالدتك لكن
لا أستطيع نسيان الماضي و الوثوق بك مرة أخرى ، اعتقد أننى سأبقى دائماً فى حالة تأهب لحين رحيلك مجدداً "

صمت جيمين لدقيقة يدرس بها ملامح يونغى
ثم أكمل

" رغم ذلك لازالت اود الاتكاء عليك
لازالت اود جعلك صديقى و إخبارك عن تفاصيل حياتى المملة و ربما زيارتك من حين لآخر "
لم يصدق يونغى أن جيمين يسامحه و يرغب فى منحه فرصة ثانية .

حتى إن كان لا يثق به بعد ، يونغى فكر بأنه سيعمل على ذلك ، سيربح ثقة جيمين من جديد كما فعل قبلاً .

------------
---

فى اليوم التالى ، استيقظ جيمين متأففاً من المشكلة التى وقع فيها .

سيكون عليه التدرب بعد المدرسة و تضيع وقته الثمين الذى يقضيه فى النوم .

مر اليوم الدراسى سريعاً على جيمين لعدم رغبته فى الذهاب لذلك التدريب .

و فى النهاية ، ذهب جيمين إلى الملعب بعد أن ارتدى ملابس الرياضة خاصته .

وقف بجانب المدرب الذى أردف

" اليوم سينضم لنا فرداً جديداً فى فريقنا ،
بالتأكيد لن مضطراً لتذكيركم بأن تحسنوا معاملته و تساعدوه قدر الإمكان ، و الآن عرف نفسك "

بعدها جيمين عرف بنفسه و تحدث المدرب بأنه سيكون لاعباً احتياطياً لأنه لا يملك المهارات بعد .

انفض كل منهم إلى التدريب أما جيمين فقد ذهب مع المدرب الذى يخبره بما عليه فعله .

" اعلم انك دخلت الفريق مُرغماً ولا تملك الموهبة أو الشغف لكن هذا فى صالحك ، فقط تأقلم مع الفريق و انا سأبقيك على قائمة الاحتياطى "

شكر جيمين المدرب لأنه كان متفهماً لوضعه .

نظر جيمين بجانبه و شاهد تشورانج يتدرب مع فريقه باحترافية متجاهلاً وجود جيمين .

-----------
------
----
-

مر شهرين على وجود جيمين فى الفريق ،
جيمين لم يكن يتدرب بجدية ، فقط يقوم بتمرير الكرة أو يبقى جالساً فى مكان ما يذاكر دروسه .
و قد مُنِحَ الفريق اسبوعين عطلة لأن امتحانات نهاية العام اقتربت .

جيمين يريد بحق الحصول على منحة كما فعل مينهو حتى لا تنقلب حياته أكثر لكنه
لا يستطيع الحصول على درجات افضل .

مهما ذاكر و قضى ساعات منقلباً إلى كتبه ، يبقى فى مكانه كما هو .

المعلمة المسئولة عن فصله ، لازالت تدفعه ولكنها توتر جيمين كاللعنة .

جيمين يُقابل تاى و هوسوك و جونغكوك على الدوام ، فقد اتفقوا على أن يتقابلوا فى نهاية كل أسبوع .

يونغى و جين يُراسلان جيمين باستمرار .

لازالوا جميعاً يحاولون ترميم ثقة جيمين بهم .

تيمين لازال مزعجاً و ثرثاراً .

احتفل الملجأ بـ عيد ميلاد مينهو الثامن عشر لأنه سيرحل ما إن يُنهى امتحاناته .
فـ المنحة التى حصل عليها توفر له المسكن و المأكل طوال سنوات دراسته الجامعية .

تشان لازال تشان لم يتغير .

مونبيول كان هادئاً
فقد اختفى منذ بداية الفصل الدراسى و تشورانج لم يعرف عنه شيئاً قط .

ربما يكون هدوء ما قبل العاصفة !

- انتهى -

Alternative 🍃 | بديل Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin