لـلحظة 🍃

2.2K 185 61
                                    

الحمد لله ♥️

.
.
.

" هل اخبرك أحدهم أن مخيلتك واسعة ؟ "
أطرق جيمين

" حسنا لا تجاوبني الآن ، عندما تكون مستعداً أجب بصراحة "
جين اراد مساعدته لكن لم يكن ليضغط عليه ليرضى فضوله .

" ما الذى تفعلانه هناك ! تعالا لنلعب "
هتف نامجون لأخيه و صديقه الصغير يدعوهما للعب العاب الفيديو لأن والده يستمر بالخسارة لذا اتجه كلاهما إليه

" جيمين "
نادى السيد كيم جيمين الذى توتر بشدة بينما يلعب مع نامجون إحدى العاب الفيديو ثم أكمل
" كم عمرك ؟ " 

" ثلاثة عشر "
أجاب جيمين و السيد كيم اومئ بهدوء بينما ينظر إلى جين

" جين ، اريدك فى المكتب للحظة "
انقبض قلب جيمين الذى يخشى اعتراض السيد كيم على وجوده معهم لليلة .

--------
---

" هل سمح له والداه بالمكوث خارجاً ، حقاً ؟ "

جين تفادى النظر إلى والده و اخفض رأسه

" أجل "

" لم أعهدك كاذباً "
نظر له والده بخيبة

" الأمر أنه ..."

" لا تكذب جين "
اردف والده بحزم ، لطالما نجح والده فى كشف اكاذيبه .

" هو نام فى الشارع البارحة أبى ، لم يأتى أحد لاصطحابه او الاتصال به حتى ،
لم يُخفى علىّ سخريته عندما أذكر والده أو حتى نظراته باتجاه هاتفه فى انتظار مكالمة هاتفية منهم ، هو حرفياً تم التخلى عنه "

تنهد جين مكملاً

" أنا حتى لست متأكداً إن كان سيعود للمنزل غداً بحق أو سيمكث فى الشارع ليوم اخر بانتظار شخص آخر لاصطحابه لمنزله ، هذا إن كان شخصاً جيداً و ليس مهووساً بالقتل أو اغتصاب الأطفال "

تدراك السيد كيم انفعال جين لذا عناق واحد كان كفيلاً بتهدئة جين

" جين اهدأ ، أنت تعلم أنى لن اتركه يذهب هكذا بدون أن اطمئن "

" شكرا لك ابى "

------
--
-

يقتضم أظافره من شدة توتره بينما عيناه مصوبة تجاه الباب الذى عبر جين من خلاله منذ بضع دقائق .

Alternative 🍃 | بديل Where stories live. Discover now