تعافى 🍃

2.2K 194 153
                                    

الحمدلله 💕
.
.
.
.

" ألم تنخفض حرارته بعد ؟ مضى يومان على حالته تلك "
سألت إحدى مقدمى الرعاية زميلتها القائمة على رعاية جيمين و التى هزت رأسها نفياً

" يستمر بالتمتمة و التآوه كل فترة
يستيقظ لثوانى ثم يعود للنوم مجدداً ،
بأى حال إن لم يتحسن بالغد علينا أخذه للمستشفى "
أردفت السيدة

" آمُلُ ألا تعانى أكثر من ذلك ، بارك جيمين "
تنهدت بثقل و هى تمسح رأس النائم
ثم التفت فجأة إلى من يقبع على الأفرشة المجاورة قائلاً 

" جيمين مريض ، لا تزعجوه "

----------

فتح عيناه لا يدرى بأى أرض يكون ، حاول الجلوس لكنه شعر بصداع حاد يداهم رأسه لذا عاد للاستلقاء ثانيةً.

نظر حوله مكتشفاً المكان رأى سرير مزدوج آخر بأستثناء الذى يقبع عليه .

وفى أحد أركان الغرفة خزانة كبيرة إلى حد ما تكفى لشخصين .

سمع صوتاً آتياً من فوقه كاحتكاك الحديد ببعضه ثم تبعه ظهور رأس تتدلى من أعلى .

" هل استيقظت !؟ مرحبا بك جيمين فى غرفتنا المتواضعة ، أنا تيمين ، انتظر أليست اسمائنا متشابهة ، لا انتظر
كيف تشعر أولاً ؟ هل أنت بخير ؟
اعتذر أنا كثير الكلام ، هل ازعجتك ؟
هل كنت حقاً متبنى ؟ 
يا إلهي على التوقف عن الكلام "

و قبل أن يرد جيمين نظر إلى مصدر الصوت الآخر.

هناك من انزعج أيضاً من صوت تيمين .

" ألا يمكننا النوم بهدوء دون إزعاج من حضرة السيد تيمين ! "
أردف فتى ذو وجه لطيف ، شعر بنىّ
و يبدو اكثر نضجاً بالنظارة الطبية و اكبر سناً منه

" أنا مينهو ، كيف تشعر ؟ "
تحدث الفتى مجدداً وهو يقترب من القابع على السرير و جيمين فقط اومئ

" أقلقتنا عليك ، لم تستيقظ ليومين "

" أنا بخير أظن "
أردف جيمين ناظراً إلى السرير المجاور له

" هذا يكون تشان ، سيعرفك على نفسه غداً "
أردف تيمين قاصداً صديقهم الثالث

" هل حقاً كنت متبنى ؟ "
سأل تيمين بفضول مجدداً

اشاح جيمين بوجهه بعيداً و نظر مينهو إلى تيمين مؤنباً إياه .

Alternative 🍃 | بديل Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang