بسم الله
.
.
31 ديسمبر 2022
على الساعة السابعة ليلا كانت إيليونغ تصفف شعرها بعدما إرتدت فستانها الأسود القصير الذي لاقى حده عند ركبتيها و سترتها القصيرة البيضاء لترتدي فوقهما معطفا فالطقس بارد
كانت تنظر في المرأة بينما تضع بعض مساحيق التجميل بينما يانغيانغ كان مستلقيا على سريرها يرتدي ثيابا جديدة و رسمية أيضا كانت تناسق ثياب الأخرى فقد إشترياهما سوية
"لو كنا مانزال نتواعد ،لكنا الأن سنحتفل بعام على مواعدتنا، "
"مر عام بالفعل"
تحدث بسخرية لتنظر هي إليه لتقلب عينيها
"لماذا والدتك قامت بدعوة الجميع على أية حال؟"
أضاف سائلا لترفع كتفيها بجهل
"أظنها جمعتنا للعشاء بما أن الحفلة تبدأ على التاسعة ، فنحن لن نحصل على عشاء هناك بالفعل "
نبست ليومئ هو
"اتساءل ماذا يفعل الاخرون لقد تأخروا"
سأل نفسه ليعيد الإستلقاء يستخدم هاتفه
كانت أوليفيا تنظر بريبة إلى حبيبها وهو يتمعن بنفسه في المرأة ويتفقد نفسه ، هو سيجن بسبب ذلك اللقب ، هو يعزم على الفوز بلقب ملك الحفلة ، إن لم يفز سوف يتحطم نفسيا للأبد ، وهذا شيئ لا تريده الاخرى، أو ربما هي تبالغوفي تحليل الوضع؟
"أوليف ، هل أبدو جميلا؟"
بتوتر كان يسألها ، هو حقا يبدو مستاءً ومتوترا
" إذا كنا في غرفة مليئة بالتحفات الفنية ، فما كنت لأبعد عيني عنك و أرمق تحفة غيرك"
خاطبته لتقبله وتبتعد وهاهي تبتسم بخفة ليبتسم هو أيضا بدفئ سرعان ما إنقلبت ملامحه للثقة
"أنتي محظوظة بي ،سأهزم ذلك الغبي"
إبتسم ليتحدث بثقة
أن يكون واثقا هكذا أحسن من أن يكون خائفا و متوترا
"هيا أيها الملك الحسن حان وقت الذهاب ، أم أنك ترغب في مجالسة شقيقك؟"
قهقهت بينما تخرج من الغرفة ليتبعها هو راكضا
حانت الثامنة مساء ، وكان تقريبا الجميع في منزل إيليونغ ، يانغيانغ و إيليونغ في المطبخ يحضران الأطباق، رونجين و رين كانا صامتين على غير العادة لأن الجميع اعتاد عليهما إما يتحدثان او يستمعان لكنهما متصنمان ، جي يون و هيوك كانا ينظران لبعضهما البعض ويضحكان ، سونقتشان وأوليفيا كانا يتبادلان أطراف الحديث مع بعضهما البعض وكان الأمر مثيرا للإعجاب لانراهما مساالمين هكذا دائما ، و جيسونغ كان فقط يقضم شفته بتوتر لما هو مقدم على فعله في الحفلة ويتخيل ردة فعل اخته ، ومن ثم جينو الذي أدهش الجميع بصديقته تشايوون التي يدعي أنهما أصدقاء فقط ، و بالنسبة لجايمين فقد إعتادوا عليه يتسكع مع هييجين وكونهما شريكا بعضهما البعض في الحفلات والمناسبات
بينما الجميع كان يتناول طعامه في هدوء ، دون تواجد والدي إيليونغ فقد خرجا ليذهبا إلى إحدى الحفلات المرموقة التي تناسب سنهما ، تاركين المراهقين في المنزل
وقف هيوك بثقة لينظر لرونجين بخبث
"إياك"
حذره وهو يحمل السكين الذي كان يقطع به اللحم
"سأجعلك كتلة لحم في طبقي دونغهيوك"
حذره للمرة الثانية
