بسم الله
.
.
كانت تستلقي على سريرها تنظر الى شاشة التلفاز بشرود بينما في الواقع كانت تفكر بما حدث البارحة
فلاش باك
تنهد لينظر ناحية البيانو بعدما قامت هي بطرح ذلك السؤال ، لتبدأ بمعاتبة نفسها بسبب سؤالها الذي يعتبر انتهاكا للخصوصية
هو يعلم انه ليس من الجيد الفصح عن نفسه، بل ليس حتى من المسؤولية أن يثق في تلميذة عادية من تلاميذه لكنه لا يعلم ماخطبه ليفتح فاهه يفصح عن مابداخله
"قبل أن أقدم إلى هنا ، في ثانوية سابقة كنت معلما جديدا هناك وكنت معلم الإنجليزية الخاص بشعبة الفنون، كنت عادة ما أتسلل الى قاعة تشبه هذه القاعة الحالية و ابدأ في العزف وقد كنت سعيدا بذلك ، ليس عندما بدأت إحدى طالباتي بالدخول للقاعة بعدما علمت بتواجدي هناك ، لم أمانع لأنها كانت تسألني عن بعض الدروس وكنت ايضا اعزف معها بعض المعزوفات التي تعلمتها سابقا لكن سرعان ما إنقلبت الأمور ضدي فأصبحت بعض الشائعات تتسرب من حولي بسبب ذلك حول تعاملي مع هذه الطالبة لذلك إستقلت من تلك الثانوية واصبحت مثل هذه الاشياء تجعلني اتذكر الموقف"
انهى حديثه ليرفع نظره من على البيانو ناحية إيليونغ
هي تتذكر جيدا قصته التي سمعتها اثناء تواجدها بخزانته ذلك اليوم حول انه البعض قد اتهمه بتسريب المواضيع والتعامل الغير قانوني مع التلاميذ لكن لماذا قد يحصل هذا
"لكن لماذا قد يحدث شيئ كهذا؟"
جهرت بافكارها لتعيد شتم نفسها
" حينما تتحصلين على وظيفة سترين الكثير من المواقف المشابهة بل أحيانا أسوء"
نبس هو ليعم الصمت بينهما لتبتسم هي
"شكرا لك استاذ تين انت استاذ جيد حقا! بالنسبة لنا "
تزامنا مع إستقامها هي تحدث
إنتهى الفلاش باك
"من يانغيانغ الى إيليونغ هل انتي هنا؟
كان يلوح بيده امام وجهها لتنظر اليه اخيرا ليقلب عينيه وهو يرمقها
"تقومين بدعوتي لمشاهدة فيلم لتتجاهليني طوال مدة الفيلم؟"
إنتحب وهو يعيد الإستلقاء بجانبها
"أنتي تثيرين ريبتي هل لديك عائلة تفكرين فيها؟؟ هل تخبئين شيئا عني؟ هل انتي متزوجة بالسر؟؟"
كان يتصنع الشك لكنه في الحقيقة يملك بعض الشك حول صديقته فليس من عادتها الشرود
"هيا وقت الدراسة ليو يانغيانغ نحن في شهر ديسمبر لدينا اختبارات وفروض لإجتيازها"
تجاهلت سؤاله لتبدأ في دفعه عن السرير لينهض ليتأفف فور سماعه كلامها بل كان يتمسك بالسرير
"قد ارافقك للنادي واشاهدك تتدرب اذا حصلت على علامة جيدة "
لتجده يسحبها ثم يدفعها ناحية المكتب ليشرعا في الدراسة ليضحك الاثنان بعدما صنعا تواصلا بصريا
