"مَرحَبا سَيد يُونغِي، انا طَبيبَڪَ الخَاص، أُريدَڪ ان تُخِبَرنِـي بِمَا تُريد أن تُخبِرَنـي، أعِدَڪ ان ذَلِڪ الذِي سَوف يَجِري بَينَنا الأن لَـم يَعِرفَـه أحَـد سِوَى أنَـا و أنتَ."
تَحَدَث ذَلِڪ الشَخص الجَالس أمَامِـي، مُرتَديَا مِعطَف نَاصِع البَيَاض، فى يَدَه مُلاحَظَه صَغِيِـره و قَلَـم حِبِر تَرَبَعتُ فى مَضجَاعِـي هَذَا و قُمتُ بإخرَاج تَنهِيدَه طَويلَه تُعَبيِر عن الفَرَاغ الذِي بِدَاخِلـي.
شَّـاب فى الثَالِـث و العشريِن مِن عُمرَهِ، لا يُهَاب أحَد، يَعيِش وَسَط عَائِله مَليئَه بالشِجَارات و عَدَم الإتِفَاق سَواء بَينَ الأبَاء أو الأوُلاَد، لا يَروُق لِـي هَذا المَڪَانْ
لَم أستَطع العَيش وَسَط ڪُل هَذِه الإختِلافَات، ذَاتِي تُحِب الهُدُوء، لَم أنڪِر أنَنِـي أُحِب المُوسِيقَى و بَارِع فى صُنعَهَا و تَنسِيقَها، لَڪِنَنِي أمِيل الى الإستِرخَاء و الهُدُوء.