CHP1

341 17 6
                                    

"اذكروا الله"
"قراءة ممتعه"


••

"مَرحَبا سَيد يُونغِي، انا طَبيبَڪَ الخَاص، أُريدَڪ ان تُخِبَرنِـي بِمَا تُريد أن تُخبِرَنـي، أعِدَڪ ان ذَلِڪ الذِي سَوف يَجِري بَينَنا الأن لَـم يَعِرفَـه أحَـد سِوَى أنَـا و أنتَ."

تَحَدَث ذَلِڪ الشَخص الجَالس أمَامِـي، مُرتَديَا مِعطَف نَاصِع البَيَاض، فى يَدَه مُلاحَظَه صَغِيِـره و قَلَـم حِبِر
تَرَبَعتُ فى مَضجَاعِـي هَذَا و قُمتُ بإخرَاج تَنهِيدَه طَويلَه تُعَبيِر عن الفَرَاغ الذِي بِدَاخِلـي.

شَّـاب فى الثَالِـث و العشريِن مِن عُمرَهِ، لا يُهَاب أحَد، يَعيِش وَسَط عَائِله مَليئَه بالشِجَارات و عَدَم الإتِفَاق سَواء بَينَ الأبَاء أو الأوُلاَد، لا يَروُق لِـي هَذا المَڪَانْ

لَم أستَطع العَيش وَسَط ڪُل هَذِه الإختِلافَات، ذَاتِي تُحِب الهُدُوء، لَم أنڪِر أنَنِـي أُحِب المُوسِيقَى و بَارِع فى صُنعَهَا و تَنسِيقَها، لَڪِنَنِي أمِيل الى الإستِرخَاء و الهُدُوء.

خَرَجتُ من هَذَا المَنزِل الذِي أصَبَْـح مَصّدَر الإزعَاج بالنِسبَه لِـى، تَوجَهتُ نَحو المَلهَى اللَيلِـي الذِي يُنسِيق أصدِقائِـي أحدَى الحَفلاتُ هُنَاڪ، جَالَستُ أحتَسي الشَرَاب، ظَلَلتُ أشَربُ ڪَأسٌ فى التَالى فى التَالى، أُريِد أنسَى حَياتِي المُزعِجَه، أُرِيد فُقدان الذَاڪِرَه.

بَعد وَقتٌ لَيس بِـطَويِل، وَجدتُ صَديِقِى الأصغَر يَأتِي بِجَانِبـي، فى يَدَه طَبَق صَغِير أسّوَد اللَون بِـه بَعض الأشّياء، مَا بَين عُشب بُنِي اللَون خِشِن المَلمَس، بَعض الأوراق الصَغيرَه البيِضَاء، بَعض الحُبُوب المُلَوَنَـه، مَسحُوق أبيَض مِثل الطَحين.

أحتَسَيتُ من ڪَأسِي و نَظَرتُ لَـه بِفُضُول قَاتِـل
"مَاذَا تَفعَل؟!"

"أُتَحَاولُ الى طَائِر يا صَديقِي"
قَهقَه جِيمِين على جُملتَـه

ڪَان شِعَري فى ذَلِڪ الوَقتُ
"لا أهتَم.."

ألقَيتُ نَظِرة على الجَانِب الأخَر، شَئ مَا لَفَت إنتِبَاهِـي لَقَد أعجَابَنِـي، الفَتَاه ذَات الشَعِر الأخضَر، أطلَقتُ عَليهَا ذَلِڪ الاسِم لأنَه أعجَبَنِـي، لَم يَڪُن شَعرَها بالڪَامِل مُلَون بِالأخضَر.

ڪَان شَعرَها قَصِير يَصِل حَتَى أذُنَهَا لَونَه أسُود، فى مُؤخِرَة رأسَها يُلَون بِاللَون الأخّضَر القَاتِم حتى نِهَايَه الأطِراف، تَقِف على البَار تَحتَسِي الشَرَاب الخَاص بِها، أدَارتُ وجهَها نَحُوي، ثُم تَلاقَت أعِيونَـنَا بُبَعضَها، لَم تَأخُذ نَظَرَاتَنَا سِوى عِدَه ثَوانِـي، ثُم عَادَت لِـوَضعَها و لَم تَهتَم بالأمِر.

"يُتبع

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.

"يُتبع."

•••
_رواية جديدة ، هى نوع ما قصيرة
لكننى احببت الفكرة.

_اتمنى ان تدعمونى.♡

FATE||M.Y.GDonde viven las historias. Descúbrelo ahora