ذابت الكآبة الباردة لتتحول إلى غضب أحمر حار.
مع مرور ذلك اليوم ، كان الشيء الوحيد الذي شعرت به كاميليا هو الغليان الذي يندفع عبر رأسها. لم يكن لديها الوقت لتهدأ ، فقد اجتاحها ذلك الغضب الذي أخمد كل صدمتها وارتباكها ويأسها.
من الواضح أن الأمر تم بدافع الخبث.
كانت محاولة لإيذاء كاميليا شخصيًا.
شخص ما أراد حقًا إذلالها. كان الأمر مختلفًا عن النميمة التي تحدث دائمًا من وراء ظهرها ، شيء أكثر دهاءً وانحطاطا.
من الذي وقف فوق نيكول ، يتحكم بها مثل دمية؟
- هل تعتقد حقا أنني سأبقى مكتئبة هكذا؟
من فعل هذا كان من الواضح أنه يفرح بمعاناتها. لذلك ، كلما طالت فترة البؤس ، زادت المتعة التي يتمتعون بها.
لذلك ، هل تستطيع حقًا الجلوس هنا وهي تشعر بالأسف على نفسها؟ وقفت كاميليا على قدميها ورفعت وجهها.
قد ينتهي بها الأمر بفعل شيء صاخب وصنع المزيد من الأعداء ، لكن فليكن.
- أنا بحاجة لسماع ما تقوله نيكول.
من دفعها لذلك؟ لماذا أرادوا فتح جراحها القديمة بهذا التقليد؟ فقط من كان يريد إذلالها هكذا؟
- سأقوم بتمزيقك.
وعدها الويس بالعثور على الجناة ، لكن كاميليا لم تكن من النوع الذي يمكن أن يجلس مكتوف الأيدي ويعهد بكل شيء إلى شخص آخر.
سوف تكتشف من وراء هذا بنفسها.
بينما كانت تمضغ شفتها كما لو كانت تعض غضبها ، سارعت كاميليا عبر القصر وحدها.
وجهتها كانت منطقة نوم الخادمات.
كانت هناك غرفة كبيرة في الطابق الثاني بها أسرة مصطفة بجوار بعضها البعض ، ولم تحصل على الكثير من ضوء الشمس.
كانت هذه هي الغرفة التي تم فيها إيواء الخدم والخادمات من ذوي الرتب الدنيا. عندما كانوا أكبر سناً ، كانوا يتسلقون الرتب وينتقلون إلى غرفهم الخاصة.
انتقلت إلى الجزء البعيد حيث تنام الخادمات. وبينما كانت تنظر وراء الستار الفاصل الذي يفصل بين الجنسين ، لم تستطع رؤية نيكول على الإطلاق. عندما استجوبت الخادمات الشابات الأخريات ، قالوا إن بعض الخادمات الكبار قد استدعوها بعيدًا.
YOU ARE READING
A Villainess wants to slim down her husband
Fantasyكاميليا، ابنة الكونت ستورم، فشلت لتكون خطيبة الامير الثاني الذي اختار ابنة البارون اندي لتكون خطيبته وبارك علاقتها الكل. على الجانب الاخر رسموا كاميليا كعدوة للحب وعاقبوها بتزويجها لرجل شديد السمنة والقبح، المُلقب بضفدع المستنقع بسبب شكله، حاكم من...
