كانت تشعر بأطراف أصابعها مغمورة في الماء البارد.
هل حطت على ظهرها؟ ألم خفيف يسري في عمودها الفقري. حتى عندما فتحت عينيها قليلا ، كان محيطها مظلمًا كأنها كانت لا تزال مغلقة. لكنها ما زالت تشعر بالميازما الشديدة على بشرتها.
استلقت كاميليا بلا حراك ، وتحدق في الظلام. ثم فجأة ، قفزت بقوة.
- أين أنا فقط… !؟
كانت قدميها باردة وخدرة. شعرت أن ظهر فستانها مبلل الآن بعد أن رفعت نفسها أيضًا. في الواقع ، شعرت أن جسدها بالكامل قد غرق. لكن في الواقع لم يكن ماء. ما سقطت فيه كان شيئًا أقرب إلى مستنقع ... وكان مجرد لمسها مؤلمًا. كان مثل المستنقعات المليئة بالميازما السائلة.
عادة ما يتم إطلاق الميازما كنوع من الغاز ، ينتقل في الهواء. ولكن عندما تصل إلى مستوى عالي جدًا من الكثافة ، فإنها تتحول إلى سائل بدلاً من ذلك. عندما يتجمد هذا السائل إلى قوة سحرية خالصة ، فهذه هي الطريقة التي يتم بها إنشاء احجار المانا.
بعبارة أخرى ، كان هذا وريد مانا ، وهو المكان الذي نشأ منه كل من الميازما و احجار المانا.
- لم تكن كذبة كاملة أن نقول إنها قد ذبلت إلى حد ما.
حتى لو جفت احجار المانا، كان هذا المكان لا يزال مليئًا بالميازما. إذا تم تركه بمفرده لفترة أخرى من الوقت ، فستصبح الميازما أكثر كثافة وتبدأ في تكوين الأحجار الطبيعية مرة أخرى. إذا بدأ تشكيل الأحجار هنا مرة أخرى ، فسيكون ذلك أيضًا مصحوبًا بردود فعل طبيعية عنيفة.
- إذاً كنت على حق ، بعد كل شيء.
لم تكن مخطئة عندما قالت إنه كان يجب على الجميع الهروب إلى الغابة. كما اعتقدت ، شعرت كاميليا بإحساس بالرضا عن النفس. لكن ، ماذا حدث للآخرين؟ كان هناك الكثير من الناس في ذلك الشارع.
-"نيكول! أي احد!؟ هل من أحد هنا!؟"
صرخت كاميليا في الظلام وهي تتحرك خلال الميازما التي أصابت جلدها بشكل مؤلم. بدلاً من سماع أي شخص يناديها مرة أخرى ، كان الشيء الوحيد الذي يمكن أن تسمعه هو ضجيج أخر من بعيد. يبدو أنه لم تتوقف الانفجارات من وريد المانا بعد.
كان الظلام شديدًا لدرجة أنها بالكاد تمكنت من إخراج يديها أمامها. تجولت كاميليا في تلك الهاوية ، جرفت ذراعيها أمامها كما لو كانت تبحث عن شيء ما.
-"نيكول !؟"
عندما لمست أطراف أصابعها شيئًا ناعمًا ، رفعت كاميليا صوتها. شعرت وكأنها لمست شخصًا. وبينما كانت تواصل لمسها ، شعرت بأنين هادئ من تحت أصابعها. هل كانت تلمس وجه شخص ما؟ أعطت ما اعتقدت أنه خد الشخص صفعة خفيفة لمحاولة إيقاظهم ، ولكن عندما استيقظ من كان تحتها ، صفعت تلك اليد بعيدًا.
YOU ARE READING
A Villainess wants to slim down her husband
Fantasyكاميليا، ابنة الكونت ستورم، فشلت لتكون خطيبة الامير الثاني الذي اختار ابنة البارون اندي لتكون خطيبته وبارك علاقتها الكل. على الجانب الاخر رسموا كاميليا كعدوة للحب وعاقبوها بتزويجها لرجل شديد السمنة والقبح، المُلقب بضفدع المستنقع بسبب شكله، حاكم من...
