مر حوالي شهر منذ كارثة الماناستون في أينست.
كان الكشف على الأنفاق والكهوف تحت الأرض قد اكتمل منذ فترة طويلة ، وكانت المدينة في طور إعادة البناء.
بعد تنظيف الأنقاض ، كانت الخطوة التالية هي البدء في مشاريع استصلاح الأراضي الجديدة التي تجنبت البناء فوق عروق المانستون. كان لابد من بناء منازل جديدة وإصلاح الطرق ، حيث أصبح سكان المدينة أكثر وعيًا بالأرض تحت أقدامهم أكثر مما كانوا عليه من قبل.
حتى الآن ، تم إعادة معظم العائلات النازحة في المدينة إلى مبانٍ صلبة. كانت مبانٍ كبيرة ، لكنها بسيطة يمكن أن تؤوي الكثير من الناس في وقت واحد. حتى لو لم يكونوا مزينين ببذخ ، فقد عملوا على منع الرياح والمطر لذا كانوا أفضل بكثير من النوم في خيمة.
الآن بعد أن تم تحديد المناطق الجديدة التي سيتم استصلاحها وأصبحت المهام المطلوبة واضحة أمام الناس، يمكن أن يبدأ إحياء المدينة حقًا.
بدأت روح تلك المدينة ، وكذلك أهلها الذين انهارت معنوياتهم ، يقفون شامخين ويتطلعون إلى اليوم الذي سيستعيدون فيه رونقهم.
وأخذ الاشخاص الذين قدموا من جرينز لدعمهم دورًا قياديًا.
~
-"لقد طلبت المساعدة من سكان جرينز !؟"
قبل شهر ، بعد أن أخبرها الويس بالكثير ، شعرت كاميليا بالذهول.
كان العداء بين أينست وجرينز واضح ومعروف، أدركت كاميليا مدى سوء هذا الوضع بعد مجيئها إلى أينست بنفسها.
كانت المدينتان في تناقض صارخ مع بعضهما البعض. جرينز كانت غير مؤثرة ولكنها مليئة بالحياة. بينما كانت أينست عنيدة ولكن بنوع متواضع من الفخر. كان السبب وراء وقوفهم لبعض الند بالند هو للأسف أن كلاهما كانا مدن تعدين تنافست لدعم اقتصاد موهنتون.
إذا لم يكن الأمر يتعلق بنقطة التشابه الوحيدة هذه، فربما لن تلي اي من المدينتين اي اهتمام بالاخرى. بدلاً من ذلك ، كانت كل مدينة تقارن نفسها باستمرار بنظيرتها ، وخاصة بالنسبة لأينست ، وعادة ما تكون غارقة في الشعور بالدونية والغيرة.
نظرًا لأن أينست كانت على هذا النحو ، فإن طلب المساعدة من جرينز من بين جميع الأماكن يجب أن يكون غير وارد تمامًا. خاصة وأن أينست كان أكثر توتراً بعد الكارثة. ناهيك عن موقف أينست الكاره للأجانب ، بدا وكأنه وصفة لجميع أنواع الكوارث.
اعتقدت كاميليا نفسها أنه كان غير معقول على الإطلاق.
="إنها أقرب مدينة رئيسية إلى جرينز، ناهيك عن أن الناس من جرينز يتمتعون بالمهارة والدراية الجيدة عندما يتعلق الأمر بعروق ماناستون والأوعية الدموية."
VOCÊ ESTÁ LENDO
A Villainess wants to slim down her husband
Fantasiaكاميليا، ابنة الكونت ستورم، فشلت لتكون خطيبة الامير الثاني الذي اختار ابنة البارون اندي لتكون خطيبته وبارك علاقتها الكل. على الجانب الاخر رسموا كاميليا كعدوة للحب وعاقبوها بتزويجها لرجل شديد السمنة والقبح، المُلقب بضفدع المستنقع بسبب شكله، حاكم من...
