إذا لم تستطع إجباره على تغيير عاداته الغذائية ، أو تعديل وجباته أو إقناعه بممارسة الرياضة ، فستبقى خطتها الرابعة والأخيرة ، "التواصل الاجتماعي".
تضمنت واجبات النبلاء التواجد في المناسبات الاجتماعية والحفلات مع أعضاء آخرين من مجتمع الطبقة الراقية.
فحفل شاي منتصف النهار ليس صاخبًا، لكنه يتمتع باناقة هادئة مميزة تلفت الأنظار. العروض الموسيقية والفرق المسرحية التي تعزف ليلاً وتشتعل عاطفياً وفكرياً. وعندما يحين وقت الرقص بالحفلات ، يتم اختيار الملابس الأكثر جرأة وتميزا فقط.
كانت اجتماعات النبلاء دائمًا تخضع لتقييم صارم. قد يجعلك خطأ طفيف هدفًا للضحك وأن المظهر الغير لائق سوف يجعلك محض استهزاء وسخرية. من المحتمل أن يجد ألويس نفسه مطرودا منها بغض النظر عن ما يرتديه ، لذا لن يضر أن يغير مظهره قليلاً.
قد يبدو قول هذا قاسياً ، لكن إذا ظهرت كاميليا علناً إلى جانب ألويس كما هو الآن ، فمن المؤكد أن كاميليا ستتعرض للسخرية. و هي لا ترغب في قول هذا بعد.
ولكن ، بما أن كل الوسائل الأخرى قد فشلت ، كان هذا هو الملاذ الأخير لها. من أجل جعلهم جميعًا يدفعون الثمن يومًا ما ، عليها تحمل هذا الموقف القاسي الوقح مؤقتاً.
من أجل تقليص حجم ألويس، كان عليها أن تلجأ إلى طريقة مباشرة اكثر.
عندما أبدت كاميليا نواياها، بدا ألويس مضطربًا وهو يميل رقبته. حسنًا ، بصراحة ، كان من الصعب معرفة أين تنتهي رقبته ويبدأ ذقنه ، لكن هذا حديث اخر.
-"عائلة مونتشات ليست من النوع الذي يظهر كثيرًا في الأماكن العامة."
'دعنا نذهب إلى صالون، هذا القدر على الاقل يجب أن يكون كافيا!' هذا ما قالته كاميليا بحماس عندما اندفعت إلى غرفة ألويس قبل بقليل.
-"عائلة مونتشات ليست تمامًا مثل أي شخص آخر ، ألا تعرفين ذلك ، كاميليا ؟ اعتقدت أنه كان معروفا جدا ".
تنهد ألويس وهو يهز رأسه. على الرغم من أنه كان من المفترض أن يتزوجا ، إلا أنها لم تكن تعرف ذلك؟ لم يقل هذه الكلمات ، لكن كاميليا اشاحت بعينيها كما لو كان قد فعل.
كان صحيحًا أن كاميليا حقًا لم تكن تعرف الكثير عن ألويس أو عائلته. ففي النهاية هو لم يُظهر وجهه قط في العاصمة. بالتأكيد قد سمعت الشائعات السيئة عنه من قبل ، ولكن بما أنه لم يكن في ذهنها مطلقًا كمرشح للخطبة في ذلك الوقت ، لم تفكر أبدًا في السؤال عنه في المناسبات الاجتماعية.
CZYTASZ
A Villainess wants to slim down her husband
Fantasyكاميليا، ابنة الكونت ستورم، فشلت لتكون خطيبة الامير الثاني الذي اختار ابنة البارون اندي لتكون خطيبته وبارك علاقتها الكل. على الجانب الاخر رسموا كاميليا كعدوة للحب وعاقبوها بتزويجها لرجل شديد السمنة والقبح، المُلقب بضفدع المستنقع بسبب شكله، حاكم من...
