استمرت كاميليا ولم تتعلم الكثير من التجربة.
'ثانيًا ، تغيير نوع الطعام الذي يُقدم له' ، وهكذا حاولت.
على الرغم من أن دوقية موهنتون قد تكون غنية، إلا أن السكر والأطعمة الدهنية لا تزال تعتبر من الرفاهيات. خاصة السكر الذي يتم تصفيته وتحويله إلى اللون الأبيض النقي، والذي نادرًا ما يكون متواجدا بهذه الجودة في أطباق العامة.
كاميليا جاءت أيضًا من منزل نبلاء. وكونها تنتمي إلى منزل ستورم، لم تُحرم ابدا من السكر لكنها كانت على دراية بكم كان مكلفا حقًا.
ومع ذلك يستخدمه ألويس كما لو كان ماء. ليس مجازيًا، بل حقًا كالماء. كمية السكر التي يذوبها في الشاي تنافس كمية السائل الموجودة في الكوب. تعذيب غذائي يغطي على مذاق أوراق الشاي الرقيقة.
كانت كميات التوابل كثيرة أيضًا. ولا يوجد إنتاج للملح في موهنتون، لذلك يتم استيراد جميع إحتياجات المقاطعة من أماكن أخرى، ومع ذلك يتم استخدامه كما لو كان متوفرا بكثرة. لدرجة أنه في بعض الأحيان، لا يختلف تناول الطعام هنا عن العض في قطعة ملح.
في السابق ، أخبر ألويس كاميليا أن قيمة الشيف تكمن في طبخه. لكن بالتفكير في الأمر بمنظور عقلاني، لا يهم من الذي يُعد الطعام على الإطلاق بهذا القدر من التوابل. إنه مالح للغاية لدرجة أنك بالكاد تستطيع تذوق الطبق الأصلي، إنها إهانة للطعام المسكين الذي على الطبق.
عندما وصلت كاميليا في البداية إلى قصر مونتشات، مرضت بشدة بعد تناول نفس الطعام الذي يأكله ألويس يوميًا بسبب الملح المفرط. هذا القدر لابد أن يكون ضارا بالصحة.
لكن ماذا يمكن أن تقوله كاميليا من أجل تغيير أنواع الطعام؟
فكرت في التحدث إلى الويس مباشرة ، لكن كاميليا تخلت عن هذه الفكرة على الفور. بسبب كيفية انتهاء الحوار وما حدث في ذلك اليوم، فقد بدا أن التحدث إلى ألويس وكأنه قضية خاسرة.
إذا لم تتحدث إلى ألويس، فربما إلى الشيف؟ أو أكثر شخص يعتني بألويس..رئيسة الخدم جيردا؟
-'لا'
بالطبع لا. فجيردا آخر شخص تريد كاميليا التحدث معه.
لأن جيردا كانت أكثر من يكره كاميليا. لم تكن تريد أن تستمع إليها حتى.
ولكن إذا تحدثت إلى الشيف بنفسها، فسيصل الأمر إلى مسامع جيردا حتمًا. فكتابة قائمة الطعام وتنظيم المكونات ليست شيئًا يتعامل معه الشيف وحده. فإذا انخفض محتوى السكر فجأة، فسيثير ذلك شكوكًا وإذا تغيرت القائمة، فلابد للخدم أن يلاحظوا ذلك.
YOU ARE READING
A Villainess wants to slim down her husband
Fantasyكاميليا، ابنة الكونت ستورم، فشلت لتكون خطيبة الامير الثاني الذي اختار ابنة البارون اندي لتكون خطيبته وبارك علاقتها الكل. على الجانب الاخر رسموا كاميليا كعدوة للحب وعاقبوها بتزويجها لرجل شديد السمنة والقبح، المُلقب بضفدع المستنقع بسبب شكله، حاكم من...
