10 || ﴿حارسها الشخصي﴾

249 35 14
                                    

Enjoy
______________________

"فِي الْمُسْتَقْبَل الّذِي لَا نَعْرفُه بَعْد"
"حَتّى لَو اٌقْتَرَبَ الْخَوْف أَنْتَ سَوفَ تُمْسِكُ بِيَدِي و تَبْتَسِم"
______________________

"أنا حارسك الجديد لست السيد كيم.. آنستي أنا أكون السيد جون جونغ كوك"

أردف بنبرة لا تزال مألوفة لها لتحس بالارتباك و التوتر كيف لم يخطر على بالها أن السائق القديم أخذ إجازة لحالته الصحية و حل مكانه رجل آخر غريب بالنسبة لها لكن لما هو مألوف لها لا تستطيع تذكر أين سمعت هذا الصوت من قبل؟ خفق قلبها بشدة عندما تذكرت أخيرا يوم الحفلة حين كانت تنزل من الدرج و فور تعثرها تمسك بها أحدهم من كتفيها هي نفس نبرة صوته التي تجعلها متوترة و مرتبكة..

*Flashback*

قبل ثلاثة أيام من الحادثة، كان جونغ كوك قد عاد إلى قصره بعدما تحسنت حالته الصحية نسبيا، جالس على طرف سريره يراجع الأعمال الذي تعذر عليه اكمالها بسبب ما حدث،لمس كتفه بخفة فقد زالت آثار الألم و أصبح بإمكانه تحريكه، متذكرا كيف قام حماية يونها و أصيب بدلا منها و شاكر لنفسه لأن حافظ على وعده ، نهض مستعد للذهاب إلى عمله ليوقفه رنين هاتفه، رفع السماعة مجيبا على الاتصال.

"مرحبا"

"مرحبا بني"

"هذا أنت سيدي الرئيس؟"

"أجل .. هلا لبيت طلبي و أتيت الآن إلى المنزل؟ أرغب في التحدث إليك "

اندهش جونغ كوك لطلب الرئيس برؤيته خاصة بعدما علم أن قصة موت والده كانت خلفه لكنه لحد الآن لا يزال غير مصدق و يجهل كامل تفاصيل الحادثة.
.
.
*القصر*
اتجه جونغ كوك إلى الصالة بعد استقبال الخادمات له، حيث الرئيس واقف منتظرا مجيئه.

"مرحبا سيدي حمدا لله أنك بخير بعد ذلك اليوم"

التفت الرئيس مبتسما.

"أهلا بك، مجددا في منزلي"

تقدم نحوه ليتفاحأ جونغ كوك بعناق الرئيس له كما لو أنه يحضن شخصا عزيزا.

"الحمد لله على سلامتك بني، ما حدث معك ليس بالشيء السهل"

يضع كوب الشاي على الطاولة بعد أن ارتشف منه القليل، فالرئيس رحب بعودة جونغ كوك و ها هما جالسان للتحدث بشأن الحادثة.

عازفة البيانو "الكفيفة" || -Pianist -The BlindDove le storie prendono vita. Scoprilo ora