07 || ﴿بداية الانتقام﴾

297 44 3
                                    

شكرا لمن أعطى قيمة لهذه الرواية و قدر معناها

Enjoy

.
.

خرج الرئيس من القصر بسرعة كبيرة شارد الذهن لا يفكر في أي شيء غير مصير ابنته إن حدث لها مكروه لن يسامح نفسه أبدا هو الآن ذاهب إلى حافة الخطر ليضحي من أجل عزيزته فهي من تبقت له في هذا العالم بعد وفاة زوجته.
اعترضت الصحافة طريقه محاولين معرفة المزيد حول الحادثة متلهفين لتصريحات الرئيس لكنه لم يبدي أي ردة فعل و تابع سيرته وسط ذلك الحشد بينما الحراس يحاولون حمايته من هجوم الصحافة عليه.

توقفت سيارة جونغ كوك قرب القصر ليرى الصحافة و الوضع يزداد صعوبة لمح الرئيس هو يدلف إلى داخل السيارة بمزاج متغير و الخوف مسيطرا عليه،حاول جونغ كوك إيجاد حل ليتتبع وجهته هو بالفعل يرغب بمساعدته و تخليص ابنته من العصابة نزل من السيارة بسرعة متتجها إلى سيارة الرئيس ليضع كاميرا صغيرة بالجانب حتى يسهل عليه تتبع آثارها ليبدأ مهمته التالية، انطلقت سيارة الرئيس ليظل جونغ كوك واقفا هو خائف بشدة من أن يحدث مكروه للرئيس ربما هو علم مكان ابنته.
.
.
"والدك تأخر كثيرا و هذا أمر مزعج"

تحدث الخمسيني بينما يونها غارقة في دموعها لقد أصبحت قواها ضعيفة لتحمل هذا الوضع، جسدها مرهقا و متعرقة بشدة و تلك العصابة لم يهمهم أمرها و هي تعتصر ألما في ذلك الكرسي و أطرافها تؤلمها، بالطبع هم لديهم المال أهم من إنقاذ فتاة بريية و فوق ذلك كفيفة، وجوه خبيثة ذوي القلوب القاسية ينتظرون والدها ليوقعوا بهما مثل عصفورين بحجر واحد.

"أرج..جوكم أريد بعض الماء لا أستطيع أن أصبر أكثر لما قلوبكم قاسية؟"

تحدثث بكل إرهاق ليجيبها الرجل بكلام مرعب لا يلائم قلبها الصغير.

"ما حاجة لك إلى الماء إن كنت سوف تموتين على أية حال؟ إخرسي"

تحدث بقسوة لتشعر يونها بالخوف أكثر هل مصيرها في النهاية هو الموت ، هي كانت تكره حياتها عندما تعرضت للإعاقة أصبحت ترى العالم مظلم و حياتها تعيسة و لن تنكر أنها كانت تفكر في الانتحار لكن ليس بهذه الطريقة المرعبة.

"أرجوكم دعوا والدي و شأنه اقتلوني أنا مكانه إن كان هذا سوف يريحكم"

"وفري حديثك حتى عودة والدك"
.
.
توقفت سيارة الرئيس أمام العنوان المعلوم في الغابة المهجورة ليخرج في تلك الظلمة وحيدا بلع غصته لرؤيته للمكان المخيف هو كبير السن و مع ذلك ارتعب من المكان فما بال صغيرته التي بالداخل، مسح تلك الدمعة من عينيه ليخرج حقيبة مليئة بالأموال و اتجه إلى الداخل .

عازفة البيانو "الكفيفة" || -Pianist -The BlindWhere stories live. Discover now