06 || ﴿ تهديد﴾

312 42 2
                                    

كلمة واحدة مشجعة أفضل من مليون
شكرا للقراء الصامتين

🌙عيد سعيد 🌙

-🎹-

_____

"حَتّى لَوْ لَمْ تَقُل شَيْئًا.. أَعٔلَمُ أنًكَ تَهْتَم
أكْثَرَ مِنْ أَيّ شَخٔصٍ آخَر"
_____

السيد جونغ يمشي ذهابا و إيابا في الصالة غير مرتاح لتأخر ابنته إلى هذا الوقت،ظل يطل من النافذة لعله يلمح السيارة قادمة لكن لا أثر مما جعله مشوش جدا، نادى على أحد الخادمات قائلا.

"ألم يتصل بك السائق أين تأخرا؟"

"لا سيدي لم يتصل"

"لكن موعد دخولها المنزل قد حان هل يمكن أن يكون قد ذهبا إلى مكان ما دون علمي؟"

"لا تقلق سيدي ربما الطريق مزدحمة"

أردفت لتغادر ليجلس الرئيس على الكرسي يشعر بعدم الارتياح لهذا التأخير، حاول أن يهدأ لكن شعور غريب يراوده قلبه ليس مطمئن هو يعلم جيدا الوقت المناسب لدخولها المنزل.
.
.
حلت الظلمة و لم تعد يونها بعد إلى القصر مما جعل الرئيس يفقد صبره و أعصابه يصرخ على الخدم و الحراس المتراصين امامه يخفضون رؤوسهم بخوف من غضب الرئيس.

"لما لم يعودا بعد؟ ماذا كنتم تفعلون طوال اليوم إن لم تراقبوا ما يحدث؟ ابنتي ليست من عادتها أن تتأخر إلى هذا الوقت يا إلهي أين هي الآن؟"

قال بارتباك و خوف على ابنته الوحيدة لو أصابها اي مكروه لن يسامح نفسه هو يضمن لها الحماية اللازمة و مع ذلك هي ضاعت.
نفذ صبره محاولا الخروج و الذهاب إلى الكلية و البحث عنها هو في الأخير يبقى والدها و لن يستطيع أن يظل مكتوف الأيدي دون فعل شيء.

"جهزوا السيارة سأخرج" قال لتوقفه الخادمات.

"أرجوك سيدي إهدأ لا يجب أن تخرج في هذا الوقت المتأخر ،اصبر قليلا لعلها ترجع بعد لحظات"

تجاهل كلامها مرتديا سترته ليوقفه رنين الهاتف ليجد رقم السائق السيد كيم يتصل به فيرفع السماعة مجيبا بهلع.

"أين أنت؟ ما كل هذا التأخير أين يونها هل هي معك؟"

أجاب بلهفة مطمئنا على حالهم ليجيبه الآخر بأنفاس متقطعة فهو استطاع النهوض من غيبوبته بصعوبة حتى يخبر الرئيس بالخطر الذي يحدق بابنته و من حسن حظه أنه يمتلك هاتفا معه للاتصال به.

عازفة البيانو "الكفيفة" || -Pianist -The Blindحيث تعيش القصص. اكتشف الآن