عندما تملك فتاة كفيفة موهبة مثالية في العزف على آلة البيانو ثم تحظى بحارس شخصي لحمايتها من قسوة العالم.
"سأكون دائما مصدر قوتك و سأكون نوركِ الخاص"
-جونغ كوك-
" سأركض إليك يا من أصبحتَ قوتي"
-يونها-
✓ مكتلمة
• • أنهت يونها مقطوعتها الموسيقية ليعم جو من الهدوء، رفعت أناملها الرقيقة معلنة عن انتهاء العزف، بعد قليل امتلأ المسرح بتصفيقات الجمهور الحارة و الهتاف لقد انسجموا معها و لم يريدوا أن ينتهي ذلك العزف الذي أخذهم إلى عالم آخر، جونغ كوك لا تزال الصدمة و الدهشة مسيطرة عليه، ابتسامة طفيفة خرجت من شفاهه هو بالفعل سافر ذهنه و قلبه مع عزفها و لم يشأ أن ينتهي، صفق بخفة لتنهض يونها لتواجه الجمهور منحنية بخفة لهم، شعرت بالسعادة لأنها استطاعت تقديم أفضل ما لديها و لم تخيب ظنهم بها خاصة والدها الذي لم يكف عن تشجيعها و التصفيق لها.
"ابنتي رائعة كالعادة" قال مبتسما مصفقا بحرارة. . . انتهت الحفلة و خرجت يونها معا والدها ذاهبين في الرواق.
"أحسنتِ صنعا يا ابنتي لقد كنت عازفة مميزة اليوم،كنت واثقا أنك لن تخذليني"
" تواجدك في المسرح مدّني بطاقة إيجابية مشاهدتك لي شجعتني على أن أقدم الأفضل لدي شكرا لحضورك و رؤية عزفي"
قالت تحتضنه بخفة ليبادلها سعادتها لا توصف بعد أن استطاعت إظهار موهبتها للجميع.
اقتربوا من البوابة الرئيسية مستعدين للمغادرة و جميع الموظفين و العمال و من بينهم جونغ كوك يقفون بجانب البوابة من أجل توديع الرئيس بطريقة لائقة و محترمة فور خروجه انحنى الجميع له ليستقبله السائق بفتح الباب له، وقف لوهلة مستغربا من تأخر يونها في الخروج كونها طلبت منه الإذن للذهاب إلى الحمام و بعد لحظات يلمحها تخرج رفقة عصاها القابلة للطي من الباب و الآخرين لا يزالون منحنين لها،لفت سمع جونغ كوك صوت عصاها تحتك بالأرض رفع نظره مستقبلا وجهها الملائكي الطفولي و أخيرا تمكن من رؤيتها بوضوح بعدما عجز عن ذلك في غرفة التدريب، كل شيء جذبه فيها لم يرى من قبل فتاة بمثل جمالها و تميزها هي محظوظة لأنها إبنة الرئيس الذي يحترمه و يقدره بشدة لكنه للأسف لا يعلم أي شيء عن الحادثة و قصة موت والده لو اكتشف أن الرئيس هو خلف ذلك بالتأكيد لن يصدق و سوف تنكسر تلك الصورة الجميلة التي أخذها عنه .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
