الفصل الثامن

1.4K 56 3
                                    

🌿الهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض و يوم العرض عليك 🌿

🌼الإنتقام المحتوم تغيير النهاية🌼

🌞الحلقة الثامنة 🌞

أغمضت أريج عيناها بمرارة بسبب ما حدث بعد ذلك وأرادت المغادرة لأن كلامهم يجرحها كثيراً فلو لم يحدث معها ما حدث لكانت الآن تعيش حياة هانئة مع زوجها حبيبها ومع عائلتها ولكنها الآن بعيدة كل البعد عن هذه الحياة الوردية.

استدارت لكي تغادر فظهر جهاد وخلفه رحمة ويحيى الذين تخشبوا في أماكنهم عندما رأو فادي وظهرت الصدمة على ملامحهم لاحظت الأفعى ملامحهم فادارت وجهها لترا لماذا ينظرون؟

رأت فادي واقف أمام باب الغرفة ينظر إليهم فهو قد خرج على صوت الصراخ أيضاً وقبل أن يتحرك ويسأل عما يحدث سبقه نضال وسأل

فظل مكانه يستمع إلى الحوار بتعجب كبير من هذه الأفعى؟

فهو لم يتخيل أن هذه الفتاة الرقيقة هي الأفعى التي تخافها وترهبها الأجهزة الإستخباراتية ومن ضمنهم الموساد الإسرائيلي الذي استطاعت بذكائها أن توجه لهم ضربة قوية دون أن يشعروا بوجودها في البلد.

كان أبو جهاد سوف يغادر ولكن لفت انتباهه الشاب والفتاة الذين يخرجوا من الغرفة المجاورة لا يعلم لماذا لديه شعور بأنه يعرفهم وأنه قد راهم من قبل

فالفتاة تشبه كثيراً حبيبته ريتشي والشاب أيضاً ولكن لماذا ينظرون إليه هكذا؟

كما لو أنهم لا يصدقون أنهم يرونه أمامهم

ذهبت الأفعى إليهم وقامت بإمساك يديهم لأنها تقدر حالتهم واتجهت بهم إلى فادي وهم يسيرون معها كالمغيبين كان حديث النظرات هو القائم بينهم ولم يتحرك أحد منهم وفي عين كل شخص منهم العديد من الأسئلة.

قطعت حديث العيون الأفعى حين تكلمت بمحبة :أحب أعرفكم ببعض ولو إني حاسة إنك حاسس بيهم دول بيكونوا جهاد و رحمة ولادك من ريتشي مراتك .

نظر إليها فادي بصدمة وهو لا يعلم ماذا يقول!!!

بعد ما استمع إلى كلامها لابد أنها مخطئة أو أنه هو من توهم ذلك

وأخيراً خرج صوته :شو يالي حكتيه هلأ؟

أنا ما خلفت من ريتشي غير جهاد وعزرا الحقير قتله.

الأفعى بنفي :لا حضرتك عزرا مقتلوش دي لعبة لعبها عليك علشان يعذبك ورحمة بعد ما إنت سفرت اكتشفت ريتشي إنها حامل وجابت بنت وسمتها رحمة زي ما انت كنت عاوز.

طوال سماعه لحديثها كان يبدوا عليه الصدمة ولم يستطع أن يصدق هو يعلم أن عزرا حقير ويريد أن يعذبه ولكن لم يتخيل أن يجعله يتعذب طوال هذا الوقت على ابنه وهو ما زال على قيد الحياة.

الإنتقام المحتوم (تغيير  النهاية) Where stories live. Discover now