p22

139 10 0
                                    

رواية
منارة مسرح الشطرنج
#بقلمي p22
الدكتور قاسم دخل بنفس سلوك وتقل عاصم ..قعد علي المكتب و قال : ممكن اعرف انتي مين ؟
عايدة: انا مراته...عايدة النادي
قاسم خرج سيجارة وحطها في بوقه وفتح الشباك و قال وهو بيولعها: تسمحولي ؟
امجد بص ل عايدة وبص له و قال : مش المفروض دي مستشفي؟  ازاي بتدخن هنا ؟
قاسم : مظبوط...ده مكتبي الشخصي..محدش بيدخله غير الناس المحدودين اوي في حياتي...و انت بقي مين ؟
امجد: انا ....صديق عيلة
قاسم وهو بينفض السيجارة: امممم...طيب انا وقتي ضيق ..لو تقوليلي عايزة ايه ياريت ب إختصار
عايدة: عاصم كان شغال هنا في المشفي معاك؟ 
قاسم : ايوة
عايدة: ايه سبب استقالته؟ 
قاسم : معرفش
عايدة: انت عايز تقولي ان اخوه ميعرفش سبب استقالته
قاسم: مظبوط
عايدة: دكتور قاسم ..حضرتك مبتساعدنيش...عايزة اقولك قبل ما تفكر في الاجابات ان عاصم مسجون ظلم بسبب قضية قتل.. وشككو في اخلاقه ..وانا هنا بقوم بواجبي كا زوجه...انا مش صحفية او بستجوبك
قاسم طفي السيجارة في الطفاية وهو بيقول : تمام ...وانا جاهز باستدلاء اقوالي في المحكمة...وقف و ابتسم ابتسامه خفيفة مصطنعه: لو مفيش حاجه تانيه مهمة فا عن اذنكم عشان عندي شغل
خرج من المكتب وسابهم
امجد ل عايدة: ايه العيلة الغريبة دي ...قلتلك أتعامل بطريقتي ...انا هستناكي في العربية
امجد خرج وسابها
عايدة وقفت واستغربت سلوك قاسم حتي بعد ما قالتله بوضع عاصم ...شدت شنطتها وخرجت من المكتب
الطبيبة المساعدة لدكتور قاسم ..ظهرت بسرعه وشدت عايدة من ايدها علي جمب
الطبيبة: دكتور قاسم بيقولك المرة الجاية لو هتيجي في اي موضوع يخص دكتور عاصم تعالي لوحدك وبيقول سيبي عنوانك في الريسبشن
عايدة راحت للريسبشنست وطلبت رقم دكتور قاسم
الريسبشنست فتحت الملف الخاص ب اسماء الدكاترة : للأسف دكتور قاسم مبيسيبش ارقامه هنا
عايدة بصت....الخانة اللي فيها اسم قاسم فاضيه من المعلومات وكانت حاجه غريبة جدا ل عايدة ...كتبت عنوانها وقالت للريسبشنست: الورقة دي لدكتور قاسم النادي
عايدة خرجت للعربية...
امجد : مجيتنا هنا كانت علي الفاضي ...عرفتي ليه انا شاكك في عاصم ...سلوكهم غريب مع الناس ...حاسس أن وراهم حاجه
عايدة: او يمكن ناس متحفظين علي حياتهم الشخصية
تاني يوم
عايدة مستنية اي خبر من قاسم ...امجد رجع من برا .. عايدة جريت عليه : ها يا امجد..لقيت حاجه مهمه..وصلتلهم؟ 
امجد: الشهود اللي في عقد زواج عاصم ..كلهم بيقولو انهم ميعرفهوش شخصيا...للأسف يا عايدة... قضيته معقدة ووضعه معقد ومريب .. انا بجد مش فاهم انتي ازاي حبتيه ولا اتجوزتيه
عايدة: غريبة ...نفخت و قالت : طيب انا هحاول اشوف اي حاجه تساعدنا...عملت اللي قلتلك عليه ؟
امجد : ايوة يا ستي.. من بكرة هوديهم له
عايدة: خليني اشوفه ...ياريت لو ترتبلي ميعاد تاني
امجد : عايدة...انتي بتستهبلي.. مش مطعم هو ...ده سجن..وحبس انفرادي...يعني مشددين اوي عليهم...انتي كده بتحطيني انا في مجازفة كبيرة
عايدة: ايوة بس انا ....
باب المنارة بيخبط
امجد فتح...قاسم علي الباب لابس معطف طويل اسود وبدلة رصاصي غامق ...بص ل امجد ودخل للمنارة وهو بيبص ل عايدة بطرف العين
عايدة: قاسم ؟
قاسم : دكتور قاسم ...انا بحب الرسميات
امجد رفع حواجبه ل عايدة و ايده الاثنين وربعهم وكأنه بيقولها: قلتلك
امجد : واضح ان في كلام بينكم كا عيلة محتاجين تتكلموه سوا ...انا هطلع برا اقعد في عربيتي اخلص مكالمات مهمة...هسيبكو لوحدكم
قاسم : سيب باب المنارة مفتوح يا ...امجد
امجد بص له وخرج
عايدة: اوك..دكتور قاسم ..انا استنيتك من امبارح ومكنتش عارفه اوصلك ازاي
قاسم : مش مهم...انا اخدت العنوان وجيت نتكلم شوية ...المستشفي مش مكان للحواديت
عايدة: حواديت؟  ده عاصم يا قاسم ...قصدي يا دكتور
قاسم
قعد علي مكتب عاصم وحط رجل علي رجل و قال : احكيلي عن القضية
عايدة ابتدت تتكلم وتحكي وقاسم سامع لها
عايدة: انا جيتلك عشان اي شهادة من حد في حياة عاصم هتساعد علي الاقل قدام القاضي
عايدة: دكتور قاسم...انا عندي أسئلة كتير لو تقدر تجاوبهاني
قاسم : بصي يا ...
عايدة: عايدة
قاسم : مش غريبة اسمك نفس اسم مراته الأولي
عايدة: اممم بتحصل.. بس انت عرفت منين عن عايدة..مش عاصم اتجوزها بعد ما ساب المشفي؟
قاسم : مظبوط...انا كنت علي علم بحياته لحد سنتين فاتو بعدها  اتقطعت الصلة ..لحد ما عرفت انهم اتوفو
عايدة: ايوة..ليه قطعتو صلتكم؟
قاسم : عاصم نفسي بالظبط..بيحب الخصوصية اوي ...بيعرف يخفي حياته حتي عن اقرب الناس ليه.. تقدري تقولي متحفظين
عايدة: بس ازاي عاصم مقاليش ان ليه أخ
قاسم حط اصابعه الخمسه علي أصابع ايده التانيه ورجع بظهره للكرسي وقال : واضح انه كان عايز يخلص منك بدري ...اووه..متأخذنيش يا.....؟
عايدة: قولنا عايدة
قاسم: مقولتليش...اتعرفتو ازاي
عايده: ابقي اسأله لما يخرج من السجن...حسبتك جاي للمهم مش للحواديت زي ما بتقول
قاسم : ماشي ...نتكلم في المهم ...عايزة تعرفي ايه ؟
عايدة : عاصم ليه ساب المشفي عندكم ؟؟؟
قاسم : قلتلك معرفش....عاصم كان مريض في اخر فترة ليه في المشفي عمل عملية كبيرة وبعدها خرج من المشفي لراحه واتفاجئنا انه استقال
عايدة: عملية ايه ؟؟؟
قاسم : استئصل كلي ...كان عنده ورم خبيث في الكلي
عايدة: انت عرفت منين ؟
قاسم : لاني انا اللي عملتهاله
عايدة فضلت مخضوضة ومصدومة لمده نص دقيقة
قاسم رجع بظهره للكرسي و قال : هاه ..اي أسئلة تانية؟ 
عايدة: عاصم قالي انه طفل ملجأ..ليه كدب ؟
قاسم: عاصم مكدبش...عاصم فعلا اتربي في ملجأ
عايدة: ايوة بس ازاي..وانت
قاسم : انا اخوه من الأب...انما ام عاصم رمته في ملجأ من صغره
عايدة: وانت والدتك فين؟ 
قاسم : والدتي اتوفت بعد والدي بشهرين
عايدة: عاصم مشافش والده؟ 
قاسم : عاصم حتي مسألنيش عنه ...حاولت اكلمه واخليه يشوفه في وقت ما كان والدي مريض وبيموت ..لقيت عاصم مشدود الاعصاب وغير مبالي بالأمر تماما... فا مفتحتوش فيه تاني ...عايز برضو انوهك ب ان عاصم علاقته بيا كانت رسميه جدا ..يعني مكانش في بينا علاقه اخوات طبيعية
عايدة: دكتور قاسم.. انا مش عارفه اذا كان كلامك ده هيساعد في قضيته ولا لأ...بصراحه انتو غامضين جدا وده حاجه مخوفاني
قاسم : مفيش داع للخوف والقلق... وقف واخد مفاتيحه من علي المكتب و قال : هنتقابل تاني يا مرات اخويا
خرج من المنارة..امجد دخل ل عايدة بفضول: هاه وصلتي ل حاجه
عايدة: امجد....احنا لازم نشوف حل ...ماضي عاصم غامض جدا ومش هيفيدنا في خروجه بالعكس هيعقدها اكتر
امجد: خلاص يا عايدة..خشي نامي انتي وبكرة هنفكر علي رواقة
عايدة دخلت لاوضتها وكانت تعبانه جدا وراحت في النوم و فجاه هوا بارد نفخ في وشها...عايدة فتحت عيونها وفجاه روح عايدة بتقول : عايدة.. قومي بسرعه...هي جايه..و فجاه اختفت...وكأنها كانت بتحاول تحذرها
وفجاه اماني ظهرت لها
عايدة: انتي ازاي تعملي كده في عاصم ؟ عايزة تأذيني انا ..انا اهو قدامك ..انما عاصم مالوش ذنب
امجد سمع عايدة بتتكلم.. جري بسرعه وفتح الباب و فجاه اماني قفلت المفتاح من جوا بدون ماتتحرك من قدام عايدة
امجد فضل يخبط
اماني قربت منها وخنقتها....امجد بيخبط جامد وفجاه المفتاح اتفتح...امجد دخل لقي عايدة وشها ازرق.. شدها بسرعه ...عايدة نفسها رجعلها وابتدت تشهق
امجد: ايه اللي حصلك ؟
روح عايدة ظهرت و قالت : عايدة..مفيش وقت ...ريم يا عايدة..ريم
امجد ساب عايدة وزحف من الخوف للخلف وابتدا يتنفس بسرعه
عايدة بصتله وقالت وهي بتاخد نفسها وحاطة ايدها علي رقبتها  : صدقتني ؟
امجد مبرق ومصدوم من اللي شافه..شد عايدة من ايدها وخرج من المنارة...وهو في العربية: انتي هتقعدي عندنا في البيت ..مش هسيبك هنا لحظة واحدة 
عايدة: لا يا امجد ...احنا قربنا ...وديني اشوف ريم
امجد بيحاول يدور العربية مش بتشتغل
عايدة فتحت الباب ونزلت
امجد: انتي بتعملي ايه ؟ ؟
عايدة: هستني في المنارة...عايدة مش عايزاني اخرج من هنا
يتبع .....👇
استنو البارت 23 الساعه 9

 منارة مسرح الشطرنجTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang