رواية
منارة مسرح الشطرنج
#بقلمي p15
عاصم هز راسه لعايدة وهو مداري وشه من العاصفة وقرب من القبر و عايدة جمبه
ولسه بتوطي عشان تلمس الحتة اللي لقت فيها المفتاح...فجأه ..ايد خرجت من القبر ومسكت معصم عايدة جامد..بشكل قارس
عايدة ب ألم : ااااه
عاصم شد ايد عايدة وفجاه الاثنين وقعو علي الارض في المنارة
عايدة بصت حواليها برهبة وخوف...عاصم قعد وفضل ياخد نفسه و قال ل عايدة: انا عرفت اللينك اللي حصل
عايدة بصتله
عاصم وهو بينهج: انتي نبشتي في قبرها في اخر رؤية ليكي
عايدة: القبر المترب ده كان بتاعها؟ اومال انا ليه مش فاكرة الاسم اللي عليه خالص
عاصم : كل حاجه بقت منطقية دلوقتي
عاصم وقف ومد ايده ل عايدة وشدها...عايدة وقفت بسرعه وخبطت جامد في صدر عاصم ...وفضلت باصه في عيونه ٥ ثوان ونفسها كله اتكتم من اللحظة ....عاصم فرد ايدها وبص علي المعصم و قال : خليني احطلك حاجه علي ايدك قبل ما تعلم
عايدة خرجت نفسها رجعلها و قالت : انا كويسة...ايدي مبتوجعنيش ...مش هاممني علي فكرة
عاصم تجاهلها وقرب منها وفرد ايدها وابتدا يدهن لها كريم مكان ايد اماني وبيقول : بس انا يهمني
بص ل عايدة و قال : خليني اجهزلك حاجه تاكليها..انتي مكلتيش حاجه من الصبح ...سابها و راح للمطبخ
عايدة: عاصم ؟ انت بتعرف تطبخ؟
عاصم وهو بيخرج المعلبات بيضحك ويقول : اوعدك اول ما الاقي المفتاح هدوقك اكلي...بس هتتعلقي بيه وبعدها مش هعرف اخلص منك
عايدة بتضحك وتقول : انت بجد مرح خالص ...ولايق عليك الفرح
عاصم : يعني في الجد ببقي بايخ؟
عايدة: لا ...انت تجنن في الاثنين ...و قالت بطريقة جدية ل عاصم : بس انت تستاهل تفرح يا عاصم ...تستاهله
عاصم ملامحه وقفت وبص لعايدة و قال : انا خدت نصيبي من الفرح ومن الحزن والألم كفاية
عايدة دمعت واتاثرت جدا...عاصم غير الموضوع وحاول يبتهج شوية و قال : خلينا ناكل عشان انا ميت جوع...تعالي كلي معايا
ريم خرجت وشافتهم و قالت : أستاذ عاصم..انا مبسوطة انك احسن دلوقتي
عاصم : شكرا يا ريم .. تعالي انتي والبنات كلو معانا
ريم بصت ل عاصم مستغربة..
عاصم : يلا
البنات قعدو معاهم علي السفرة و عايدة غمزت ل ريم ب ابتسامه خفيفة
عاصم للبنات : انتو محتاجين حاجه؟ انا قربت من المفتاح وهخرج اجيب طلبات جديدة للمنارة وتموين جديد
ريم : احنا المرة دي عايزين نيجي معاك ونغير جو اذا سمحت لنا
عاصم : ريم ...انتي عارفه اني مش حابسكم هنا وان ده مكانكم...طبعا مسمحولكم تخرجو في اي وقت ...كل اللي تتمنوه انا مش ممانع ابدا
عايدة وهي بتحط المعلقة في بوقها: لا يا حبيبي هي قصدها نخرج سوا
ريم والبنات بصو ل عايدة ...عايدة لاحظت انها قالت حبيبي ..شرقت وفضلت تكح جامد...عاصم جاب لها مياه ...عايدة شربت وايدها بتتهز من الموقف
عاصم : الف سلامه...انا شبعت ..كملو انتو عشاكم...تصبحو علي خير
عايدة برضو ارتبكت و قالت بتلعثم: اااه انا كمان شبعت..عن اذنكم..هدخل انام انا
عاصم كان في الاوضه التانيه بتاعته..فرش جمب السرير علي الارض
عايدة : انت بتعمل ايه؟
عاصم: هنام
عايدة: لو عايز تنام في اوضتك القديمة روح انا هبقي كويسة لوحدي هنا
عاصم : متنسيش ان دي اوضتي برضو وانتي اللي احتليتيها بعدين انا من ساعه موت عايدة ما بنامش في الاوضه القديمة...دي تعتبر اوضتي خلاص
عايده حطت ايدها علي خصرها وقالت : قصدك اوضتي يا استاذ
عاصم ابتسم و قال : مش معقول اللماضة..مين هيناكشني بعدك يا مزعجه
عايدة وهي بتنام علي السرير بتقول : حسبت ان شخصيتي المزعجه بتضايقك...قابل شخصيتي الجديدة بقي
عاصم ابتسم : طب بطلي لماضة ونامي.. تصبحي على خير يا مزعجه
(في نفس الوقت ولكن في مكان تاني في بيت امجد)
امجد ل باباه علي سفرة العشا : بابا ...هو لو في حد من اصحابي في مشكله ومحتاج مساعدة..اقصد مساعدة امنية...اقدر احصل عليها ولا صعب
والد امجد : مشكله من انهي نوع ؟
امجد : يعني ...حد محتجز شخص بدون إرادته
والد امجد: اختطاف يعني
امجد : مش بالظبط
والد امجد: وانت مين من اصحابك قيد الحجز؟
امجد : في الواقع هي بنت
والد امجد ساب الشوكة والسكينة وبص ل امجد و قال : بنت ؟؟ بنت من صحباتك حد خاطفها؟ وانت ازاي متقوليش يا امجد
امجد: لأنك يا بابا مش هتتفهم الموقف بالشكل اللي انا فاهمه وقرار منك لصحابك في الداخليه هيخسرني الصاحبة دي
والد امجد: انت مش عايز سلامتها؟
امجد : ايوة طبعا ..بس...
والد امجد : مفيش بس ..اديني عنوان ..وانا هكلم زملائي في الداخلية يتصرفو بسرعه
امجد: هي دي المشكله ...انا بعد ما خرجت من المكان توهت ورجعت انا وبقيت صحابي ندور عليه ملقنهوش
والد امجد : انت سخن يبني ولا حصلك ايه؟ مش تتكلم كلام معقول افهمه..يعني ايه ملقتش المكان ؟
امجد: مش عارف يمكن انا نسيت او توهت..المهم هتقدر تساعدني نكسر الباب ونخرج عايدة؟
والد امجد: اكيد طبعا..من الصبح دورية هتتحرك..انا اه في فترة تقاعد بس لسه ليا كلمة في الوزارة ...متقلقش انت انا هخرج صاحبتك
امجد سرح وفكر في كلام عايدة وعارف انه هيخسرها
بس كان هامه يخرجها مهما كلفه الأمر
(تاني يوم )
عايدة صحيت وفضلت تتمطع علي السرير وفجاه بصت لقت عاصم مش موجود علي فرشته..سمعت صوت ريم برا الاوضه معدية...نادتها
عايدة: ريم ..تعالي ..اومال فين عاصم ؟
ريم: صباح الخير ...عاصم في مكتبه من الصبح بدري
تحبي اجهزلك حاجه ؟
عايدة: لا يا ريم شكرا ..انا هتحمم والبس واشوفه ....ايه رأيك نفطر سوا
ريم ب ابتسامه: اوك
عايدة قامت ودخلت للحمام و بعد دقايق خرجت وراحت لمكتب عاصم...خبطت علي الباب
عاصم: تعالي يا عايدة ..ادخلي
عايدة : عاصم ..انت بتعمل ايه هنا من بدري ؟
عاصم نفض السيجار في الطفاية و بص ل عايدة و قال : انا خدت المشروب الصبح ...وعندي خبر حلو
يتبع....👇
استنو البارت الجاي الساعه 9...ريأكت عشان انزلهولكو بقي😘🤗
YOU ARE READING
منارة مسرح الشطرنج
Adventureرجلي المجهول .. لقد أهلكني الحب من طرفي .. وأنا في قيد إنتظارك..أحترق وأذوب ك سيجار بين يديك .. يتبخر في الهواء بدون جدوى .. ماعدت أتحمل وجع هذا .. فقد أورثني حبك أسوأ أمراض الحب .. حب من طرف واحد ♡ #بقلمي Ash hanson
