p21

160 8 0
                                    

رواية
منارة مسرح الشطرنج
#بقلمي p21
امجد: قصدي ان المفروض تسامحيني بعد اللي عملته معاكي ...قررتي ايه ؟ قبل ما احرك العربية
عايدة بضيق خلق : اوك ..موافقة موافقة
امجد: صافي يا لبن ؟
عايدة: صافي 
اسمعني بقي ....عاصم الزنزانة بتاعته ثلج ...وعتمه موت ...انت لازم تقولهم يرفعو الحرارة شوية
امجد: مينفعش يا عايدة...التكييف هناك متوصل بجميع عنابر الانفرادي يعني اللي بيعود علي بقيت المساجين هيعود علي عاصم ...متنسيش انه تحت التأديب..ده طبيعي يحصل
عايدة: بس متقولش مساجين دي ...عاصم هناك بسببك اصلا
امجد : هاااه..رجعنا تاني ؟
عايدة: ايوة انا لازم افكرك انك السبب في حبسته دي عشان كده المفروض تساعده
امجد: مش لما نثبت براءته الاول ؟ بعدين انتي حساسه اليومين دول زيادة عن اللزوم..واضح الحمل مأثر معاكي
عايدة: انا مش حامل يا امجد...انا قولت كده عشان اظهر العفريتة اماني ...لانها مش هتظهر طول منتا هناك معايا
امجد: انا الي محيرني سؤال ...ازاي هي بتحبه وودته السجن..حب عفاريتي يعني
عايدة: زي ما قولتلك...هي عايزة توجعني انا  ثم إن حادثة ريم مكنتش مقصودة
امجد : بمناسبه الكلام عن ريم ...هتروحي تشوفيها امتي ؟
عايدة : مش دلوقتي...لما اخلص من اماني دي
امجد وصل للمنارة ونزل من العربية هو و عايدة...دخلو للمنارة
عايدة بتهمس لنفسها: سامحني يا عاصم...حريتك عندي اهم من شكلك قدام الناس ..مش هسمح حد يقول عليك مسجون
امجد: هاه؟ بتكلميني؟ 
عايدة: لأ
وفجأه بنات المنارة خرجو من الغرف ووقفو قدام عايدة
عايدة: انتو بتعملو ايه هنا؟ 
هما : احنا هنا بيتنا....ملناش مكان تاني ...ثم اننا هنستني استاذ عاصم لحد ما يخرج ويرجع لنا
عايدة: اوعدكم انه هيخرج قريب
امجد بص ل عايدة و همس في ودنها: دي مسؤلية كبيرة يا هانم...انا مش عاصم ..مقدرش أهتم بيهم او احافظ علي سلامتهم في المنارة هنا طالما في عفريته مميته زي مابتقولي
عايدة: متقلقش...وجودهم مش خطر ...ثم انهم بيعتنو بنفسهم كويس ..حتي احسن مني
امجد اخد نفس طويل و قال : طيب ...دلوقتي.  احنا محتاجين نعرف كل حاجه عن ماضي عاصم ...يعني اللي تعرف حاجه ياريت تقولهالي...لأن ثغرة بسيطة ممكن بس تكون مفيدة لعاصم
هما : احنا منعرفش عنه حاجه ..غير انه كان أب وبنته ماتت...أستاذ عاصم مش بيسمحلنا بالتدخل والتطفل في حياته...بس لو عايز حد يقدر يفيدك فا هي عايدة...هي الوحيدة اللي مكانتش بتسمع كلامه وكانت بتنبش في حياته حتي بدون إرادته
امجد بص ل عايدة: يخربيتك عملتيلك سمعة حتي في المنارة...مش كفاية صحابك اللي رامية منخيرك في حياتهم
عايدة: عشان ده انا يا استاذ ...بعدين دي مكنتش ميزة..دي كانت واحدة عاصم شخصها ب إنها مزعجة
امجد: و عاصم مش هنا دلوقتي ...رجعيلنا بقي الشخصية المزعجه دي عشان هتجييلنا اجابات هتفيدنا في إثبات براءته
عايدة: طيب هشوف هقدر اعمل ايه
امجد : لا اتصرفي بطبيعتك هتطلعي كتير
امجد و عايدة و البنات ابتدو يدورو في كل حته في المنارة علي اي اوراق او اي حاجه تخص عاصم ...في الآخر عايدة قررت تدخل اوضته وفتحت دولابه...لقت خزنة كبيرة
بس عليها رقم سري ..عايدة حاولت تكتب اسم عاصم و عايدة وجربت مرجانه..برضو مفتحتش
عايدة: أمجد...انا لقيت خزنة تخص عاصم ...بس عليها رقم سري انا معرفوش.
امجد : طب خليني  اكلم حد من صيانه القسم يجي يفتحها
عايدة بقلق: لأ... احنا مش هنتعدا اكتر من كده...انا هسأل البنات اذا يعرفو حاجه
عايدة بعد نقاش معاهم موصلتش ل حاجه..وبعد دقايق عايدة علي سهوة : تاريخ ولادة مرجانه امتي؟ 
هما : ٢٠/٦/٢٠١٨
عايدة جريت علي الخزنة وكتبت تاريخ الميلاد ولكنه مش صحيح ...جربت تحط حرف ال M وتاريخ الميلاد...الخزنة فتحت
فلوس في الخزنة واوراق كتير و بطاقات عضوية
عايدة فتحت الاوارق..مابينهم ورقه زواج عايدة المنصوري وعاصم النادي...وكانت بنفس ترتيب الكتابة وعوجة الخط في عقد زواجها وكأن الحدث متكرر ولكن الشهود مختلفين...عايدة رجعت كل حاجه مكانها في الخزنة وقفلتها وبعد دقايق خرجت من الاوضه..امجد كان في المطبخ
عايدة: امجد..انا لقيت حاجه..مش عارفه اذا هتفيدنا ولا لأ
امجد: لقيتي  ايه ؟
عايدة: أسماء الشهود علي عقد زواج عاصم من مراته القديمة و كارنيه اللي كان بيشتغل بيه في المشفي
امجد: فينهم؟ 
عايدة: في دماغي...انا مش هطلع اوراق للشرطه...انا هدور بنفسي
امجد : هوف ..طيب يا عايدة طيب...المهم ..انتي تعرفي حد منهم ؟ اقصد من الشهود؟ 
عايدة: للأسف لأ ...بس احنا ممكن نبدء بالمشفي اللي كان شغال فيها..يمكن حد يقدر يفيدنا ...بس انت مقولتليش: انت عايزهم يقولولك ايه ؟ عاصم قطع علاقته بكل معارفه من وقت ما جه هنا
امجد: عايز شهود علي حالة عاصم ...شخص طبيعي ولا مختل زي ما الناس فاكرة
عايدة: اكيد طبعا عاصم طبيعي
امجد اخد جاكيته و قال : اديني اسم المشفي ..انا هروح هناك بنفسي
عايدة: حتي لو انت عايز تبرءه محدش هيصدقك..لأنك شرطي  انما انا مراته...ده حافز يخليهم يقولولي اللي عايزة اعرفه
امجد : ماشي...انتي لازم تشتغلي شرطيه بقي
عايدة وامجد راحو للمشفي اللي كان شغال فيها عاصم ...عايدة دخلت وسألت في الريسبشن عن القسم اللي كان شغال فيه عاصم النادي
الريسبشنست: انا بقالي زمن مسمعتش الاسم ده هنا ..انا جديدة بس الاسم ده كان بيتكرر في المشفي دي
عايدة: يعني في حد هنا هيقدر يساعدني بمعلومات عنه ؟
الريسبشنست: اه ...كل اللي شغالين هنا عارفينه ..قسم الجراحه
عايدة دخلت لقسم الجراحه..لقت دكتور بيعقم ايده برا غرفة العمليات...عايدة: مساء الخير...ينفع اخد من وقتك دقيقتين
الدكتور وهو باصص قدامه وبيلبس القفازات ومنحني للامام:اسف..مينفعش ...الدقيقتين اللي انتي عايزاهم مني ..في واحد بين الحياه والموت جوا محتاجهم
عايدة: بخصوص عاصم النادي
الدكتور رفع نفسه وبص لها ببطء و قال : استنيني هنا ساعتين..اخلص المريض اللي في ايدي
عايدة فضلت مستنيه في الانتظار مع امجد...وبعد ساعتين الدكتور خرج
عايدة : دكتور؟ ؟؟
الدكتور: المريض بخير ..اطمني
عايدة: بس انا هنا عشان عاصم النادي
الدكتور بص لها و قال : اه مظبوط...ينفع تستنيني في مكتبي ؟
عايدة: مكتب دكتور ايه؟
الدكتور  : قاسم النادي
سابها ومشي
عايدة فتحت بوقها من الصدمة وبصت ل امجد
امجد: انتي مش قولتيلي انه يتيم وكان في ملجأ؟ ؟؟؟
عايدة: ده اللي قالهولي...تعالي معايا ...اخدت امجد لمكتب الدكتور واستنته نص ساعه
الدكتور قاسم دخل بنفس سلوك وتقل عاصم ..قعد علي المكتب و قال : ممكن اعرف انتي مين ؟
عايدة: انا مراته...عايدة النادي
يتبع.....

 منارة مسرح الشطرنجTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon