p6

166 10 0
                                    

رواية
منارة مسرح الشطرنج
#بقلمي p6
قامت بسرعه وابتدت تفرك عينها الاسم فعلا عايدة..التفتت بسرعه وبصدمه فجأه لقت سكين طعنها في بطنها
عايدة بصدمة: عاااصم؟ 
الخاتم وقع من ايدها وفضلت ٥ ثوان باصه في عين عاصم مصدومة منه و فجأه وقعت بين ايديه..و علي غير العادة عاصم حط ايده ورا راسها وقربها منه و الغريب انه باسها
...عاصم بلهفة شالها بسرعه وحطها علي سريره وابتدا يطلع صندوق في اوضته بشكل سريع ومنفعل ...وابتدا يطلع ادوات جراحه
عاصم عقله كله واقف عن التفكير ولكن ايده شغاله في تضميم الجرح بشكل ارتباكي ولكنه ضمد جرحها
بعد ٣ ايام
عايدة بتصحي ...عاصم قاعد ع الكرسي قدام سريرها في اوضته
عاصم : صباح الخير ضيفتنا المزعجه
حاسه نفسك ازاي النهارده؟ 
عايدة بتعدل نفسها علي السرير ومع الحركة حست بوجع
عايدة ب استغراب :  هو ايه اللي حصل ؟ وفجاه افتكرت وقالت بصوت صدمة : انت طعنتني بالسكينه
عاصم : تفتكري ؟ طيب ولو هعمل كده تقدري تقوليلي فين السكينه ؟ المطبخ فاضي تماما وانتي شوفتيه بعينك
عايدة: انا متأكدة من اللي شوفته كان حقيقي جدا ...انا فتحت صندوق وكان فيه خاتم عليه اسمي
عاصم : فاكرة ايه قبل كل ده ؟ من وقت ما سيبتك في المطبخ
عايدة : انا فتحت دولاب المطبخ واخدت المشروب من الثلاجه بس مش فاكرة اني شربته
عاصم : انا روحت المطبخ وكنتي هناك علي السفرة وبعد لحظات اختفيتي..دورت عليكي في كل مكان ..مجاش في بالي انك هتكوني في اوضتي ...لقيتك واقفه ومصدومة..قربت منك عشان اشوف مالك لقيتك جارحه نفسك
عايدة: يعني انا كنت في رؤية؟ 
عاصم :  ايوة وانا انسحبت معاكي
عايدة: ليه كان الاحساس حقيقي جدا اكنه مش حلم
عاصم : لأن حركتك وافعالك في البوقعه حقيقيه تماما لكن كل اللي بتشوفيه مش حقيقي بالمرة
عايدة: والبوسة؟ 
عاصم : كنت مضطر اعمل كده عشان ننسحب من الرؤية كان لازم يحصل حاجه تصدمنا احنا الاثنين ونجحت
عايدة: انت ازاي عرفت تضمدلي جرحي؟
عاصم : انا دكتور..للاسف
عايدة: للأسف؟ 
عاصم : موضوع معقد وهيطول شرحه.. انا هروح مكتب صاحب المنارة المفروض عشان اتناقش في وضعك
عايدة: عاصم؟  مين عايدة؟
عاصم وقف ثوان وقال : مراتي
عايدة: مش غريب اسمها نفس اسمي ؟ انت مقولتليش انك متجوز ولو عايدة هي حرف ال A اللي علي المفتاح
مين حرف ال M   ؟؟؟
عاصم : نامي يا عايدة وارتاحي مترهقيش نفسك كتير حتي لو بالتفكير
سابها وخرج ...بتعدي ٣ ايام ..مع اهتمام عاصم ل عايدة لحد ما بقت كويسة
عاصم داخل بشوربه  : انا عملتلك الشوربة دي اللي بتحبيها
عايدة بتبص له : عاصم انا بقيت كويسة ..مستعدة لبوقعتي الجديدة علي مسرح الشطرنج
عاصم : بصي يا عايدة انتي قربتي من المفتاح ومجرد ما تلاقيه هتخرجي من هنا و ده اللي انا عايزه اكتر من اي حاجه تانيه...افطري واجهزي عشان هتقابلي صاحب المنارة وتتجهي لبوقعتك الجديدة
عاصم سابها وخرج ...لاوضه امجد
عاصم : احنا اسفين انك اتعلقت في المكان ده معانا بقالك اسبوع بس عايدة بقالها اسبوعين بتدور علي المفتاح واحب ابلغك انها قربت منه وانكم هتخرجو من هنا قريب
امجد: انا عايز اشوف عايدة بقالها اسبوع مش بتشوفني
عاصم : للأسف عايدة جرحت نفسها بس هي احسن دلوقتي
و أثناء نقاشهم
عايدة قامت ولبست فستانها
وبعد ساعه طلبوها لمكتب صاحب المنارة
عايدة بتدخل بحماس للبوقعه الجديدة
هو : ضيفتنا المزعجه...بنعتزر عن الضرر للي اصابك في بوقعتك علي مسرح الشطرنج ولكن سبق وحذرتك باللي جاي وانتي كنتي جاهزة ليه تماما وده كان سبب نجاتك من الرؤية
عايدة وقفت ٥ ثوان وقالتله: هو انا ليه حاسه ب حاجه غريبه؟ 
كلمة ضيفتنا المزعجه...دي كلمه عاصم وبيقولها لي بنفس الطريقة
و فجاه الكرسي لف لها ووقف واتحرك ناحيتها مع قفل زرار البدلة وقال : أحب اعرفك بيا في اخر بوقعه ليكي علي مسرح الشطرنج...انا عاصم النادي و دي المنارة بتاعتي وانتي ضيفه عندي
عايدة بصدمة: عاصم انت كل ده كنت انت
عاصم قرب من المكتب ومسك الكاس...عايدة لاحظت الخاتم اللي في ايده والرمز اللي عليه اللي مكانتش قادرة تميزه قبل كده وهو حرف ال M
عاصم سحب الكاس وقرب منها وقال ب ابتسامه: مشروبك يا عايدة
عايدة اخدت منه الكاس وفضلت بصاله
عاصم هز راسه ب ابتسامه وقال : اشربيه
عايدة شربته علطول
و فجاه لقت نفسها في موقع القبر ...اتجهت ناحيته ووقفت جنبه وفجاه حست بشيء بارز تحت التراب...ابتدت تحفر ب ايدها لحد ما طلعته...مفتاح المنارة...عايدة وقفت واندهشت..كان المفروض ترجع لنفس الباب اللي دخلت منه للرؤية ولكن الفضول اكلها وحبت تعرف قبر مين ده
قربت منه ومسحت التراب اللي عليه و فجأه انسحبت من الرؤيه
عايدة واقفه في المكتب قدام عاصم و ايدها مضمومه بالمفتاح
عاصم : انتي لقيتي المفتاح صح ؟
عايدة بصت لعاصم وعيونها مدمعه
عاصم : جاوبيني يا عايدة
عايدة فتحت كف ايدها الملطخه بالتراب ل عاصم
عاصم ابتسم و قال : مبروك يا ضيفتي المزعجه...اخيرا هتخرجي من المنارة
عايدة ابتسمت ابتسامه خفيفة وكانت مزيفة تماما
عاصم : جه الوقت انك تروحي تجهزي للخروج...ملابسك اللي دخلتي بيها اول مرة البنات دلوقتي بيحهزوهالك في اوضتك وبلغو امجد برضو ب انه يجهز ...مبروك انتي اتخطيتي الملوك البيض علي مسرح الشطرنج
عايدة: عاصم ؟ انا شفت القبر ... شفت الاسم
عاصم ساكت وفجاه باب المكتب خبط
بنت من البنات : كل حاجه جاهزة سيد عاصم
عاصم ابتسم ل عايدة وخرج من المكتب وانتظر امام الباب لتوديع عايدة
وبعد نص ساعه
عايدة خرجت من  اوضتها و امجد جاهز وعلي كتفه شنطته
عايدة فتحت باب المنارة وسحبت المفتاح وقربت من عاصم ومدت ايدها بالمفتاح ليه
عاصم : احتفظي بيه... كده كده الباب مبيتفتحش من برا
عايدة بصت لامجد وضمته وقالت : انا اسفه انك اتضطريت تتحبس معايا في المنارة ويمكن انت محبتش المكان هنا بس انا ليا وقت معاهم وحابه اودعهم قبل ما امشي ...اديني دقيقتين اودعه
امجد : انا مش هخرج من هنا من غيرك انا مضمنهومش
عايدة زقت امجد لبرا وقالتله بسرعه: امشي ومتفكرش ترجع هنا تاني وطمن اصحابي عليا....رمت المفتاح برا وقفلت باب المنارة بسرعه
عاصم ب انفعال  : انتي عملتي ايييه ؟
عايدة قربت منه وقالت : عملت اللي حساه واللي جه في بالي ...عاصم ..انا مش ماشيه من هنا
عاصم بغضب : ..... يتبع

 منارة مسرح الشطرنجWhere stories live. Discover now