p10

155 9 2
                                    

رواية
منارة مسرح الشطرنج
#بقلمي p10
عايده خرجت من الاوضه وراحت اوضتها و في نص الليل عاصم بيتقلب فجاه لقي اماني  واقفه جمب سريره من ناحيته
وشكلها غاضب ومريب
عاصم قام بسرعه مخضوض و قال : انتي ايه اللي دخلك هنا ؟؟؟
عايدة فاقت وقالت : اماني انتي كويسة؟ 
اماني : انا قلقت في النوم...جاتلي كوابيس ..معندكوش حبوب تساعدني انام ؟
عايدة: ايوة في المطبخ ف الرف العلوي ..انا هقوم اعملك حاجه سخنه معاها تساعدك تنامي ...يمكن عشان البيت جديد عليكي
عاصم اتعصب جدا  ورجع نام
تاني يوم الصبح
عاصم صحي وراح للمطبخ مش لابس اي تيشرت وناسي تماما ان اماني موجودة
راح للحوض وشرب كوب مياه ولسه بيلف لقاها في وشه مبتسمه بشكل مريب
عاصم ضم ملامحه وقال : انتي مين ؟
اماني: انت مش فاكر امبارح
عاصم : انتي لسه هنا ؟ حسبتك مشيتي من بدري ...وسابها وخرج من المطبخ
عايدة شافتها و قالت: صباح الخير يا اماني..نمتي كويس ؟
اماني ب ابتسامه تقيلة هزت راسها وكانت غضبانه جدا ومحبطة من تعامل عاصم ليها
عايدة: انا هجهز الفطار علي ما عاصم يخلص دش
اماني : انا هدخل اتحمم
عايدة ب ابتسامه : اوك
اماني رايحه لاوضتها وعدت بالصدفه من قدام اوضه عاصم وعايدة ... التفتت حواليها ودخلت لجوا بتتسحب... باب الحمام موارب وعاصم وشه للحيط وبيتحمم وفجاه حس ب ايد بتملس علي شعره من الخلف
عاصم مسك ايدها وباسها ولسه بيرفع راسه لقي اماني ....زقها جامد علي ارض الحمام واتعصب جدا...لف نفسه بمنشفه و قال : انتي بتعملي ايه هنا ؟؟ انتي ايه حكايتك؟ 
اماني قامت بسرعه وجريت لبرا علي اوضتها وقفلت الباب
عايدة جت و هي ماسكه المغرفة في ايدها وبتقول من ورا الباب : بتقول حاجه يا حبيبي؟ ؟
عاصم بتلعثم: لا... لا يا حببتي انا كنت بكلم نفسي
لبس بسرعه وخرج للمطبخ...عايدة و اماني قاعدين علي السفرة وهو كاتم الغضب
عايدة : انا عارفه انك زهقانة هنا ..بس انا بسلي نفسي بحاجات هتحبيها..هعلمك عليها...ايه رايك ؟
اماني ب ابتسامه خفيفه هزت راسها
عاصم قام من علي الاكل ورمي طبقه في الحوض بغضب
عايدة  : في حاجه يا حبيبي ؟
عاصم : انا كويس...اعصاب ايدي تعبانه والطبق وقع مني ...وسابهم ودخل مكتبه وولع سيجار وفضل يهز في رجله والكرسي بتوتر وكان بيفكر ازاي يتخلص منها
بعد ساعات
عايدة بسعادة بتقول ل اماني : ها ايه رأيك في العقد ده ..اديكي اتعلمتي هواية تسليكي...تحبي احفرلك عليها حرف ايه ؟
اماني : حرف ال A
عايدة: اول حرف من اسمك؟..فكرة حلوة برضو
اماني بخبث: اااه
عايدة حست بتعب وقامت...عاصم كان نايم ...وعايدة اخدت بعضها وخرجت من المنارة وغابت ساعتين
عاصم في سابع نومة وفجاه فتح عيونه لقي اماني واقفه قصاده و عارية تماما
عاصم بغضب قام وزقها ومسكها من كتافها بشكل قارس وقال وهو بيجز ع سنانه  : انتي عايزة ايه وبتعملي ليه كده ؟؟؟؟
اماني : انا .....
عاصم قرب من ودنها وقال : حطي حاجه علي نفسك واخرجي من اوضتي حالا...سابها وخرج من الاوضه وفضل ينادي بعصبيه: عايداا...عايدااا
اماني حطت علي نفسها الروب وخرجت له وقالت : عايدة خرجت بقالها ساعتين
عاصم بص علي ساعه الحائط و فجاه عايدة بتدخل من الباب
عاصم جري عليها وحضنها: انتي كويسة؟ ؟ انا قلقت عليكي
اماني شافته وشها قلب غضب ودخلت لاوضتها و بكل غضب جرحت معصم ايدها
عايدة : انا بس كنت بتمشي شوية بشم هوا و كمان في خبر .... وفجاه سمعو صوت رزعة جامدة علي الارض
عاصم وعايدة جريو بسرعه وفتحو باب اوضتها لقوها واقعه علي الارض مخبوطه في الباب وايدها بتنزف
عاصم شالها بسرعه وحطها علي سريرها وابتدا يقفلها الجرح بغرزة
عايدة بخضه: هي ليه عملت كده في نفسها؟
عاصم بتوتر صوته علي شوية وقال: عشان مجنونة..عشان انتي سيبتلنا بلوة هنا نشيل همها وهتودينا في داهيه
عايدة : دي محتاجه مساعده ونفسيتها تعبانه اكيد مش هرميها في الشارع
وبعد ساعات
عايدة دخلت المكتب لعاصم
عاصم متوتر ومش مرتاح وبيفكر كتير
عايدة: انا اسفه يا حبيبي لو قرارتي بتسببلك توتر ..لو مش مرتاح احنا ممكن نتكلم معاها ونشوف فين اهلها ونساعدها توصلهم
عاصم : ده اللي المفروض يحصل لان بالشكل ده هتتسببلنا في مشاكل
قوليلي انتي كنتي بتقوليلي ان في خبر ...ياريت يكون حلو عشان يومي يتعدل
عايدة ب ابتسامه هزت راسها وقالت : عايز تسميها ايه ؟؟
عاصم : هي مين ؟
عايدة : بنتنا
عاصم وقف وملامحه مخضوضة و قال : انتي ....
عايدة هزت راسها بفرحه وحطت ايدها ورا راسه وحضنته
عاصم ضمها بقوة وقال : ده بجد ؟؟ انا مش مصدق
عايدة: ايوة الدكتور قال اني في اخر الرابع كمان وانها بنوتة
عاصم من فرحته دمع وحط ايده علي وشها وقربها منه وباسها من راسها
وقررو يسمو بنتهم مرجانه
و بعد شهرين عايدة كانت في السابع و ابتدت تعمل سلسال نفس اللي عملته ل اماني ولكن عليه حرف ال M
ولبسته علي رقبتها
عاصم : ده عقد جمييل جدا وهياخد من رقبتك حتة وفجاه سمعو صوت جاي من اوضه اماني
جريو عليها ولقوها بتحاول ترمي نفسها من شباك الاوضه
الغرف في الدور العلوي وهو مكان مرتفع ٦ متر
عاصم شدها من الخلف بسرعه...العقد اتفتح ووقع علي الارض  مع شدة عاصم ليها
عايدة: انتي ليه بتعملي كده ف نفسك
عاصم ب ايده كسر ايد الشباك عشان ميتفتحش و حط ايده علي خصره وبص  لعايدة
وفقد السيطرة علي الوضع تماما وكأن وجودها حمل تقيل عليه
لحد ما في يوم شافته في المطبخ بيجهز الفطار وحاولت تعترفله بحبها
اماني : عاصم ...انا بحبك من زمان...من قبل حتي ما تقابل عايدة...انت ليا انا وبس
عاصم ساب الحاجه من ايده وبصلها وقال : انتي اكيد بتهزري...بتحبيني قبل عايدة اللي هو ازاي..انا حتي معرفكيش
اماني : انا كنت هنا من وقت ما انت بدءت تنتقل للبيت وكنت اراقبك من بعيد لحد ما ظهرت عايدة واخدتك مني
عاصم : عايدة ما اخدتنيش من حد ..انا معرفكيش و عايدة هي حب حياتي والست اللي من زمان نفسي اتجوزها انتي بقي تبقي مين ؟واهلك مين؟ وجايه منين ؟ انا معرفش عنك حاجه وفجاه ظهرتي ف حياتنا وكمان بتحبيني..اعتقد ده مش جزاتها اللي خلتك هنا ف البيت واللي انا اصلا رافضه من وقت ما جيتي
اماني : انا مش هخليها تاخدك مني مهما كلفني الأمر
عاصم اتعصب جدا وحس بالتهديد...حط ايدها ورا ظهرها ومسكها وزقها لبرا البيت وقفل الباب ف وشها ولسه بيلف ...لقي عايدة واقفه  عيونها مدمعه
عاصم : عايدة ..انتي بتعيطي؟ ؟ دي مجنونة انا مش هسمحلها تخرب حياتنا مش هديها فرصة تحزنك ابدا...حط ايده ورا راسها وضمها لصدره وقال : انا بحبك انتي ومش عايز حاجه تانيه
عايدة بصت ل عاصم وكأن ضميرها بيأنبها..عاصم نفخ وقال : طيب يا عايدة طيب
راح فتح الباب عشان يرجع اماني تاني...لقاها شانقه نفسها علي باب المنارة من برا وميتة
يتبع....

 منارة مسرح الشطرنجМесто, где живут истории. Откройте их для себя