part1

1.4K 21 3
                                    

رواية
منارة مسرح الشطرنج
#بقلمي  p1

مجموعة من الشباب في نزهة مدتها اسبوع لاستكشاف
منطقة معزولة وجدوها علي الانترنت وهما ٣ بنات وشابين
سيندا و ريم و امجد ونديم واخيرا عايدة
عايدة > شخصية كسووولة لأبعد الحدود..بتحب النوم والسفر والاستكشاف..واخيرا جريئة جدا

تلفون عايدة بيرن..الساعه ٧ صباحا
عايدة بصوت ناعس: الو .. ايه يا سيندا انا نايمه
سيندا : عايدة انتي لسه نايمه .. مش هتبطلي الكسل اللي انتي فيه ده ..يلا اصحي الشباب هيستنونا الظهر ف المطعم اللي قدام الجامعة القديمة بتاعتنا..متتاخرش يا كسولة
عايدة: طيب طيب..بترمي تلفونها ع الارض وتكمل نوم
الساعه  ١١ ..المنبه بيرن
عايده بتصحي وبشكل عشواءي خلعت هدومها ورمتها ع الارض ودخلت الحمام تتحمم
بعد نص ساعه بتطلع ..تلفونها بيرن
عايدة : ايوة يا سيندا انا جاهزة يابنتي ف الطريق
عايدة بتجهز وكالعادة وصلت متأخر
عايدة: هاي يا شباب وحشتوني جدا
امجد  ونديم وسيندا وريم 
ريم: كلميني يا مجنونة عن اخر مغامراتك ف استراليا
عايدة: بلد تجنن..شوفت بابي و مامي والاهم اتعرفت ع شاب يجنن..مفهوش غلطة
امجد : اكيد بنظارات
عايدة بترمي عليه مفاتيح عربيتها: لا يا سخيف ده دكتور ف الجامعه
سيندا : واتعرفتي عليه ازاي ده ؟
عايدة : روحت ع اساس اني طالبة هههه ورخم عليا ف البداية بعد كده حبينا بعض وللأسف انفصلنا..غالبا بسببي كالعادة...مممم المهم ايه الجديد
نديم بيحط خريطه ع التربيزة ف المطعم: بصو ده يا شباب ..انا سهرت طول الليل لحد ما اخترت المكان اللي هنروحه سمعت انها منطقه معزولة والناس بتخاف تروحها
عايدة: انا مشتركة يا شباب .. هنروح امتي
نديم:  بليل.. جهزو شنطه ظهر فيها كل اللي هتحتاجوها لان بعد النفق هنضطر نمشي ع رجلينا
عايدة اتحمست جدا
وبعد غروب الشمس
عايدة بتقفل الاستوديو وهو عبارة  غرفه صغيرة ع قدها  سرير ومطبخ مفتوح وحمام صغير
ف طريقها للمجموعه
عايدة: هاي  يا شباب .. نروح ب  عربية مين ؟
امجد : عربيتي كبيرة وتشيلنا كلنا
عايدة بتقعد قدام جمب امجد وتشغل الموسيقي بشكل صاخب بتبتدي ترقص وتخرج من شنطتها مشروب
امجد اتوتر: عايدة..احنا رايحين استكشاف ياحببتي..لازم تفوقي معانا
عايدة: اااااخ امجد الممل
وبعد مرور ٣ ساعات
امجد : نديم.. شوف الخريطة كده لان الجي بي اس بيقول ان هنا المكان
نديم : ممم واضح ان هو ده المكان يا معلم..طالما الطريق قفل معانا يبقي هو .. هننزل و نمشي ع رجلينا ٢٠ متر لحد ما نوصل للمنارة
كل واحد فيهم اخد شنطة الظهر وابتدو يمشو ع رجليهم ويرتاحو من وقت للتاني وبعد ١٨ متر
عايدة: بريك يا شباب انا عايزة استعمل الحمام
امجد: خلاص يا عايدة فاضل مترين
عايدة: امجد..مقدرش لازم اروح دلوقتي
سيندا : طيب طيب شوفي اي شجرة تستخبي وراها
عايدة بتمشي متر قدام..لقت شجرة وقفت وراها وفجاه سمعت صوت ... ثعبان
عايدة صوتت وجريت لمسافه قصيرة ابعد عنهم ..صحابها مسمعوهاش  وهي بتجري فجاه لقت كوخ كبير منور
عايدة: لا مش قادرة استحمل بجد ..انا هخبط ع الناس دي يدخلوني عندهم... عايدة بتخبط محدش بيرد.. فتحت الباب..اتفتح معاها...دخلت لجوا
ابتدت تبص حواليها مفيش حد
عايدة: معلش بقي سامحوني بس هضطر ادخل حمامكم...بتدخل بسرعه للحمام وبعد عشر دقايق ..عايدة بتقف وبطريقة كسولية بتقفل زرار بنطلونها ..سمعت صوت برا
بتخرج من الحمام وتروح للباب..مفهوش اوكرة من جوا وكأنه حائط.. عايدة بتملس ب ايدها ع الباب..لقت فتحه المفتاح..حطت صابعها فيه وابتدت تسرح: ايه الباب الغريب ده وفجاه بنتين ظهرو من وراها ب ابتسامه مبالغ فيها: أهلا بيكي ف بيت المنارة
عايدة بتلعثم: انا اسفه دخلت بيتكم بدون استأذان انا كنت محتاجه استعمل حمامكم..ممكن تخرجوني
هما : انتي مش ف بيتنا ..صاحب المنارة ف مكتبه وعايز يشوفك
عايدة ارتبكت ..بصتلهم ب ابتسامه خفيفه: اوكي
البنتين بيفتحو باب المكتب ل عايدة  ب ابتسامتهم المصطنعة
عايدة بتدخل...غرفة كبيرة ولها حوائط سميكه وكأنها عازل صوت
وكرسي احمر كبير ظهره للباب امام شباك المكتب وطاولة صغيرة عليها لوح الشطرنج
عايدة مش شايفه صاحب المنارة...شخص قاعد ع الكرسي وايده الاثنين ساندين ع مساند الكرسي وسيجار كبير ف ايده
عايده: احم احم..هاي انا عايدة
وابتدا صوتها يكون صاخب وكأن المكتب له صدي
انا اسفه دخلت لبيتك بدون استأذان ولكني اضطريت استعمل حمامك
هو : دخولك هنا مش محض صدفة...انتي في بيت المنارة
عايدة: انا توهت عن صحابي ..و دخلت هنا بالصدفة ده البيت الاي ظهر قدامي وزي ما قلتلك اتضطريت ادخل حمامك
هو : وطلباتك؟ 
عايدة: اخرج من هنا..افتحولي الباب
هو : مفيش حاجه نقدر نعملها..المفتاح معاكي انتي
عايدة: مفتاح ايه اللي معايا انا دخلت من برا الباب فتح ولما خرجت ملقتش مفتاح ولا اوكرة
هو: المفتاح معاكي.. احنا منقدرش نخدمك في الخروج...انتي  مش محبوسة هنا ...لازم تلاقي المفتاح  عشان تخرجي من المنارة.. و لحد ما ده يحصل انتي هتكوني ضيفتنا ..و باصابع ايده ابتدا يخبط بخفة ع لوح الشطرنج وكأنه بينوهها
وبصوت عالي : طلعوها
باب المكتب اتفتح ودخلو البنتين بنفس الابتسامه الغريبة عشان يخرجو عايدة
عايدة بعصبية: انت مجنون ولا مضطرب عقليا..خرجني من هنا
ابتدو البنات يخرجوها لبرا وقفلو الباب..عايدة بعنف زقتهم: ابعدو عني انتو كلكم شكلكم مختليين... انا عايزة تلفون..انا نسيت شنطتي مع صحابي
محدش من البنات رد عليها..فتحولها اوضه وابتدو ينظفوها ويجهزوها لها
عايده: ده بعدكم..انا مش هنام هنا ...فضلت تخبط ع الباب المقفول بعنف وتخبطه برجليها ..ولكنه سميك وصامد
ومع مرور الوقت تعبت وكا عادتها نامت من الكسل والتعب
ف غرفتها شباك كبير مالهوش ستار وسريرها غير مريح تماما والغرفة مفهاش كرسي...بيطلع النهار...عايدة نايمه وايدها ووشها برا السرير ونايمه بشكل عشواءي بملابسها وفجاه باب اوضتها بيتفتح
عايدة فتحت عيونها ببطء وبكسل لقت
البنتين داخلين اوضتها وبيعلقولها فساتين بيت متشابهة  وروب و فوط ف دولابها
هما ب ابتسامه خفيفه: ميعاد صحيانك دلوقتي
عايدة بتصحي وتضيق عينيها من ضوء الشمس الداخل من شباكها و كأن الغرفة ضبابية: هو الساعه كام دلوقتي؟ هو انا مكنتش بحلم
هما: الساعه ٥ الصبح..لازم تجهزي
بيخرجو من اوضتها..عايدة بترجع تنام وكأنها متجاهلة الوضع
وفجاه باب اوضتها بيتفتح ...واحد لابس بدلة سودة وماسك كاس فيه مشروب هما عاملينه وفيه قطع ثلج
ابتدأ يحرك الكاس بالثلج  بشكل سريع ومزعج
عايدة بتقوم وبتنفخ بتجز ع سنانها وتقول : اطلعو براا
شعرها متبعثر ومتدلي ع وشها وعيونها شبه مقفولة وبصوت ناعس: انت مين ؟؟
هو : انتي الضيفة الجديدة ...واضح انك متمردة وهتتعبينا معاكي...قدامك خيارين
يا تقومي وتشربي المشروب ده ....يا بكل بساطه تخليكي زي مانتي وتضيعي فرصه خروجك...عاما انا برجح انك تقومي ..لان مش هنقدر نستحملك ف ضيافتنا كتير
بيحط المشروب ع الكومدينو جمبها وبيخرج برا
عايدة بتقوم وتلبس بسرعه وتخرج من اوضتها وماسكه المشروب ف ايدها..بتقربه منها وتشمه: اييييو ده ريحته بشعه
واحدة من البنات: صباح الخير
عايدة بتبصلها بقرف وتقلب ف الكاس وفجاه ظهر قدامها تاني
عايدة: ممكن اعرف ايه ده ؟
هو : ده مشروب هيساعدك تلاقي مفتاحك
عايدة: وانت بقي مين ؟
هو : انا عاصم ...اشربي عشان مفيش وقت
عايدة: لو مشربتش هيحصل ايه؟
عاصم :  لو جربتي هتشوفي ب نفسك..بس نصيحه مني ...اشربي احسن
عايدة: ايوة وبعدين يعني المفروض اعمل ايه تاني عشان اخرج من هنا ؟
عاصم : بوقعتك علي مسرح الشطرنج لونها ايه؟
عايدة: مش فاهمه
عاصم: ءممممم واضح اني هتعب معاكي
امبارح وانتي ف مكتب صاحب المنارة ....مسرح الشطرنج كان الكش ملك علي انهي بوقعه..البيضة ولا السودة
عايدة بضيق نفس : و انا المفروض اركز ف شطرنج ..انت بتهزر؟ ؟؟
عاصم: انتي لو فاكرة اني بهزر مشكلتك هتبقي اكبر من انك محبوسة ف بيت المنارة...عاما اشربي مشروبك و انتي هتعرفي هتنزلي ف انهي بوقعة ..اه و داليا..المرة الجايه ابقي استحمي
بيسيبها ويمشي
عايدة: اسمي عايدة
وتقول بصوت استهزاءي: و انا اسعد  يا عاصم
بترج الكاس وفجاه شريته مرة واحده
بتنزل الكاس من ع شفايفها و لا اراديا ابتدت تنزل علي  السلم الداخلي للمنارة وكل سلمه بتنزلها اكنها نازلة مكان مختلف عن المنارة و فجاه لقت نفسها.... يتبع

 منارة مسرح الشطرنجWhere stories live. Discover now