انتَبهت المَلكة سول لها "ريو يا ابنَتي كُلي طَعامكِ" رَفعت ريو رأسها تَحبس أنفاسها وجدت الجَميع يُحدق نَحوها يَدها تَرتَجف بخفة "اسمها ريو؟" تَسائلت يومي حَدقت سول نَحوها تَبتَسم و تومئ لها "إنها جَميلة و مُختَلفة" نَبست يومي مُندَهشة جداً

ابتَسمت السَيدة لي و هيَ تُحدق نَحوَ ريو "عَيناها واسعة و لونها جَميل و غَريب مِمن ورثتِ هاتان العينان؟" يَستَمع بارك جي لمَديحَهُم لها و ريو مُتوترة لدرجة انعَقدَ لسانها مَدت بارك سول يَدها تُمسك يَد ريو حَدق نَحوها ابتَسمت لها براحة تُطمئنها

حَدقت ريو نَحوَ السَيدة لي "أبي" أجابتها مِمَن ورثت عَيناها ابتَسمت السَيدة لي المَلك و المَلكة يُحدقان نَحوَ ريو يُحبان هدوئها عادوا يَتناولونَ طَعامهُم تاي و بارك سول يَتهامسان و يَضحكان بخفة بارك جي و ريو هادئين يَكتَفونَ بتناولَ طعامهُم بهدوء

وضعت ريو يَدها على فَمها سَعلت بخفة لأنها اختَنقت بالطعام لتَوترها الذي يُرافقها حَدقت نَحوَ الماء كانَ بَعيداً عَنها و تَشعر بالإحراج مِن مَدَ يَدها أمامَ الجَميع اكتَفت تَسعل بخفة حَدقَ بارك جي نَحوها سَمعها تَسعل حَدقَ نَحوَ الطاولة لم يَكن هُناكَ ماء بقُربها

نَهضَ مَدَ يَده سَكبَ الماء و عادَ ليَجلس وضعَ كأسَ الماء أمامها و عادَ يأكل حَدقت ريو نَحوَ الماء لم تَمنع نَفسها مِن أخذه أخذت الكأس و شَربت بَعضه ارتَسمت ابتسامة خَفيفة على وَجهَ بارك جي وجدَها لطيفة حَدقَ نَحوها رَفعت ريو رأسها فوقعت عَيناها بعيناه

أحدهُما يُحدق نَحوَ الأخر انتَبهت سول لنَظراتَهُما تِجاهَ بَعض ابتَسمت بحُب وعيا الاثنان على نَفسَيُهُما أنزلت ريو رأسها و بارك جي حَدقَ بَعيداً و مُتوتراً وقعت حُدقيتاه على والدته ضَحكت بخفة ابتَسمَ بارك جي لأنها تُراقبه هَكذا و رأت ما حَدث

بعدَ وقت انتَهوا مِن تناولَ الغداء غادروا جِناحَ الإفطار "أمي هَيا عَلينا التَجهز سَريعاً" حادثت بارك سول والدتها بعجلة ابتَسمت المَلكة سول أومأت لها "لا تَقلقي كُلَ شَيء جاهز فَقط اذهَبي الى جِناحكِ و تَجهزي الخادمات بانتظاركِ" طَمئنتها

أومأت بارك سول "هَيا ريو" أمسكت بيدها شَهقت ريو عندما رَكضت و جَعلتها تَركض يُحدق بارك جي نَحوهُن خَفقَ قَلبه برؤية شَعرها العسلي الذي يَتطاير خَلفها لاحظَ إنها أصبحت أكثر انفتاحاً معَ عائلته رُغمَ إنها لا تَتحدث لكن يَكفي قُربها مِن اخته

تَوجهَ المَلك معَ زَوجتهِ المَلكة الى جِناحَهُما فَتحَ الباب دَخل و دَخلت بَعده "يا اللهي كم سَيكون هَذا اليَوم مُتعَباً سأضطَر أن أبتَسم و أرحب طِوالَ الحَفل" تَذمرَ المَلك و جَلسَ على الأريكة ضَحكت سول لكلامه وقفت أمامَ المرآة "ما خَطبَ مزاجكَ المُفسد؟"

// ثلاثونَ خطوة \\Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum