قد نلتقي : هو العالم باكملُه

Start from the beginning
                                    

" اريد التحدث مع جونغكوك!!"
ظلت تضرب ريفيلا وهيّ تتفوه بتلك الجملة حتي تفاجئت ريفيلا منها ونظرت لها بذهولٍ
" ماذا؟ كيف تتحدثين معه؟"

" لا لا احادثه فقط اقصد انني شاكرةٍ له علي جعلي صديقةٍ لكِ لهذا تمنيت لو انني استطيع الحديث معه وشُكره "
إستوعبت ما قالت حتي أسرعت بتبرير ما تفوهت به من فرحتها وأظهرت عبوسها في نهاية الحديث حتي آتى لها أندرو واخذو الكثير من الصور مع الجميع

وَقفت ريفيلا عِند الشرفة حَزينة وكان شوقها لم يُبلل
هيّ تُسيطر علي نفسها بتلك القِلادة لكن لا فائدة في بَعض الأحيان

تُحاول إظهار نفسك بأحسن حال ولكنك في الحقيقة باسوء حال لست مُزهِرًا كما يَراك الجميع ..

حينما تكون مُرتبط بـ شخصٍ وهذا الشخص من يجعلك قوي وقادر علي تحمُل كافة اختبارات الحياة والنجاح بها لأنك تود سماع بعض الكلمات التشجيعية الجيدة منه مِثل أحسنتِ فخور بكِ،

حينما تضيق بك الدُنيا تذهب له وتسرد عليه ما بكَ ويقوم بتهدئتك إن بكيت ولا تتوقف عن البكاء فيبكي معك
ثم يبدأ بمساعدتك وحل الامر لك او تبسيط حِمله من علي ظهرك ولكن حينما يختفي هذا الشخص الذي اعتادت عليه سَندًا ومُنقذًا لك!
ترغب بمحادثته ولكنك تتذكر انه ليس هُنا فتبكي
ترغب بمن يَزيل دموعك ولكن لا تجد سِوى نفسك

وُضِعت في مكانٍ لا تعلمه
تُحاول جيدًا الخروج منه لكنك تَضيع بين نفسك ونفسك فقط ..

لاحظ نامجون انها تقف شاردة بـ مُفردها
فـ إقترب منها حتي وجد الدموع تنهمر من عَيناها
لا يعلم ماذا يفعل ولكنه ظن أن أفضل شئ أن تخرج من هُنا فقام بـ إصطحابها بهدوءٍ ولا احد انتبه لهذا الجميع كان مُنشغلًا بعالمُه وهيّ تجوب العالم بَحثًا عن عالمُها

ذهب لمكانٍ هادئ لا يكترثُ فيه البشر لتكن قادرة علي تفريغ ما بداخلها واول شئ طلبته منه هو أن يَحتضِنها

طَغي حُزنها علي قَلبها ومحى وجود عقلها فهيّ افتقدت للشعور بوجود آنيس برفقتها
اسرع بـ فِعل ذلك املًا مِن تَحسين حالتها
عُكر وجهه اختفي وصفاء ملامحه ظهر حينما راها إبتعدت عنه وَجدها تَبتسِم وتَمحو دموعها

حتي بدأت بـ فتح قلبها له وتحدثت براحة شديدة
" نامجون! "
نطقت حروف إسمه بحنين

" نعم ريفيلا ؟"
نَظر لعيناها يُناظرها بأمانٍ شديد وإهتمام بليغ

" انت وهيفين والقِلادة وذكرياتُنا اخر شئ تبقي لي من جونغكوك ... لكنه عائد إن سالني احد اقول له سافر في عملٍ وسيعود آمل أن يفعل ما اتمناه ويعود لي "
لم تُعطِه فرصة ليُجيب أخفضت من نظرها الذي كان مرفوعًا بالحديث عن جونغكوك وعُقدت حاجبيها شُدت

 قـد نَلـتَقي » جـ.كـ Where stories live. Discover now