"على العكس .. لقد قام المدير بمدحها في اجتماع اليوم..."
توقف عن الكلام فجأة لينظر لي بشك

"هي بخير اليس كذلك"

"حالياً لا اعرف .. فهي لا تجيبني انا ايضاً و لم اجدها بالاعلى.."
اجبته بينما افرك شعري بيدي الحرة و اتصل بيها بالاخرى و مازالت لا تجيب

"تباً يورا اين انتِ"

"يااا لنبحث عنها . اخشى ان خطب ما قد حدث"
اومأ لي بسرعا ليفترق كلانا جائلين في كل ركنٍ بالحي بحثاً عنها

يورا رجاءاً كوني بخير

............

استمريتُ في البحث بكل مكان و لكن لا أثر لها .

صحيح العم و العمة سونغ .. قد تكون في زيارة لهما
اتصلتُ بالعمه سونغ

"اوه تشانيول مرحباً "

"مرحباً عمة سونغ ..كنتُ اريد مقابلة يورا هل هي بالمنزل ؟"
هي لا تعرف بعد بأننا نسكن بنفس الحي لذا علي التظاهر

"يورا ؟ .. لا انت تعرف بأنها استقلت بنفسها بني .. اسفه و لكنها لم تخبرنا بعنوانها ب لا يمكنني مساعدتُك حقاً بني"

"اوه لا بأس .. يمكنني المرور بعملها غداً شكراً عنتي اوصلي سلامي للعم سونغ"
حاولت جعل صوتي و كلام طبيعي حتى لا تشعر بشيء ثم اغلقتُ المكالمة

يورا رجاءاً اين انتِ بحق .. اتمنى ان تكون تمازحني او تحاول مضايقتي .. الآن انا اتمنى ذلك حقاً اهون من تلك الأفكار السيئة التي تخطر ببالي

وجدتُ زقاق صغير لم ابحث به بعد لذا سرتُ به و مازلتُ احاول الاتصال بها و لكنيي توقفتُ عندما سمعت رنين خافت لهاتف

واصلتُ السير بحرص و مازلتُ اتصل بها ليوضح لي صوتت الرنين أكثر فأكثر حتى وجدتُ حقيبة على الارض امامي و الصوتُ يصدر منها

هذه حقيبة يورا انا متأكد لقد رأيتها تخرج بها معي صباحاً

نزلتُ ارضاً لأمسك بالحقيبة و اخرج منها الهاتف الذي مستمر بالرنين و اسمي على شاشته

تباً إنها حقيبتها حقاً .. اللعنة ماذا حدث لها !!

End

.............

"سيدي متى حدث هذا"
سأل الشرطي ذاك الواقف امامه بلا اتزان و يستمر بفرك جبهته و شعره بينما لا يقوى حتى على الكلام

Just A Childhood Friend Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ