الجزء الأربعون

1.4K 67 7
                                    

بقلمي : أسماء مكتفي








التقى ايوب بمنال ليعرف منها اي جديد و يخبر به اسامة .. رأت علامات الضرب على وجهه و عينيه المنتفختين..

منال بتساؤل : شكون دار فيك هاد الحالة ؟؟
ايوب : كنت فواحد البواط و دابزت مع واح السكايري ..
منال بضحك و سخرية : باااينة تهلا فيك مزيان ههههههههه..
ايوب و هو يتذكر شكل اسامة عندما كان يسدد الى وجهه اللكمات : تهلا فيا مزياااان ...

منال : علاش جاي ..
ايوب : والو .. بغيت نعرف واش كاين شي جديد ...
منال : و من ايمتا كتسولني على الجديد ؟!
ايوب بتوثر : عادي .. ياك حنا خدامين بزوج ...
منال : ملي غيكون الجديد انا لي غنعلمك بيه ماشي حتا تسولني ..
ايوب : لي بان ليك ..
منال بغيظ : اسامة جا ولا مزال ؟
ايوب : جا لبارح ..
منال باستغراب : او ؟ دغيا سالا شهر العسل ؟! العجب .. !!

ايوب : هادشي لي بان ليا ..

منال بتوعد : قوليه تبرع مع راسك و شبع من الحبيبة ديالك مزيان .. حيت قريب غيتوحشها ..

ايوب : شنو غديري ؟؟

منال بخبث : من بعد غتعرف كلشي ..

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

مرت الايام و لم يحدث اي تغيير في حياة ابطال روايتي سوى التجهيز لزفاف علي و نسرين الذي سيكون هذه الليلة .. يضل اسامة مشغولا عن هبه طوال النهار الى ان يأتي آخر الليل لينام في احضانها .. يخبره ايوب بآخر اخبار منال و مخططاتها كل يوم .. يعلمه يحيى ايضا بآخر مستجدات القضية .. و لازال يوسف يبحث عن اي خيط يساعده في الوصول الى مريم .. لكن دون جدوى ..

🥀🥀🥀

جميل أن تكون شيء ثمين لدى شخص يخاف فقدانك يوماً.

وصل اسامة قصره ذلك اليوم باكرا ليحضر زفاف ابنة خالته .. كان قد تكلف بكل شيء حتى الفندق الذي سيتوجهان اليه العرسان عند انتهاء الحفل .. فهو يعلم ان علي مفلس و لن يستطيع اقامة زفاف يليق بليلة زواجه ..

دلف غرفته و وجد هبه قد اخدت حماما لتجهز نفسها لحضور زفاف اخيها ..

هبه لاسامة : تعطلتي ؟! نسيتي شنو ليوم ؟؟

اسامة : منسيتش .. كانت عندي شي خدمة..
هبه : يالاه دغيا وجد راسك غيكونو بداو العرس ..


نضر اليها نضرة مطولة ثم دخل الحمام ليستحم و يجهز نفسه هو الاخر ..

ارتدت هبه تكشيطة مغربية ملكية..

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
الفارس و السمراء (رواية مغربية🇲🇦 مكتملة) Where stories live. Discover now