الجزء الأول ❤

9.6K 174 2
                                    

متنساوش دعمو الرواية بالتصويت لأنها اول رواية ليا
♥️

بقلمي :أسماء مكتفي..


🍁
🍁
🍁
🍁
🍁

************

في احدى المدن الساحلية.. وبعد ليلة سوداء .. فتحت بطلتنا عينيها بألم و هي تتذكر احداث امس .. خانتها دمعت نزلت على وجنتيها .. تنهدت بألم ثم قامت من  سريرها تبحث بعنيها عن ذلك الفاشل .. فما فعله البارحة لا يمكن لإ نسان عاقل تصديقه ..

علي شاب مغرور و اناني لا يحب الا نفسه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

علي شاب مغرور و اناني لا يحب الا نفسه ..لا يستحي من احد ففي كل مرة يأتي فيها مخمورا للبيت يختلق المشاكل و الفضائح مع الجيران ..ليست هذه المرة الاولى بل كثرت اديته حتى اعتادو عليها ..

ليست هذه المرة الاولى بل كثرت اديته حتى اعتادو عليها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

هبة ذات 24 من عمرها .. انقطعت عن الدراسة بعد شهادة الباكالوريا .. ترفض الزواج من اجل خدمة امها ..توفي ابوها مند سنة.. فتاة سمراء دات شعر اسود طويل جدا، تمتلك مسحة رائعة من الجمال عينان سوداوتين و انف صغير و شفتين ممتلئتين و مكتنزتين.. تمتلك سمعة لا غبار عليها لكنها سيئة الحظ.. فلطالما كانت تحمل الهم مع امها و كانتا سندا لبعضهما..

هبة و هي تقبل يد امها بحنان: ماما! صباح الخير ..
فاطمة و هي تفتح عينيها الباكيتين: صباح النور حبيبتي ..فين داك المسخوط ؟

هبة مبتسمة: خرج.. نوضي باش نفطرو راه وجدت الفطور..

فاطمة و هي تربت على يديها: الله يرضى عليك احياتي واخا بلاتي نغسل وجهي.. فيقي معاد يفطر باش يمشي للمدرسة..

قامت فاطمة بمساعدة ابنتها فهي لا تتخيل حياتها بدون هبة.. كأن الله وضع كل حنان الدنيا في قلبها ..

هبة بعد ان اكملو الفطور: مزال مبغيتي توافقي نخدم؟

فاطمة برفض :لا ..

هبة بترجي:الا خدمت غدي نقدرو نخلصو الكريدي لي علينا و نقدرو نخلصو الدوا ديالك..

فاطمة بضيق: ا حبيبة ديالي انا مبغيتكش التكرفصي فين غتخدمي و نتي معندك حتا شهادة .. ؟
هبة بحزن: موجودة الخدمة ..راك مريضة خاصك ضروري تداواي..

فاطمة بحسم: مولاها الله مستحيل نخليك تخدمي
فأي حاجة و لا يدلك شي حد نساي هاد الموضوع..

تنهدت هبة بحزن و باشرت القيام بالاعمال المنزلية كما تفعل كل يوم.. بعد تناول الغداء ..دهبت فاطمة الى غرفتها لترتاح.. اما هبه فقد تناولت هاتفها للتتكلم مع صديقتها الوحيدة مريم .. فهما صديقتان مند ازيد من اثني عشرة سنة. ..

مريم بمرح: اهلا عاش من سمع صوتك ..
هبة مبتسمة: ههه اها و علاش متاصليش انت ولا كتلف ليك النمرة..؟

مريم: راك عارفة مع الخدمة غير كنسالي كنطيح دودة..

هبة: سعداتك كون غير خلاتني ماما نخدم حتا انا كون راني معوناها شوية..

مريم: خسارة عرفتي خاصينا البنات هنا الى بغيتي تخدمي ..

هبه: هئ! راك عارفة ماما متبغيش خصوصا الى جيت نخدم معاك غدي يخصني نسكن تما..

مريم: اصاحبتي شنو غيطرا ليك؟ اتخدمي معايا انا نمشيو بجوج و نجيو بجوج مرة فسيمانة تمشي عند ماماك تشوفيها و تخلصي مزيان. ..

هبه: معرفتش انا متاكدة مغتبغيش ..

مريم:جربي مخاسرة والو ..

هبة: صافي.. نلقى الوقت المناسب و نقولها ليها ..

و اكملتا مكالمتهما و هما يتبادلا اطراف الحديث ككل مرة..

مريم فتاة جميلة تكبر هبة بسنة لا تتشابها في شيء سوى حضهما العكر

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

مريم فتاة جميلة تكبر هبة بسنة لا تتشابها في شيء سوى حضهما العكر .. فمريم ايضا تعيش ضروفا صعبة اضطرتها لللعمل في مدينة اخرى بمحل لبيع الملابس، ليس وحده مصدر عيشها.. فهي تبيع نفسها و كرامتها من اجل المال و اعالة اسرتها ..

ككل مرة فاتحت هبه امها في الموضوع داته و قد استخدمت معها جميع وسائل الاقناع و الترجي.. وافقت امها بعد إلحاح طويل من هبة ..

اشترطت عليها فاطمة انها ستزورها بين فترة و اخرى لتطمئن عليها.. وافقت هبه بفرح فهاهي امنيتها تتحقق اخيرا و ستستطيع الآن المساعدة و لو بالقليل و ستخفف بعض الحمل عن امها.

الفارس و السمراء (رواية مغربية🇲🇦 مكتملة) Where stories live. Discover now