الجزء الثاني و العشرين

1.9K 96 3
                                    

بقلمي:اسماء مكتفي

🍁
🍁
🍁
🍁
🍁
🍁
🍁
🍁

كان يوسف يرسم العديد من الخطط الفاشله من اجل اقناع مريم بزواجها منه فهو لم يستسلم بعد .. كان يتناول فطوره مع اخته .. شاردا كعادته مند ايااام ..

نجوى جالسة امامه: فاش ساهي؟

انتبه يوسف لوجودها: ها؟ والو غير شي حاجة فالخدمة..

نجوى : ممممم الخدمة..

يوسف بتأفف : فففف عفاك بلا متبداي والله معندي الجهد للهضرة..

نجوى بحنان: انا غير بغيت نشوفك مرتاح ا يوسف.. بصح انت خويا الكبير و لكن بغيت نطمأن عليك..

يوسف بضيق: علاش مالي هاكا معجبتكش ..

نجوى: لا فهاد السن راك خاصك تكون تزوجتي.. اتممت بحماس: عرفتي هاد جارتنا لي قدامنا جات عندها واحد بنت ختها زوينة و قارية و ضري...

قاطعها يوسف بانزعاج: فففففف و الللللله يرحم الوالدين متبقايش فين ما تشوفي شي وحدة تبغي تغرقيني معاها.. انا غناخد البنت اللي انا باغي..

ضيقت نجوى عيينها قائلة: ااااه اوا قولها من الصباح ههه شكون هادي ؟

يوسف ممثلا عدم الفهم: شكون لي شكون هادي
؟
نجوى بخبث: لي كتبغيها.. بلاااا متنكر.. غير هضر انا كنسمع..

قرر يوسف مصارحتها فهي لن تتركه و شأنه قبل ان تفهم منه كل شيء.

يوسف بعد ان افرغ كل ما في قبله متكأا على كرسيه: ايوا هادشي لي كاين، دابا هي مباغاش و مبقاتش كتجاوني حتا فتيليفون..

نجوى بضحك : اوا انت فاجأتيها ماشي هكاك كيبداو الناس..

يوسف بسخرية: و كفاش كيبداو.. انا ماشي مراهق انبقا ندور معاها فالزناقي ..

نجوى: لا مفهمتينيش.. بعدا تعرف عليك و شوية بشوية حتا تولف و غادي تقبل ..

يوسف : مبغاااتش.. مكتخلينيش حتا نكمل هضرتي..

نجوي: اوا خليني نشوف ليك بين الجيران راه زوي...
قاطعها يوسف مرة اخري بحنق: نجوووووى صافي.. انا باغي مريم و ماباغي لا بنت الجيران لا بنت العساس..

نجوى : اوا شنو غتبقى تسناها و تبقى بلا زواج ..

يوسف بضيق: معرفتش شنو ندير باش نخليها تسمعني

نجوى بعد تفكير طويل لمعت عيناها بفكرة : انا غنقوليك شنو دير..

بدأت نجوى تسرد عليه خطتها و هو يستمع اليها بإهتمام.....

******************************

وصلت فاطمة الى شقتها منهارة .. تفكر في ابنتها التي خدلتها و تخلت عنها ، دخلت غرفة هبه الصغيرة تنظر الى اغراضها و تتأمل صورها ، كان حلم فاطمة رؤية ابنتها تزف الى الرجل المناسب .. كانت تريد تسليمها لمن يصونها ، يحترمها و يعتبرها اميرة و ملكة قلبه .. كيف تقبل بانسان ذلها و احتقرها لتشاركه حياتها ، بل و تفضله على اهلها و تكسر كلمتها و كأنها لا تعني لها شيئا .. لم تستطع تقبل فعلتها ولا مسامحتها ستتركها تتحمل مسؤوليه قرارها و تحاول التعود على بعدها عنها..

الفارس و السمراء (رواية مغربية🇲🇦 مكتملة) Where stories live. Discover now