الفارس و السمراء (رواية مغربية🇲🇦 مكتملة)

👑الجزء السابع و الثلاثون 👑

بقلمي:أسماء مكتفي.

تحذير:
البارت نزلتو مور الفطور.. يعني مكنصحكش تقرايه و نتي صايمة 😅

🍁
🍁
🍁
🍁
🍁
🍁
🍁
🍁
🍁

إلتقت منال و عادل بعمر الذي جاء خصيصا ليراقب بنفسه سير العمل المتفق بينهما.. استقبلاه في احدى الفنادق بمدينة طنجة..

منال : مرحبا بيك فبلادك..
عمر : شكرا.. جيت غير على قبل الخدمة..
منال : ماشي مشكل.. مهم راك هنا..

اشارت الى عادل الجالس بينهما بتوثر : هذا هو الحاج عادل الشريك ديالي..
عمر بجدية : متشرفين.. منال غتكون عاودات ليك كلشي علينا..
عادل : معلوم ..
عمر : يعني غتكون عرفتي معامن غتخدم.. و بلي الغلطة معانا كطيح فيها الروح..

ارخى عادل ربطة عنقه بإختناق : ااا.. ان شاء الله ميكون بيناتنا حتا مشكل..

عمر : ندخلو فالموضوع.. بغيت نعرف كلشي..
منال : السلعة كيف تافقنا غتوصلكم فالوقت المناسب .. غتمشي طنجة لسانتا كروز فكونطونير واحد ..من بعد نتوما ديرو خدمتكم ..

عمر : باغي نشوف السلعة بعيني هي اللولة..
عادل بتوثر : اااا.. متايقش فينا ؟
عمر ببرود : لا..
عادل : السلعة غتشوفها فالميناء ملي نكونو مخرجينها..
عمر : نشوووفها و من بعد عااد نخرجوها..
منال : آه تشوفها معدناش مشكل..

توثر عادل لموافقة منال على طلبه فهو لا يريد كشف مخازن بضائعه السرية لأحد لم يسبق و ان تعامل معه من قبل ..

عمر : نمشيو دابا.. مكاينش الوقت..
عادل : ااا دابا ؟؟ مزربتوش ؟؟
عمر بسخرية : واش حنا غنشريو من عندك التبن ؟ .. هادي هي الخدمة.. مكاينش الوقت..

قام عادل من مكانه بخوف .. فكل شيء يحدث بسرعة و لم يخطط له من قبل.. لم يتوقع ايضا ان عمر قد يصر على تفحص البضاعة بنفسه.. كل ما يحدث الآن غريب.. لكنه اقنع نفسه ان هذه هي طريقة عمل مافيا كبيرة مثلهم ..

كان هناك العديد من حراس عادل يقودون بهم سياراته و كأنه يحتمي بهم خوفا من عمر ضانا منه انه سيأتي هو الآخر بمجموعة من الرجال يحملون الاسلحة و الصواريخ.. عجوز غبي ..

اتجه بهم نحو مكان تخزين بضائعه باحدى القرى المعزولة بالريف .. مخازن مملوءة بأطنان من المخدرات .. تفحص عمر كل شيء ..

عمر : مزيان.. من هنا سيمانة تكون عدنا السلعة.. كما تافقنا..

ارتاحت منال عندما رأت معالم الرضى على وجه عمر.. فقد عاين السلع بنفسه و رأى بعينيه كمية السلع الموجودة بالمخازن.. فملايير الدولارات تنتضره في ايطاليا عندما تمر البضاعة عبر الحدود بسلام ..