🎆الجزء الثالث و الثلاثون 🎆

1.9K 85 16
                                    

بقلمي: أسماء مكتفي... .






الحب سلطان .. لذلك فهو فوق القانون ....

فتحت بطلتنا السمراء ذلك الصباح عينيها بكسل.. لتراه يحيط ذراعيه حول خصرها بقوة و تملك و كأنها قطعة من جسده.. يدفنها في حضنه بينما يفترش شعرها الطويل على وسادته ليشتم رائحة الياسمين التي اصبحت ادمانا بالنسبة له.. في مشهد اعتادت عليه في هذه اليومين المتبقية من الاسبوع.. لم يغادرا الفراش الا من اجل الاستحمام اللذي كان يمضيانه ايضا مع بعضهما.. حتى الأكل كان فوق السرير..
لم يضيعا لحضة واحدة و كأنهما يعوضان نفسيهما عن اللحضات التي فاتتهم بسبب العناد و الكبرياء... .

مررت اناملها على حاجبيه بلطف ليفتح عينيه و ترى العسل المسكوب داخلهما.. ليكونا اول شيء تراه عند استيقاضها..

اسامة بحب: صباح الخير القطيطة ديالي ..
هبه بخجل : صباح النور على هاد العوينات الزوينين ....
قبل جبينها قائلا : مغيكونوش حسن من عويناتك الاميرة ديالي ..
هبه بإبتسامة لطيفة: فخبارك؟ كيعجبني الحال ملي كتقول ليا الاميرة ديالي..
اسامة بحب: نتي راك بصح الاميرة ديالي..

احمرت وجنتيها خجلا..

قبل خديها الورديتين بحب قائلا : كنبغيك....

هبه : كنمووووت عليك..
اسامة بمكر : مممم... من ايمتا هادشي.. ؟
هبه بضحك : ههه من نهار شفت هاد العوينات..
اسامة : زعما ؟

هبه : اآااايه.. اكملت بتساؤل : اجي ياكما داير les lentilles ؟؟
اسامة بضحك: ههههه.. غتبداي عاوتاني فالحماق ديالك ؟

هبه تريد ان تضع اصبعها داخل عينيه : بلاتي نتأكد. ..
امسك اسامة بأصبعها قائلا بضحك: ههههه واش نتي مريضة باغا تعميني؟

هبه بمرح: لاااااا ضروري نقلب السلعة ديالي هههههه..

اكملا مشاكستهما التي اعتاد عليها اسامة .. لم يكن يتوقع ان تكون هبه بهذه العفوية و المرح.. يزداد حبه لها عند كل حركة منها..

خرجا مساءا الى شاطئ البحر كل واحد يمسك يد الآخر بتملك.. و تلك الابتسامة الجميلة التي يعشقها تزين وجه هبه كالعادة..

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
الفارس و السمراء (رواية مغربية🇲🇦 مكتملة) Where stories live. Discover now