الجزء الاثني عشر ❤

2.1K 116 2
                                    

بقلمي : اسماء مكتفي

🍁
🍁
🍁
🍁
🍁
🍁
🍁

تراه يقف امامها بوجه غاضب حاملا في يده زجاجة ماء يكاد ينفجر..

اسامة بصراخ : جاية تنعسي هنا ولا شنو ..  النهار اللول بديتيه بالنعاس؟

حاولت هبه كبح غضبها فهي لا تريد صفعه مره ثانيه : داني النعاس .. قلتي ليا جي مع 6 شنو واش بغيتي نطلع نفيقك ؟

امسك اسامة ذراعها بقسوة : كون فيقتيني كانت غتكون هدرة آخرى  ..   تجي توقفي حدايا حتا نفيق على خاطري ياكما نسيتي لاش جاية هنا؟

هبة بألم  :  يدي ضريتيني اه ..

زاد من ضغطه على ذراعها يستمتع بألمها : فهمتي بعدا ولا لا  ؟

هبة بصوت باكي  : اه اه فهمت آخر مرة ..

حرر اسامة ذراعها و صرخ في وجهها : سيري وجدييي ليا الفطور  ..   طيري ..

هبه و هي تهرول من امامه تبحث عن المطبخ فهي لا تعرف شيئا عن هذا قصر بعد ....

اما هو فقد كتم ضحكاته ؛ يراقب توثرها و هي تختفي امامه ..

اخيرا وجدت ذلك المطبخ ..

هبه بخجل : السلام ..

الدادة رقية و هي تحضر وجبة الفطور ككل يوم : و عليكم السلام ابنتي ..
اكملت بكلمات حنونة : كنت جيت عندك بغيت نقوليك تجي تفطري معايا انا و خديجة و لكن لقيتك ناعسة مقدرتش نبرزطك ..

هبة بتدمر طفولي : بففف كون هير فيقتيني ولا هاد الحالة ..

اشارت الى ثيابها المبلولة..

الدادة رقية بضحك : غير صبري ابنتي دابا تولفي كيفما ولفنا حنا .. قال ليا سي اسامة عليك .. الى بغيتي شي حاجة قوليها ليا انا نعاونك فكلشي ..

هبة بعدم فهم : كفاش تعاونيني اخالتي هه انا بحالي بحالك هنا .. انا الخدامة الجديدة يعني لي غديروه غنديرو معاكم ..

الدادة رقية : لا ابنتي نتي مجابكش هنا للميناج نتي هنا باش تكلفي بيه بوحدو ..

هبة بعدم فهم : كفاش بوحدو مفهمتش؟؟

فاطمة: يعني تشوفيه شنو بغا تسخري عليه مثلا الى بغا شي حاجة  مع 3 دليل خاصك طيري تجيبيه ليه ..

هبة بحنق : مزيااان تبارك الله ياكما نعومو حتا هيا و نحك ليه ضهرو و نحسن ليه وجهو و ...

قاطعها اسامة بسخرية : فكرة زوينة علاش لا..

استدارت إليه بصدمة .. فهاهي تزيد الامور سوءا بسب لسانها السليط .. و لأول مرة تلاحظ كم هو فارع الطول و مفتول العضلات ..

سألت نفسها : كفاش وصلت لوجهو و صرفقتو داك النهار؟! كفاش زعمت نضربو هادا الى عطاني غي بونية غيصيفطني لهيه نيشان ..

الفارس و السمراء (رواية مغربية🇲🇦 مكتملة) Onde histórias criam vida. Descubra agora