الجزء الرابع عشر

2.1K 108 2
                                    

بقلمي:اسماء مكتفي

🍁
🍁
🍁
🍁
🍁
🍁
🍁

اشرقت اشعة الشمس على وجه بطلتنا ولا زالت صفعاته ترسم معالمها على وجهها .. تململت من مكانها على الأرض فاتحة عينيها تتذكر ما حصل في ليلة البارحة..

وقفت على رجليها بصعوبة و هي تشتمه .. تنظر حولها خاشية ان يكون بجانبها و تذوق من عذابه مرة ثانية .. فتح باب غرفتها بقوة ..

اسامة بعينين مضلمتين : تبعيني ..

توجه الى غرفته تتبعه هبه برعب ..

هبه: ش.. شنو بغيتي ؟

اسامة ينظر الى وجهها: وجدي ليا حوايج لي نلبس و هبطي وجدي الفطور.. 

و اكمل بلغة تحذيرية : هاه !! هادشي غديريه كل نهار و هاداك هو البيت اللي غتكلسي فيه .. و ملي نجي نلقاك كتسنايني  .. ولا داكشي لي وقع البارح غيكون مضوبل ..

اومأت له هبه بخوف .. دخل الحمام يأخد حمامه اليومي ..

ابتسمت  هبه بخبث و هي تنظر الى خزانة ملابسه .. اختارت له سروال رياضي اخضر مع قميص اصفر و حذاء رسمي اسود ..

هبة بحنق : معوق مقادرش يجبد حتا الحوايج اللي يلبس ..  بغيتي تلبس على دوقي هانتا غتبان بحال شي كلون ....

سمعته يصرخ باسمها داخل الحمام : رااني كنسمع شنو كتگولي أديك العوجة..

اتجهت هاربة من الغرفة نحو المطبخ قبل ان يفتك بها ..

هبه للدادة رقية بمرح : صباح الخير ..

الدادة رقية تنظر الى اثار يديه على خديها  :صباح النور ابنتي كيصبحتي؟!

هبة و هي تتحسس على خدها : و كيف غنصبح هانتي كتشوفي ..

دادة رقية بحزن : ربي كبير ابنتي غير الصبر .. اسامة فاق ؟

هبه : اه .. غنوجد الفطور قبل ميهبط ..

الدادة رقية : واخا ابنتي ..

اكملت هبة تحضير مائدة الفطور .. وقفت بجانب الطاولة تنتظره كما امرها ..

نزل من اعلى السلالم بغروره المعتاد ، مرتديا بدلة انيقة يبدو فيها بغاية الوسامة .. رمقها بنظرة ساخرة مستفزة و توجه الى باب القصر ليخرج بقهقهات شريرة ضاحكا على شكلها .. شعرها المنكوش وملابس نومها المبعثرة فهو لم يترك لها مجالا للتغير ملابسها هذا الصباح ..

صفع الباب وراءه امام نظراتها الحانقة ..لماذا امرها بإعداد الفطور .. المتكبر المغرور ..

اتجهت هبه الى تلك الغرفة حاملة اشياءها  : مفهمتش انا هاد خينا !! كفاش جايبني نكون خدامة و عاطيني هاد البيت كامل ؟! قالت و هي تنظر اليه بانبهار : غير هاد البيت قد دارنا ..

الفارس و السمراء (رواية مغربية🇲🇦 مكتملة) Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin