ظَلت سول تُحدق نَحوه "ذلكَ الذي اشتَريته عندما ذَهبنا مَعاً الى السوق قبلَ زَواجنا و رَفضتَ أن أشتريه بسَبب أكمامه" تُحاول أن تُذكره أومئ المَلك لها "أجل تَذكرته لكن لا أعلم أين!" بعدَ إن أنهى كلماته رَفعَ الأوراق أكثر يُغطي وجهه

ضَيقت سول عَيناها تَربط ذراعيها لصَدرها "جيمين" نادتهُ بحدة أبعدَ الأوراق "ماذا؟" تَنهدت تُحدق نَحوه بحدة "أينَ فُستاني؟" رَفعَ كتفيه بعدم علمه لكن مِن ملامحه مُتأكدة جَيداً إنهُ يَعلم أين أومأت له و استدارت تَبحث "آه أشعرُ بالدوار لأنَني أبحث معَ ذَلك لن أتوقف"

استَمعَ المَلك لكلماتها و قَلق تَركَ الأوراقَ مِن يَده و نَهض سارَ نَحوها وقفَ خَلفها و رَبطَ ذراعيه حولها قَيدَ ذراعيها "لا تَغضبي لكن في ذلكَ اليوم عندما عَلقتيه في الخِزانة أخذته و أعدته الى صاحبَ المَحل لأنه لم يُعجبَني و مُتأكد إنكِ سَترتَديه"

قَبلَ خَدها بعدَ إن أخبرها اشتَعلت سول بغَضبها زَفرت أنفاسها "ابتَعد أريدَ الذهاب الى الحمام" ضَحكَ المَلك و شَدَ بتَقييدها أكثر بذراعيه "كاذبة" تَحركت تُحاول فكَ ذراعيه لكنه يُمسكها و ليسَ بكامل قوته "اتركني لن أفعلَ شَيء" أسندَ المَلك ذقنه على كتفها

"كاذبة..كاذبة" ابتَسمت سول و التَفتت برأسها نَحوه "لستُ كذلك همم قَبلني" سَلبت ذهنه بصَوتها و أحبَ طَلبها اقتَربَ منها أخذَ شَفتيها يُقبلها عَضت سول على سُفليته بقوة عَقدَ المَلك حاجبيه و ابتَعدَ عَنها يَضع يَده على شَفته "سأقتلكَ" أخذت خطواتها نَحوه

ضَحكَ المَلك يَسير مُبتَعداً عَنها يَجعلها تَلحقُ به وقفَ بالقُرب مِنَ السَرير رَفعت يَدها على وشكَ ضَربه أمسكَ معصمها التَفَ بِها سَقطا على السَرير ثَبتَ معصميها قَبلَ خَدها ثمَ خَدها الأخر صَرخت تُغمض عَيناها "ما بِها طفلتي بمزاج سَيء"

عَقدت حاجبيها تُحدق نَحوه "ابتَعد عَني و سأريكَ لماذا" ضَحكَ المَلك بخفة أومئ لها و ابتَعدَ عَنها نَهضت بجزئها العلوي وقفت على رُكبتيها عَدلت ثوبَ نَومها يَضحك المَلك لمظهرها و شَعرها المُبَعثر مَدت يَداها تُحاولَ مسكَ شَعره أمسكَ معصَميها

"لا تُظهر قوتك و دَعنا نَتصارع لنرى مَن سَيفوز" نَبست سول أومئ لها المَلك لا مُشكلة لديه تَركَ معصميها أعادت شَعرها للخَلف هاجمته دونَ أن يُلاحظ لكنه أمسكَ وجهها يُغطيه بكفه ضَحكَ لأنها و بأبسط قوته لا تَستَطيعَ مُقاومته أصدرت صوتاً غاضباً

عادت تُهاجمه مرةٌ أخرى أمسكَ معصميها جَعلها تَنحني بوجهها على الفراش "دَعني" نَبست غاضبة يَضحكَ المَلك لا يَستَمعَ لها "أنا أشعرُ بالدوار دَعني" بمُجَرد إن سَمعها تَركها رَفعت سول رأسها كورت يَدها و لكمته على وجهه شَهقت تَسع عَيناها

// ثلاثونَ خطوة \\Where stories live. Discover now