جيمين أسند نفسه على الأسوار حتى وصل لمنزله ،
تنهد قبل أن يخرج مفتاح المنزل من حقيبته مفكراً فى مصيره المحتوم الذى سيقابله بالداخل .

لا يضر الشاه سلخها بعد ذبحها ، المزيد من الضرب لن يؤلمه كثيراً ، صحيح !؟

بينما على الجانب الآخر

جونغكوك

هيونج لم يعد حتى الآن
مرت خمس ساعات منذ أن عدت للمنزل

أشعر بالندم لأنى لم اتجه للمبنى

لو أننى ذهبت للبحث عنه
ربما غادر المدرسة !
حتى لو ، كان يجب علىّ أن أحاول
أنت غبى جيون جونغكوك !
هل لازال بالمدرسة !؟

أمى غاضبة لأنه لم يُرجِعَنى للمنزل و عدت مع والدة صديقى .

اوه ، حمداً للرب ، لقد عاد !

ركضت إليه ، يبدو متألماً

-----

" اين كنت ايها اللقيط ؟ "
سألت بينما تقترب منه

" ك--كنت بالمدرسة  "
جيمين نبس بتوتر بينما ترتعش قدماه

" إذا لما جعلت جونغكوك ياتى مع والدة صديقه !؟ "
سألت بحدة

" آسف " نبس جيمين بينما يخفض وجهه ،
لا يريد منها أن ترى وجهه بالكدمات الجديدة

اقتربت أكثر و رفعت وجهه بيدها بينما جيمين يرتعش .

" اسمع ، لا يهمنى مجيئك كل يوم مكدوماً
و لكن اعمل بلقمتك ، أنا اطعمك و اصرف اموالى عليك لكى تعتنى بأبنى ، فهمت ؟
أنت هنا مجرد خادم  "

جيمين صُدم ، كلام مونبيول يتحقق أمامه الآن .

" أ-أنا لست خادم لأحد ، أنا جيون جيمين "

صرخ بوجهها ، اكبر مخاوفه ظهرت أمام عينيه
يفقد هويته شيئاً فشيئاً

" كيف تجرؤ على الصراخ بوجهى ايها اليتيم الحقير ؟
أ

نا بالفعل اعمل على نزع اللقب منك

اخرج من منزلى "

امسكته من ذراعه بقوة بينما تسحبه لخارج المنزل بالكامل و جيمين أقسم أن هذا سيخلف كدمة تدوم لفترة طويلة بجانب أصدقائها  .

Alternative 🍃 | بديل Where stories live. Discover now