The dream| الحلم

455 56 12
                                    

#من وجهة نظر كيم تايهيونغ
اكملت السنة الثالثة في السجن وامامي سنتين حتى يطلق سراحي واعود الي حياتي الطبيعية ، في خضم هذه السنتين كنت اعلق املا عالية انه في يوم ما ساستيقظ على خبر ظهور العم لي وسيعترف اخيرا بكل الجرائم التي القاها على أبي وساستطيع اخيرا ان اكون حرا خارج القضبان .
كنت افكر دائما فاول شيء سوف اقوم به بعد ان اخرج من السجن ، واول شي يقفز الي بالي هو سيلين، اريد ان اجدها واحاول ان اجمع شتات علاقتنا التي تدمرت بعد ان خرجت من السجن ولكن كلما فكرت في الامر تعيقني فكرة هل سيلين مازلت تنتظرني وهل مازلت تحبني كم عهدت ...؟
توجد فوضى عارمة عليا تنظيفها فور خروجي من السجن الشيء الذي يجعلني افضل البقاء هنا على ان اخرج الى الخارج فانا حقا لست مستعدا لبدأ حياة من دون أبي وسيلين هذا مؤلم الى حد الموت !

منذ دخول جيمين بارك للسجن وايفان يستمتع برفقته ولا الومه على ذلك فجيمين شخص ممتع وحيوي ، شعرت بالحزن قليلا كيف انهما تعاشرا بسرعة مما جعل ايفان بعيدا عني قليلا، الامر انه من سيحبذ معاشرة شخصا يأس مثلي ! لا يهم مادام ايفان سعيدا فانا احب ذلك !
احيانا اشعر ان بينهم امرا مريبا كأنهم يخبئون سرا كبيرا ولا يجب على احد ان يعلمه ولكنني ارجع التفكير لاتذكر ان ايفان شخص كتوم ولا يشارك احدا اسراره خصوصا مع شخص جديد كجيمين !

"ماذا حدث ايفان كيف سارت امور الحكم " دخل ايفان وعلى وجه احباط وخوف فاضح
"لقد تأجل الحكم " جلس على السرير الخاص بي بعد ان تنهد فجلست بجانبه
" لماذا ؟ "
"نعم لماذا ؟ " قال جيمين بعد ان جلس على السرير المقابل لنا
"الشخص الذي حاولت قتله في الحقيقة ..لم يمت " امسك رأسه واغمض عيناه
"لماذا انت قلق؟ يجب ان تكون سعيدا سيخفف الحكم عليك " نظرت اليه
"الامر ليس بهذه السهولة يا تاي "

#ايفا
منذ ان علمت ان لوكاس مازال على قيد الحياة و لم يغفى لي جفن ولم يهنأ لي بال، كلما وضعت رأسي على الوسادة تأتي الافكار التي لا ليست لها نهاية ! واكثر ما يخيفني في الامر انني افصحت عن هويتي للوكاس قبل محاولة قتله و هل ما زال يتذكر ذلك ؟ بالحتم لن يتردد حتى ثانية في قتلي بدافع ما فعلت له .

" كان هذا اكبر شيء غبي فعلته يا ايفا لماذا افصحت عن هويتك " قال جيمين المتكأ على حائط ذلك في ساحة الاستراحة
"لقد اخبرتك مرارا وتكرارا ان تتوقف عن مناداة ايفا خصوصا اذا كنا في مكان عام حول السجناء ! *زفرت الهواء بانزعاج * ثانيا ما فائدة هذا التوبيخ الان لقد فات الاوان " فركت مؤخرة رأسي
"مكان عام ؟ لنصنع الامكان الخاصة اذا " قام جيمين بركل كوعي بخاصته وغمز ، قلبت عيناي جراء سخافته تلك فضحك بخفة
"الجو بارد حقا اليوم رغم اننا في شهر ابريل " كومت كلتا يداي على صدري لكي اشعر بالدفئ ولو قليلا الي ان شعرت بشيء رطب يوضع على كتفاي
"م-ماذا تفعل " وضع جيمين سترته على كتفي وناولني الاطراف لكي امسك بها
"انا لا اشعر بالبرد يمكنكِ الاحتفاظ بها الان " ابتسم بخفة ثم عاد الى وضعية التي كان يقف بها
امسكت بكلتا طرفاي السترة وابتسمت بخفة لن استطيع الانكار ان هذا كان لطيفا ولكن غريبا في نفس الوقت
"سوف اذهب لرؤية تاي " وقبل ان اتحرك احكمني جيمين بقبضته من ذراعي
"لا تذهبي ! " نظر الي
"لماذا ؟" رفعت حاجبي ولكن جيمين اكتفى بسكوت لمدة خمس ثواني كانه يقوم بالتفكير فيما سيقوله
"ان يقرأ كتابا في تلك الزاوية لا يريد ان يزعجه احد " افلت ذراعي من قبضته
"حقا؟ حسنا اذا لن ازعجه " جلست على الارض على وضعية القرفصاء
"ماذا سوف تفعلين حيال لوكاس ماذا لو اتى لمقابلتك " جلس جيمين بجانبي
"لست مستعدة لذلك اليوم ، انا لا اريد رؤية وجهه حقا انه يشعرني بالاشمئزاز " قلت بانزعاج
"انت تكرهينه لدرجة كبيرة لدرجة انني اشك انه هناك اسباب اخرى " لم افهم حقا الى ماذا يلمح
ادرت رأسي ناحيته "ماذا تقصد؟ " استفهمت
" اعني هل سبب الوحيد وراء كل هذا الكره الذي تكنينه له فقط لانه القى بك في البركة بعد ان كان يحاول ان يغتصبك "
"وهل هناك سبب اقوى من هذا سيد بارك " اجبت بانزعاج
" اعتقد انك بالغت في ردة فعلك قليلا لا اساءة " وقع فكي جراء الكلمات التي تفوه بها جيمين ماذا يظن نفسه لكي يحاسبني !
" بالتأكيد انت لن تشعر بي و بمعاناتي الشيء الذي يجعلك تتفوه بكلمات التافهة مثل هذه " نهضت من مكاني بعد ارجعت سترته "لا داعي ان نتحدث مجددا في هذا الموضوع " ثم رحلت من امامه،
ماذا كنت تنظرين من غبي مثله الا كلام لعين مثل هذا !

Behind bars 1 ||  1 خلف القضبانWhere stories live. Discover now