Behind the bars | خلف القضبان

848 66 11
                                    

4:55 pm

"نعم احضري ذلك النوع انني احبه ...لا يهم اذا كان يحبه او لا هل هو اهم من زوجك .... نعم سأكون هناك في بضع دقائق"
"فعلا يا إيفان النساء مزعجات خصوصا في فترة زواج *اشعل سيجارته* قبل زواج يكن كالكلب المطيع ينتظرن فقط متى ترمي لهن تلك العظمة ، بعد زواج يتحولن الى كلب شوراع ذو انياب ينتظرن الفرصة متى يحفرن تلك الانياب في جلدك"
رائحة السيجارة ووصفه للنساء بتلك الطريقة يثير إشمئزازي اكثر واكثر ! نظرت اليه من المرأة وأومئت راسي بالايجاب
"ما رأيك في النساء يا إيفان اظن انك لا تحبذ مرافقتهن لم أراك يوما مع مرأة خلال هذه السنوات التي اشتغلت معي..انتظر! هل انت مثلي! اه يا اللهي لم اكن اعلم ذلك *ضحك*"
"لا يا سيدي انا لست كذالك" اجبت
"امم احيانا اشك في ذلك بشرتك تبدو صافية جدا وصوتك احيانا يكون انثوي اعتقد مرات انك متحول *ضحك بسخرية*"
"هل في يوم فكرت انك سوف تستيقظ يوما وسيكون هذا اخر يوما في حياتك !" أطلقت هذه الكلمات بدون تفكير اعلم ان سؤالي غامض وسوف يقلقه ولكني لم اشعر !استطيع ان اشم رائحة الارتباك تحوم في ارجاء السيارة وسبب انه صمت ولم يجبني في الحال استطيع ايضا ان اشعر ان عيناه سوف تخترقنني بسبب الفضول، فتح نافذة السيارة والقى بالسيجارة بعيدا "نحن في عيد يا ايفان لماذا هذا السؤال" اخد يحدق الي هاتفه غير مكترث بالاجابة
*أعتقد احيانا ان الموت قريب جدا منا ينتظر الفرصة لكي يأخد اي شخص في ثانية، واحيانا ...نحن نصنع الموت بايدينا ونحرم شخص من فرصة الاستمتاع ببقية عمره* أضفت ، توقف لوكاس عن التحديق في هاتفه وقد بدا عليه توتر اظن انه في ذهنه يمر شريط الحادثة التي ظن فيها انه قام بجريمة قتل...انه ليس ظن! انها حقيقة ! رغم انني لم أمت ولكن روحي تركتها في ذلك الوادي في تلك الليلة المشؤومة...
"لماذا نتحدث عن هذا لقد بدأت تخيفني أيها السائق هل تنوي قتلي ام ماذا "*ضحك بتوتر واضح*
إكتفيت بالتحديق الي طريق وانا أسوق تلك السيارة بقي قليل فقط الى ان يصبح كلامي حقيقة ....
"إيفان اعتقد انك تمشي في الطريق الغلط"
"انه طريق مختصر يا سيدي" اجبت بعد ان نظرت الي الساعة دقيقة فقط تفصلني عن ساعة الانتقام ...
"إيفان لماذا نحن نتجه نحو نهاية حاافة الجبل *صرخ لوكاس*"




Behind bars 1 ||  1 خلف القضبانOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz