Beneath the Sheets: soobin's pov [2]

2.6K 159 142
                                    


في العاده يجي على البارت من ١٥٠-٢٠٠ كومنت لو مو اكتر

البارت الي فات جا عليه تعليقين بس👀!

ملاحظين قد ايش فارق الرقم يجلط؟

حرررففيياً احباط مو طبيعي

المهم

استمتعوا بالبارت اليوم

___________

الجزء الرابع

عانيتُ لأمنعَ ضِحكتي عندما رأيتُ تعبيره. لشخص كلماتهُ مليئة بالكذب، وجههُ كان صادقًا.

كُل تغييرٍ في مزاجهِ يظهرُ على وجهه، و الآن كان يبدو و كأنهُ يصرخ نحوي.

أعينهُ المُتسعة قليلًا، شفاهه المُغلقة بشده و كتفاه المشدودة، جميعُها تصرخ بِـ 'لا تجرؤ على الجلوس في هذا المقعد'.

لذا, بالطبعِ قمتُ في الجلوس عليه.

وجههُ استدار حالمَا بدأتُ بالجلوس على المقعد، حلقهُ ينبض بينما يبتلع بثخن.

يُمكنني الشعور بإبتسامتي بينما أغلقتُ علينا، الصفُ هادئ و الشمسُ مُشرقة بلطف عبر النوافذ.

جلسنا صامتينَ للحظات قليلة، حتى قام يونجُون بالكح

الصوتُ الناعم يطفو نحو أُذناي، و اللتان لم تكونا مُنزعجتان من انتهاء الصمت.

صوتهُ لطيف.

عبستُ نحو أفكاري الخاصة، أرغمتُ نفسي على عدمِ فتح عيناي, كي لا أُحدقَ نحوه.

"ماذا؟" سألتُ بخشونة، أشعرُ بالفتى يتوترُ بجانبي.

"لا شئ" قامَ بالرد، الصمتُ عاد.

لم يمُرَ وقتٌ طويل حتى شعرتُ بالقشعريرة في مؤخرة عُنقي، أشعر بأعين ثقيلة و مُشتتة للإنتباه.

بدونِ أحدٍ آخر في الصف، كانَ واضحًا أن يونجُون يُحدق نحوي. تركتهُ يُحدق لعدة ثواني، ثُم تحدثتُ مُجددًا، النبرة أخفٌ قليلًا، و مغيظة.

"هل تُحبُ ما تراه؟"

فتحتُ إحدى عيناي، و ابتلعتُ ضحكة آخرى بينما أصدر يونجُون صوت صدمة، مقعدهُ يهتز بينما قفز.

بينما تمكنتُ من منع قهقهتي التي تُدغدغ لساني، لم أستطع منعَ ابتسامتي بينما أحمرت وجنتا الفتى، حتى وصلَ الإحمرارُ أذنيه.

الأغطِية|sheetsWhere stories live. Discover now