[46]

4K 236 414
                                    

بارت البوم فيه رُخص ورفرفة!

اتففااععللوواا امس كنت ببكي تفاعلكم مره كان مُحبط بالذات في البداية

يلا استمتعوا

_____________

المِروحةُ التي فوقَ رأسي كانت تطنُ بكسل، تُظهر خطوط ضوء القمَرِ على السقف.

منزلُ سُوبين كانَ هادئًا، معَ صوتِ أنفاس سُوبين فقط.

بينما كان كُل شئ داخل غرفته هادئًا، أنا وحدي كنتُ عاصفة من المَشاعر، عقلي غيرُ قادر على نسيان ما حصل سابقًا.

هززتُ رأسي, و كأن ذلك سيجعل الذكريات تخرجُ من أذناي، التفتُ نحوَ سُوبين.

أصابعي ارتعشت بينما أردتُ عناقه، أن أقوم بإلصاق جسدي بظهره العريض و أن أتنفسَ رائحته.

على أيةِ حال، سُوبين كانَ سريعًا في النوم، و أعلمُ أنهُ لو عانقتهُ فجأة قد يستيقظ.

بدلًا من ذلك، مددتُ يدي بحذر و أمسكتُ طرفَ قميصه بأصابعي.

سُوبين نادرًا ما يرتدي أي قميص عندَ النوم، لذا قمتُ بتوبيخهِ سابقًا حولَ كيفَ أنَ الليالي كانتَ لا تزالُ باردة و قد يُصابُ بالمرض، الفتى ارتدى قميصًا و هوَ كارهٌ لذلك و لكن لم يُجادل.

مع أنهُ قد مرت ساعة، أنا فقط بقيتُ في نفس المكان، أريدُ الشعور ببشرتهِ على بشرتي أكثر، و لكن لم أرد إيقاظه.

لم يكن حتى قامَ سُوبين بالتأوه، جسدهُ تقلبَ ليواجهني.

صوتي المتفاجئ اختنق بصدره، ذراعيه طوقتني و سحبتني إليه.

الشفاه ترتاحُ على رأسي، سُوبين تأوه بكسل.

"منذُ متى و أنتَ مُستيقظ؟"
سُوبين سأل، كلماتهُ صعبٌ فهمُهَا قليلًا عبر تأوهاته النعسة.

ضحكتُ بشكلٍ خافت، مُحرجًا، و لففتُ ذراعاي حول خصره.

دفنتُ وجهي في عناقه، و هززتُ رأسي.

"ليسَ منذُ وقتٍ طويل" قلت، سُوبين ضحكَ غيرَ مُصدق.

تجاهلَ كذبتي، سُوبين تحدثَ مُجددًا.
"تُفكر حولَ ما حصلَ مُجددًا؟"

"من الصعب أن لا أفعل" قلت، كلماتي تكسرت بوضوح.

"جُون ليسَ مثلَ أبي" نونا قالت.

ليسَ مثلَ...أبي؟

كلماتُ نونا صفعت جُدران جُمجمتي، عقلي يتحول إلى فوضى بينما حاولتُ استيعاب ما سمعت.

الأغطِية|sheetsWhere stories live. Discover now