[41]

4K 237 292
                                    


التفاعل عالبارت الي فات جداً جداً جداً احبطني🥺🥺!!

حتى ما اتذكرت اني المفروض اعدلكم بارت اليوم غير قبل شوية وبسرعة بسرعة عدلته عشان ما اسحب عليكم

المهم استمتعوا

__________

صفوفُ ما قبلَ فترةِ الغداء دومًا ما أشعر أنها طويلة، و لكن خاصة صفوف اليوم كانت تبدو و كأنها تمرُ بالحركة البطيئة.

صوتُ تكتكة الساعة الساخر كان يتمُ حجبهُ بالهمسات التي خلفَ ظهري.

"إنهُ ذلكَ الشخص صحيح؟ الذي قامَ بخيانة الفتاة من السنة التي بعدنا؟"

"كنتُ أراهُمَا دومًا يجلسانِ معًا أثناء الغداء و كانا يبدوان مُقربين.
اعتقدُ أن هذا يُمكن أن يحصُلَ لأيِ شخص"

"هو حقًا لا يبدو من النوع الذي يخون، هو يبدو مُمِلًا، و لكن أعتقدُ أنهُ حقيرٌ أيضًا، صحيح؟"

"هه, إنها خسارتهُ لقول الحقيقة.
هي أفضلُ منه بكثير"

موجة من المرارة ارتفعت إلى حلقي، قشعريرة متوترة في ظهري. أبقيتُ رأسي للأسفل، العرقُ البارد يجعلُ قميصي المدرسي يتعلق بظهري.

الكتبُ التي أمامي أصبحت ضبابية بينما رمشتُ عدة مرات لمنع دموعي التي أرادت أن تنهمر دون توقف.

مُناقِضًا لعاداتي

دفترُ مُلاحظاتي كانَ خاليًا ما عدا بعضُ الخربشات، عقلي كان بعيدًا عن المُعادلات الرياضية.

بينما كنتُ أقومُ بتجميع كُتبي, قوة اصطدمت بظهري, جسدي بأكمله اندفع للأمام. جسدي اصطدم بطرف الطاولة، مما جعلني أتأوه من الألم.

"أوه، اسف" فتًا ما تمتم خلفي، صديقهُ وكزهُ بينما مرَ بجانبنا.

"يا رجل، ليسَ عليكَ الإعتذار، إنهُ يستحقُ ذلكَ تمامًا"

الفتى الذي اصطدمَ بي نظرَ نحوي بسرعة، قبل أن يملئ التمييز تعبيره. فمهُ تحول لإبتسامة شريرة، الأعين باردة.

"أوه، إنهُ ذلكَ الفتى، أليسَ كذلك؟"

ابتلعتُ ريقي نحو الطريقة التي ضحكَ بها صديقه بينما يومئ برأسه.

قبلَ أن يتمكنا من قول شئ آخر، أمسكتُ كُتبي بسرعة و عانقتُها نحو صدري، متوجهًا للخارج و رأسي للأسفل.

تجاهلتُ الناس الذين ملئوا الرواق و الأعين التي خلفي، لم أنظر سوى إلى قدماي، ليسَ حتى وصلتُ المسبح.

الأغطِية|sheetsOù les histoires vivent. Découvrez maintenant