[24]

4.5K 256 517
                                    

زي ما وعدتكم الباررتت التاني اليوم جااا

البداية حقت البارت لحالها تفتح النفس

ونهايته تفتح النفس اكتر🥺🥺

وحتخليكم تحسوا ب 🦋🦋🦋

استمتعوا واتفاعلوا كالعاده

انقروا النجمة لتُشع ✨

____________

"لا يُمكنك النومُ مُجددًا؟" سُوبين سأل, مما جعلني أتنهد.

"أعتقد، مي رِاي و باركر انضموا إلينا" قلت، تاركًا الكلمات تتعلق بينما تأرجحت في الأرجوحة الخشبية، أنتظرُ ردَ سُوبين.

هو لم يقم بالرد، الصمتُ قام بتحيتي، بإمكاني سماعُ أنفاسه عبرَ الهاتف، الصوتُ هادئ مما جعلني أُغلق عيناي لأركز عليه.

لم أستوعب أنني كنتُ أقوم بإمساك أنفاسي حتى زفرتُها عندما قام سُوبين بالرد.

"هل نِمتَ معها؟" سُوبين سأل، و كدتُ أن أسقط من على الأرجوحة.

لا بُد أن سُوبين سمعَ صرختي المُتفاجئة بينما ترنحت، أحاول إمساك هاتفي كي لا يسقط.

"ماذا؟" قلتُ بسرعة، سُوبين لا يزالُ صامتاً "لا! بالطبعِ لم أفعل! لماذا قد تقولُ هذا؟"

عبست، فكرةُ نومي مع مي رِاي تبدو مثل الكابوس في رأسي.

كلماتُ سُوبين جعلتني أتخيل نفسي فوقَها، تحتها، داخلها.

جعلني أشعر بالمرض.

و حقيقة أن سُوبين من سألني عن هذا جعلني أشعر بعدم الراحة أكثر، أكادُ أشعر بالذعر.

"إنها لا تزالُ مُعجَبة بك" سُوبين قالَ ببساطة، و قمتُ بعض شفاهي بينما سمعتهُ يوقف السيارة و يقوم بتخفيض صوت الراديو.

"أنت تتحدث بينما تقودُ مُجددًا" قلت، قلقٌ و أيضًا أحاول تغيير المُحادثة.

يُمكنني سماعُ سُوبين يفهم ما أحاول أن أفعل عندما تنهد، و لكنني كنتُ شاكرًا أنهُ فعل ما أريد.

"علي العودة إلى المنزل من العمل بطريقة ما، يا جُون" سُوبين قال, يبدو و كأنهُ يبتسم.

وجدتُ نفسي أبتسم، سُوبين دومًا ما يجدُ طريقة لتغيير مزاجي للأفضل.

"كيفَ كان العمل؟" سألت، و تقلبتُ بينما تتأرجح الأرجوحة.

الأغطِية|sheetsWhere stories live. Discover now